أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الكريم العامري - هل يتخلى الوطن عن مبدعيه؟














المزيد.....

هل يتخلى الوطن عن مبدعيه؟


عبد الكريم العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1708 - 2006 / 10 / 19 - 06:38
المحور: حقوق الانسان
    


رئيس جمهورية العراق.. تحية
للمرة الثالثة، وربما ليست هي الأخيرة، التي نضع موضوع الشاعر كفاح حبيب على طاولة البحث، والمناشدة لكل الطيبين الذن يهمهم ان لا يقعوا في يوم ما فيما وقع فيه زميلنا وصديقنا الشاعر كفاح..
في آخر اتصال هاتفي يوم 14 تشرين أول 2006 ابلغني الشاعر ان رئيس جمهورية العراق لا يعلم بحالته وهو المبادر دوماً لفعل الخير فليس من المعقول ان يتبرع السيد طالباني بمبلغ خمسة وثلاثين الف دولار لشاعر جزائري ويترك ابن بلده العراق يعاني المرض، وقال الشاعر كفاح: (أن حالتي لم يوصلها سكرتير رئيس الجمهورية في بغداد (نزار)والرئيس ليس له علم بما انا عليه، بينما سكرتير زوج السيد رئيس الجمهورية (عادل) في السليمانية يتهرب مني..! وقد تم الإيعاز للسيد فخري كريم رئيس تحرير جريدة المدى ان يتابع حالتي لكنه هو الآخر كلما اتصلنا به يجيء لنا جواب واحد: هو ليس موجود.. مسافر!!) ويضيف الشاعر كفاح في اتصاله الهاتفي انه سوف يباشر بالإضراب الحقيقي والإمتناع عن أخذ الدواء الذي يمنع تخثر الدم والخاص بعمل الصمام الأصغر اعتباراً من يوم 20 تشرين اول القادم ويعرف الأطباء جيداً اهمية هذا الدواء لمثل حالته حيث أن الإمتناع عن تناوله ليوم واحد قد يؤدي الى الموت).. ولم تنفع توسلاتنا بكفاح وتذكيره بأن الله قادر على كل شيء، وان الاتكال على الله خير من الإتكال على البشر، والبشر هم سواء، فلا تغرنك المظاهر والمسؤوليات.. رئيس او مرؤوس.. فكلنا نخوض بنفس المخاض، وكلنا نتجرع سم الديمقراطية الجديدة، والعراق الجديد الذي طالما حلمنا به لنقع في شرك لا خلاص منه..
ما سيقدم عليه الشاعر كفاح حبيب هو بصمة عار في جبيننا جميعاً، فكلنا مرشحون لنفس الدور، وعلينا ان لا ندعه يفعل ذلك من خلال وقوفنا معه في محنته واخص بالذكر السيد رئيس جمهورية العراق، ورئيس الوزراء السيد المالكي الذي عرفناه مبادراً للخير تواقاً لمساعدة العراقيين..
لقد آن الأوان يا سادتي اعضاء البرلمان لتلتفتوا الى مبدعي الوطن، وهم قليلون، ارضاء لضمائركم، فالأديب العراقي يعيش اصعب ظروف حياته، من سقم وفاقة.. ايرضيكم هذا الحال؟
للإتصال لمن يرغب في النزول من برجه العالي أذكر لكم هاتف الزميل الشاعر كفاح حبيب (009647705080778)
.. اللهم بلغت، اللهم فاشهد.



#عبد_الكريم_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنتظرون موتكم أيها الأدباء؟
- لماذا يا كفاح حبيب؟
- الفيحاء تاج الإعلام العربي
- ليلة القبض على الكهرباء
- الى متى نبقى على التل؟
- نجيب محفوظ.. موت واقعي
- قانا.. الدم العربي المبارك
- عجيب أمور.. غريب قضية 2
- أليس لدمنا حق عليكم
- فتنة طائفية
- من جلباب الديكتاتورية... إلى جينز الاحتلال
- هل نقول وداعاً لعوني كرومي؟
- حي على خير العمل
- فيدرالية ثقافية
- الدار قبل الجار.. بركات عصر الديمقراطية في العراق
- ضوء على المربد.. الشعر على ايقاع البيبسي كولا
- وما أدراك ما الغزو
- كذبة نيسان ومنظومة العمل العربي
- طواريح الفاو رحلة البحث عن الشواهين
- خرائب الحرب: بقايا زمن الخراب


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الكريم العامري - هل يتخلى الوطن عن مبدعيه؟