أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف حتاتة - بابل















المزيد.....

بابل


شريف حتاتة

الحوار المتمدن-العدد: 7540 - 2023 / 3 / 4 - 21:41
المحور: الادب والفن
    


بـابـل
--------------------
هذه هي أول مرة أمسك فيها بالقلم لأكتب ما يمكن أن يسمى نقدا فنيا. ربما كلمة نقـد لا تنطبـق علـى الموضوع الذي أكتبه الآن، لأن رأيي هـو أن اغلـب النقاد أضفوا عليه أسلوبا في الممارسـة لا أستريح إليه، أسلوبا جعلني أتخيلهم وهم ينقضون على الجسد الحي للعمل الفني ليمزقوه إلـى أجـزاء، بحثـا عـن المسالب والأخطاء، أو عـن تطبيـق نـصـوص تـم صياغتها من قبل. الإبداع في جوهره معني بالجديـد، بالحاضر والمستقبل، أما النقد فهو ينتمي إلى مدارس ونظريات ، تم بلورتها في الزمن الماضـي. الإبـداع إن كان إبداعا بالفعل ، من المفروض أن يتجاوزها ويتركها تلهث وراءه.
ما أثار عندي هذه الخواطر ، هو أنني قرأت بعضـا مما نشره النقاد في الخارج عن فيلم "بابل" ، فأشعرني أنني لست مؤهلا لأن أكون ناقدا، لكنه في الوقت نفسه دفعني إلى الإقدام على الكتابة عن هذا الفيلم، للتعبير عما أحسست به ، وأنا جالس لما يقرب من ساعتين أشاهد، وأستمع، وأفكر فيما جرى أمامي على شاشة العرض.
عندما أقرأ أو أشاهد عملاً إبداعياً ، أجـد نفسـي أحياناً مدفوعاً إلى اكتشاف ما أمتعني فيه، وجعلني أكثر فهما للفـن والحياة. أنا مشاهد أو قاريء عادي . لكننى أحـب أن أتامـل الأسباب التي تجعلني أستمتع أو لا أستمتع، أستفيد أو لا أستفيد، وأزداد قدرة على التقاط ما يصنع الجمال، أو الحقيقـة في العمل الفني.
عادت إلي نفسى هذه المعاني عندما رأيت فيلم "بابـل". بعـد أن انتهى العرض جلست في الصالة فترة طويلة ، كأنني لا أريد أن أغادرها. في أذني كانت تتردد أنغام "جوستافو سانتا أولالا " الذي نال جائزة الأوسكار ٢٠٠٦ لأحسن موسيقى تصـويرية، وأمام عيني كانت تتوالي التترات النهائية ، شملت أسماء ممثلين وفنيين شاركوا في الفيلم مـن أربـع بـلاد هـى "المغرب"، والمكسيك، والولايات المتحدة، واليابان التي جرت فيه أحداثه. ربما لذلك اختار السيناريست المكسيكي "جويليرمـو آرياجـا " الذي نال جائزة التأليف في مهرجان الجولدن جلـوب لسـنة ، ٢٠٠٦أن يسمى الفيلم "بابل". فهذا الاسم في أغلب الظـن ، مشتق من أسطورة في التوراة اليهودية تحكي أنه في يوم من الأيام عاشت إمرأة ملكة كان لها تلك الصفات الشيطانية ، التـي ألصقت بالمرأة منذ أيام أدم وحواء. سعت هذه المرأة إلى بناء برج يرتفع عاليا في السماء. أغضب ذلك إله السموات لأنـه رأي في هذا العمل تحديا لمقامه وسلطاته، فسعى إلى زرع بذور الانقسام بين منْ شاركوا في إقامته، وذلك عن طريق جعلهـم يتحدثون بلغات مختلفة، فأصبح التفاهم والتعاون بينهم أمـرا مستعصيا ، ودب الخلاف في صفوفهم ، مما أدى إلى انهيار البرج بعد أن قاموا ببنائه.
" بابل " هو الفيلم الأخير في سلسلة مكونة من ثلاثة أفـلام. الفيلم الأول كان اسمه "آموريس بيـروس " ويعنـي الحـب المفقود"، الثاني عنوانه "واحد وعشرين جراما " وهي جميعـاً نتاج للتعاون بين كاتب السيناريو " جويليرمو أريجا"، وصديقه المخرج المكسيكي " أليخاندرو جونزاليس إيناريتو". نال فيلم " بابل " جائزة أحسن فيلم فـي مهرجـان "الجولدن جلـوب " الأمريكي لسنة ٢٠٠٦، ، كما رشح مخرجه لجائزة "السعفة الذهبية " في مهرجان "كان" السينمائي لسـنة ٢٠٠٦. لكـن بالنسبة لى لم تكن الجوائز عنصرا في إحساسي بالفيلم، فلـم أكن أعرف شيئا عنها عندما رأيته. عرفت فيما بعد أن الفيلم لم ينل سوى جائزة الموسيقى في مهرجان الأوسكار لسـنة ۲۰۰۷ ، بينما حصل فيلم " الراحلون " لـ " مارتن سكورسيزي" على جائزتي أحسن إخراج ، وأحسن فيلم في هـذا المهرجـان، بينما لم أر في هذا الفيلم شيئا يستحق التقدير.
فيلم "بابل " ينتقل بنا بين أربع بلاد لنتابع فيـه حـوارات وأفكار يتم التعبير عنها بخمس لغـات ، هـي اللغـة المغربيـةالشعبية، واللغة المكسيكية الشعبية، واليابانيـة، والإنجليزيـةالأمريكية، وقليلا من الفرنسية. في الفيلم يبتاع مزارع مغربى يحيا في منطقة جبلية، ويرعى الأغنام ، بندقية آلية تستخدم في الصيد من أحد جيرانه ، ويأمر ولديه باستخدامها لقتل الذئاب التي تفترس أغنامه. في مباراة تدور بينهما لاكتشـاف مـنْ فيهما أكثر براعة في إصابة الهدف ، يطلق الولد الأصغر، وهـو صاحب شخصية ملفتة للنظر، رصاصة على اتـوبيس يحمـل مجموعة من السياح الأمريكيين، فتصاب إمرأة أمريكيـة فـي عنقها، ويتدفق منها نزيف من الدم على نحو يهدد حياتها. وهذا في المنطقة الجبلية المعزولة عن وسائل الإغاثـة والعنايـة الطبية.
يتضح من عدة لقطات سابقة على هذا الحادث ، أن بين المـرأة المصابة وزوجها خلاف أدى إلى إبتعاده عن بيـت الزوجيـة فترة، وأن العلاقة بينهما لهذا السبب باتت مشروخة. لكن الزوج إزاء الحادث المروع ، يبذل جهودا مجنونة لاستدعاء سيارة إسعاف تحمل زوجته إلى أقرب مستشفى، يساعده فـي ذلـك رجل قروي ينقل المرأة المصابة إلى بيته. هكذا تتدخل أطراف مختلفة في المأساة، فنشاهد أثناءها التناقض البين الذي يظهر بين السياح الأمريكيين راكبي الأتوبيس ، لا يهمهم سـوى استئناف رحلتهم تاركين المرأة المصابة وزوجها لمصيرهما، وبين الأسرة القروية البسيطة التي تستقبلهم وترعـاهـم فـي بيتها، ومن بينهم الأم العجوز، ممتعضة الوجـه، الصامتة، التي تشعل غليونها الطويل وتضع فيه قليلا من "الحشيشة" ، ثم تتحايل على المرأة المصابة حتى تأخذ منها أنفاسا تلطف الآلام التي تعاني منها، وبما فيهم الشاب الذي حملهـا إلـى بيتـه وساعد الزوج في الاتصال بالمسئولين في السفارة الأمريكية، وبمربية أطفاله المكسيكية لإبلاغها أنه هو وزوجته سيتأخران في العودة إلى البيت.
هكذا يأخذنا الفيلم إلى بيت الزوجين في أمريكا ، حيث يوجد لهما طفلان، بنتا وولدا ترعاهما المربية المكسيكية. لكن ابـن المربية الموجود في المكسيك ، تحدد يوم عرسه، والأم تريد أن تحضرهذاالعرس. تبحث ونجده يحل محلها فى رعايةالأطفال أثناءغيابها، ثم تتصل بابن أخيهـا "سانتياجو" ليحضربسيارتها لقديمة،وينقل خالتـه والطفلـين عبرالحدود إلى المكسيك لحضورالعرس. وهنـاك نشـاهد احتفالا شعبيا جميلا في بساطته وتلقائيته، وفرحـة الطفلـين الذين انتقلا من برودة وعزلة البيت الذي تربيا فيه ، إلـى جـو مليء بالمرح والدفء. بعد أن ينتهي العـرس يعـودون فـي سيارة الشاب "سانتياجو" . وعند الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة ، يوقفهم حراس الحدود فنرى فظاظـة تعامـل هـؤلاء الحراس الأمريكيين مع أنـاس "غلابـة " مـن هـذا النـوع وإكتشافهم أن المربية مهاجرة غير قانونية، فينـدفع الشـاب المكسيكي الثمل في محاولة للإفلات بالسـيارة وركابـه، ثـم يتركهم في البراري المعزولة عند الحدود. وبعد ساعات مـن العذاب والبحث ، تهتدي المربية إلى سيارة بوليس تنقذها هـي والطفلين لينتهي بها الأمر في قسم البوليس. هناك تبلـغ أنه سيتم طردها من الولايات المتحدة التي استقرت فيها منذ أكثر من ثمانية عشرة عاما ، فنراها عائدة إلى المكسيك ليسـتقبلها ابنها الذي حضرت عرسه منذ أيام.
في جبال المغرب يحاصر البوليس القرية بحثا عمن أطلـق الرصاص على السائحة الأمريكية. يتعامل مع السكان بالقسوة التي تعود المسئولون على ممارستها مـع البسـطاء مـن القرويين، خصوصا أن الحادث صور علـى أنـه فـعـل أحـد الإرهابيين، أو عصابة إرهابية مجهولة، وتنطلق التصـريحات من مسئولين في السفارة الأمريكية، ومن السلطات المغربيـة، ومن وسائل الإعلام المختلفة معززة هذا الاتجاه، إلى أن يـتم إنقاذ المرأة المصابة، وإطلاق الرصاص علـى الابـن الأكبـر للقروي الذي ابتاع البندقية، وقتله بعد معركة تدور في الجبال.
أما الابن الأصغر فيستخدم البندقية للدفاع عن الأسرة ، ويقتـل أحد ضباط القوة التي تحاصرهم، ثم يسلم نفسه صارخا أنه هو الذي أطلق الرصاص على الأتوبيس وأصاب المرأة الأمريكية.
في الوقت نفسه يتم الإنتقال إلى "طوكيو" في اليابان ، حيـث تقود تحريات الشرطة اليابانية إلى رجل ياباني أرمل من أغنياء رجال الأعمال يهوى الصيد، ويتضح أنه باع البندقيـة لأحد القرويين المغاربة كان يعمل دليلا له أثناء رحلـة صـيـد فـي المغرب. لهذا الرجل الياباني ابنة مصابة بالصم والبكم انتحرت أمها، وتركتها يائسة ضائعة تبحث عن الحب بأيـة وسيلة، فتنساق في مغامرات خطيرة في المخدرات والجنس والـرقص المجنون مع شباب ياباني ضائع مثلها. لكن بعد أن تشـاركهم مغامراتهم تبتعد عنها عائدة إلى البيت ، لتستدعي رجل البوليس الشاب الذي زارهم من قبل للقيام بتحريات عن البندقية بعد أن شعرت بتعاطفه معها. عندما يحضر تحكي له مأساتها بالكتابة على قصاصات من الورق، وتخلع ملابسـها وتقترب منـه فيحتضنها دون أن يمارس معها الجنس.
هذه الأحداث تقود إلى إلتئام العلاقة بين الفتـاة ، وأبيهـا وتحطم حاجز الغربة الذي يفرق بينهما، كما تقود إلـى إلتئـام العلاقة بين الزوجين الأمريكيين ، ليقول الفيلم أن الأزمات والألم ، يمكن أن يعيدا مشاعر الحب إلى ما كانت عليه، وأن تزيـداها عمقا.
في هذا الفيلم نجح كاتب السيناريو "جويليرمـو آريجـا والمخرج " أليخاندرو جونزاليس إيناريتو " في أن يصنعا فيلماً لا يتعرض إلى السياسة بشكل مباشر، ومع ذلك يجسد حقيقـة الترابط الموجود بين الشعوب في كل مكان، أن مصير البشرية في هذا العصر أصبح واحدا على نحو لم يسبق له مثيـل. الانسان العادي مطحون في كل مكان سواء أكان صبياً مغربياً و فلاحا يعيشان في الجبال، أو فتاة يابانية وحيـدة مكتـوب عليها الصمت، أو إمراة مكسيكية مهاجرة، أو زوجان أمريكيان في رحلة سياحة . ان الحكومـات والسلطات ترهبنـا بـاسـم محاصرة الإرهاب، وتمارس أبشع أنواع القتـل علـى صـبي مغربي صغير، وأبشع أنواع القهر علـى مـهـاجرة مكسيكية فقيرة. في عالم اليوم، وفي ظل المجتمع الرأسمالي الأكثر تقدما " مثل اليابان " يضـيـع الشـبـاب فـي "زار" المخـدرات والرقص والجنس كمحاولة يائسة للتغلب على الوحدة القاسية، وضياع الهدف اللذان يعانيان منهما، أن العواطف الإنسانية هي المنقذ من هذا الجحيم الذي أصبحنا نعيشه جميعا. كما نجح في إقناعنا بحساسية ملفتة للنظر ، أنه لا يوجـد مـخـرج للانسـان سوى بالحب، والتضامن في مواجهـة الـذين لا يطيقـون أن يعيش الناس حياتهم المتواضعة في سلام، وفي أن يقدم لنـا عن طريق تصوير "رودريجيري بييترو" الرائع لقطات تجسـد قسوة المدينة الحديثة (طوكيو) بمبانيها الضخمة القاهرة للفرد وتشعره بضآلته، وجمال الريف والجبال في المغرب، وتنـوع وثراء البشر بوجوههم وعاداتهم، وبالإنسانية والمشاعر التي تجمعهم، وكذلك بالاختلافات التي تميزهم وتزيد الحياة ثـراء. ولقطات أخرى لمنظر الهليكوبتر وهو يحمل المرأة الجريحـة ويرتفع في الليل، لحياة القرية المغربية وناسـها، أو لجنـون الرقص الذي يندفع فيه شباب العصر المخـدر والضـائع، أو للمدينة الحديثة بأضوائها الجميلة وبقسـوتها الساحقة فـي الوقت نفسه.
أما الممثلون فقد قدم عدد منهم دورهم بأسلوب مقنع ، لا تصنع أو مبالغة فيه مثال "أدريانا بارازا " في دور المربية المكسيكية طيبة القلب ، التي ترعى الطفلين بحرص حتى آخر لحظة ، وبعـدأن تركهم ابن اخيها "سانتياجو" في صحراء الجزء المكسيكي من الولايات المتحدة ، والتي تحيا لحظات مـن السـعادة أثنـاء عرس ابنها، والممثلة الشابة "كييكو كيكوشي " في دور الفتاة اليابانية التي تعاني الصم والبكم والضياع وتبحث عن الحب في مدينة كالوحش تلتهم بناتها وأبنائها، وتسلمهم لليأس. و"براد بيت" الممثل الأمريكي الذي قام بدور زوج المرأة المصابة في عنقها ، مبتعدا بذلك عن الأدوار التقليدية في الأفلام الأمريكيـة المعاصرة التي تسعى لإرضاء مقاييس شباك التذاكر.
وأنا جالس في الصالة أقرأ التترات ، لاحظت أنها شملت كـل منْ شارك في الفيلم بداية بالمخرج وكاتب السيناريو والمنتج وغيرهم ، وانتهاءا بسائقي السيارات. لم تغفـل أحـدا، فقلـت لنفسي ، أن الفن قبل كل شيء ، إعلاء لانسانية الانسان وقيمته.
من كتاب : " من يوميات روائى رَحال " 2008
--------------------------------------------------------------------------



#شريف_حتاتة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الحرباية
- ثلاثة أيام فى تونس الخضراء
- تأملات فى صورة
- لماذا يبعون ؟؟ يوميات أستاذ زائر
- عن الابداع والقهر
- الصباح وحكايات الجُرن
- فى المنتدى الاجتماعى العالمى ... بناء عالم آخر ممكن
- فقراء العالم يزحفون
- البحث عن ثغرة فى الحصار
- الأعداء الحلفاء
- الخوف من التقدم
- الاغراء الأخير
- هل أصبح المستقبل للجواسيس ؟
- شجاعة الابداع
- الابداع وتجربة الوعى الباطنى
- يوميات ايطالية
- أدراج الحياة المنسية
- الرضا بالمقسوم .. حوار مع سائق تاكسى اسمه - ممدوح -
- آفة الفكر الأحادى فى النقد الأدبى
- - مارادونا - خواطر غير كروية


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف حتاتة - بابل