االمغنّي الجوّال

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7537 - 2023 / 3 / 1 - 04:52
المحور: الادب والفن
    

المغنّي الجوّال

امشي على الشوك على العوسج والاقدام
ومثل ينبوعان تنزفان
على امتداد العمر والزمان
اجول في البلدان
ابحث عن مأوى عن الأوطان
ما بين قوسين همومي وطني
أجمل ما في خرز القلادة
يا ايّها الرعاة
سير واعلى اسم الله في الحياة
واخترقوا الميدان
وقبّل التراب في الأوطان
لا تجعلوا الحياة
فوضى بلا ميزان
والوطن القنديل
يضئ بالألوان
وكلّما يزدان
يرتفع الانسان
2
يا ايّها الفحام
بكم تبيع هذه الأغنام
مع الرعاة ومع الأزلام
فتارة عقارب
وتارة صلال
تنام تحت تلكم التلال
وليس من احباط
في وطن الأوطان
وظهره خارطة ترسمها السياط
في هذه المدينة المقفولة
ووطني ما زال
طفلاً صغيراً قيده القماط
وظهره خارطة ترسمها السياط
وليس من احباط
يخل في رجولة الرجال
وليس من عياط
وطفلنا مازال
يسبح في بحيرة الشمس
وفي نهر القمر
ولعبه مازال في مكعَبات هذه النجوم
والركض في سطح النهر

ووطني ما زال طفلا

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل