أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غياث المرزوق - يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (8)














المزيد.....

يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (8)


غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)


الحوار المتمدن-العدد: 7535 - 2023 / 2 / 27 - 23:33
المحور: كتابات ساخرة
    


لَوْ لَمْ يَكُنِ ٱللهُ مَوْجُودًا حَقًّا [فِي هٰذَا ٱلْزَّمَانْ]،
لَكَانَ مِنَ ٱلْضَّرُورِةِ أنْ يَتِمَّ اخْتِرَاعُهُ [آنًا بَعْدَ آنْ]!
ڤولتير


يَا نِسَاءَ العَالَمِ اتَّحِدْنَ!

وَيَسْأَلُونَكُنَّ عَنْ ذَوَاتِ «المُؤْمِنَاتِ» اللّاَئِي لَا تَنِينَ تَذُدْنَ وَهُنَّ وَاغِرَاتٌ، أَوْ بِأَدْنَاهُ تَنُدْنَ وَهُنَّ صَاغِرَاتٌ، عَنْ مَدَى اسْتِعْبَادِهِنَّ وَاسْتِرْقَاقِهِنَّ مِنْ لَدُنْ عَيْنِ آلِيَّةِ «الثَّابِتِ» فِي نِطَاقِ ذُكُورِيَّةٍ دِينِيَّةٍ، أَوْ مِنْ لَدُنْ عَيْنِ إِوَالِيَّةِ «الإِنْكَارِ» فِي سِيَاقِ نِسْويَّةٍ دِينِيَّةٍ فِي المُقَابِلِ حَتَّى، وَذَاكَ بِحُجَّةِ أَنَّ هٰكَذَا «ثَابِتًا»، أَوْ هٰكَذَا «إِنْكَارًا»، إِنَّمَا يُحَقِّقُ سَعْدَهُنَّ الرُّوحِيَّ وَ/أَوْ يُصَدِّقُ رَغْدَهُنَّ الذِّهْنِيَّ، عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ اسْتِيهَامِيٍّ يَبْلُغْنَ فِيهِ أَرْقَى مَا بِالوُسْعِ مِنْ مَرَاهِصِ الإِيمَانِ وَحْدَهُنَّ، لَيْسَ إِلاَّ، قُلْنَ لَهُمْ: «إِنْ هُنَّ إِلاَّ نِسَاءٌ خَاضِعَاتٌ خَانِعَاتٌ لَيَسْتَأْهِلْنَ هٰذَا الاسْتِعْبَادَ وَهٰذَا الاسْتِرْقَاقَ كُلَّهُمَا فِي الظَّنِّ وَفِي اليَقِينِ، وَلَيَسْتَأْهِلْنَ مِنْ ثَمَّ نِيْرَيْهِمَا هَنِيئًا مَرِيْئًا إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ – لَا لِشَيءٍ، لَا لِشَيءٍ، خَلَا لِمَحْضِ أَنَّهُنَّ لا يَنْتَمِينَ إِلَى مَعْشَرِ النِّسَاءِ الحَقِيقِيَّاتِ فِي أَيِّ حَيِّزٍ أَوْ أَيِّمَا حِينٍ».

وَإِنْ سَأَلُوكُنَّ عَنْ أَيَّةِ امْرَأَةٍ قَرَأَتْ هٰذَا القَوْلَ مَلِيًّا وَلَمْ يُحَرِّكْ فِيهَا أَيَّ سَاكِنٍ، مِنْ قَريبٍ أَوْ مِنْ بَعِيدٍ، فَقُلْنَ لَهُمْ كَذٰلِكَ: «إِنْ هِيَ إِلاَّ أَمَةٌ ذَلُولٌ مِذْلَالٌ مَغْسُولَةُ الدِّمَاغِ مِنَ الشَّوَاذِّ، لِكَيْمَا تَلْتَذَّ بِذَاكَ الاسْتِعْبَادِ وَذَاكَ الاسْتِرْقَاقِ بِأَيْمِ المَلاذِ، تَمَامًا مِثْلَمَا يَلْتَذُّ العُصَابِيُّ المَازُوخِيُّ بِكُرُوبِهِ وَآلامِهِ أَيَّمَا الْتِذَاذٍ»!

[القَوْلُ الثَّامِنُ]

***

Women of the World Unite (VIII)

Ghiath El-Marzouk


If God did not in fact exist [at this time],
It would then be necessary to invent him [from time to time]!
Voltaire


Women of the World Unite!

And they ask you concerning the very ‘believing women’ who do not cease to defend with zealous vexation (or, at the minimum, to condone with menial submissiveness) the extent to which they are enslaved and subjugated by the very implement of ‘Constance’ within the framework of a religious masculinism (or even by the very mechanism of ‘Denial’ within the framework of a vis-à-vis religious feminism) –under the pretence that such ‘Constance’ (or such ‘Denial’) maintains their spiritual felicity and sustains their intellectual comfort though in a completely phantasmal sphere where they, alone, attain to the highest possible echelon of Belief. Say to them: “Women of this sort are nothing but subservient, servile and cringing bondmaids who deserve to enjoy and relish being under the yoke of all this enslavement and this subjugation in spheres of both certainty and uncertainty forever and ever, simply and merely because they do not belong to the community of real women in any place (or at any time)”.

Besides, if they ask you concerning any woman who has read this Maxim thoroughly but has neither -dir-ectly nor in-dir-ectly been moved by its content, then say to them also: “A woman of this kind is no more than a docile and truckling bondwoman who is brainwashed from amongst the abnormal, so as to take ultimate pleasure and delight in all such enslavement and such subjugation –just as the neurotic masochist does in his/her pains and agonies”!

[Maxim VIII]

***



#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ ٱلْجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ: «بَائِنُ ...
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ ٱلْجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ: «بَائِنُ & ...
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ ٱلْجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ: «بَائِنُ & ...
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ ٱلْجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ: «بَيْنُ & ...
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ ٱلْجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ: «بَيْنُ &# ...
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ ٱلْجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ: «بَيْنُ &# ...
- وَمَا قَبْلَ ذَيْنِكَ ٱلْجَحِيمَيْنِ حَوْلٌ: «بَيْنُ &# ...
- وَمَشَاهِيدُ مِنَ ٱلْجَحِيمِ ٱلْفُرَاتِيِّ: «مَشْه ...
- وَمَشَاهِيدُ مِنَ ٱلْجَحِيمِ ٱلْفُرَاتِيِّ: «مَش ...
- وَمَشَاهِيدُ مِنَ ٱلْجَحِيمِ ٱلْفُرَاتِيِّ: «مَش ...
- وَمَشَاهِيدُ مِنَ ٱلْجَحِيمِ ٱلْفُرَاتِيِّ: «مَش ...
- وَمَشَاهِيدُ مِنَ ٱلْجَحِيمِ ٱلْفُرَاتِيِّ: «مَش ...
- مَشَاهِدُ مِنَ ٱلْجَحِيمِ ٱلْدِّمَشْقِيِّ: «مَشْهَ ...
- مَشَاهِدُ مِنَ ٱلْجَحِيمِ ٱلْدِّمَشْقِيِّ: «مَشْ ...
- مَشَاهِدُ مِنَ ٱلْجَحِيمِ ٱلْدِّمَشْقِيِّ: «مَشْ ...
- مَشَاهِدُ مِنَ ٱلْجَحِيمِ ٱلْدِّمَشْقِيِّ: «مَشْهَ ...
- يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (7)
- اِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ...
- اِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ...
- ٱِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: ب ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غياث المرزوق - يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (8)