غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 7503 - 2023 / 1 / 26 - 12:11
المحور:
الادب والفن
/... اَلْثَّانُوءُ، مَا ٱلْثَّانُوءُ؟
/... ثَمَّةَ فِي حَيَـاةِ ٱلْإِنْسِ ثَنِيَّتَانْ:
مَا يَحْيَاهُ حِينًا وَاعِيًا آنًا،
ومَا يَحْيَاهُ حِينًا لاوَاعِيًا بَعْدَ آنْ!
تولستوي
(2)
– «بَيْنُ ٱلْتَّشَوُّفِ» –
/... هَا أَنْتِ
عَـامٌ أَبْيَضٌ
– أَوْ
/... أَخْضَرٌ
يَدْنُو لِكَيْ نَدْنُـو
فَنَكْتُبَهُ قَصِيدَتَنَا
/... ٱلْبَتُولاْ
***
/... وَسَحَابَةٍ
حَامَتْ عَلَى جُزُرٍ مِنَ
/... ٱلْمَاضِي
وَنَامَتْ فِي خَوَابِيَ
لَمْ تَدَعْ لِلْوَصْلِ حِصَّتَهُ
/... وَلٰكِنْ
أَثْقَلَتْ جَفْنَيْكِ أَوْ جَفْنَيَّ
مَاءً سَلْسَبِيلاْ
***
/... وَأَنَا
أُقَامِرُ بِالنُّبُوءَةِ،
أَرْتَدِي عُشًّا مِنَ الذِّكْرَى
/...
وَأُعْلِنُ فِي القَبَائِلِ
أَنَّ مَرْحَلَةً سَتَشْهَدُ أَنَّنَــا
/... طِفْلانِ
يَرْقُصُ فَوْقَنَـا طَيْرٌ
وَيَضْحَكُ بَيْنَنَا دَمْعٌ
/...
وَسُنْبُلَةٌ تُفَتِّشُ عَنْ خِبَاءٍ
كَيْ يُسَامِرَ نَسْلُهَا
قَمَرًا دَلِيلاْ
***
/... وَأَغُطُّ،
ثُمَّ أَغُطُّ فِي بَلَدٍ بَلِيدٍ
أَسْرَفَتْ رِجْلاهُ فِي القَيْدِ
/... ٱلْمُحَنَّطِ
مُنْذُ عَــادٍ، أَوْ ثَمُـودٍ
/...
أَمْتَطِي كَالفُلْكِ بَحْرًا
بَعْدَهُ بَحْرٌ وَيَابِسَةٌ
يُعِدَّانِ الشَّوَارِدَ فِي نِهَايةِ
/... هٰذِهِ الدُّنْيَا
فَأُبْصِرُ شَادِنًا مِنْ بَابِلٍ
تَرِدُ البِدَايَةَ وَالبِدَايَةَ
/... وَالأُصُولاْ
***
/... لِلْهَوَى
شَيْئَانِ يَعْتَمِرَانِ
صُورَتَهُ الرَّثِيمَهْ:
قَلْبٌ، وَسَهْمٌ
/... لِلنَّوَى
سَهْمٌ «إِضَـافِيٌّ»
يُطَرِّزُ صُورَةً أُخْرَى
/...
فَتَكْتُبُنِي الدِّمَاءُ عَلى
/... ٱلْدِّمَاءِ
وَأَصْطَفِي شَجَرًا وَ«تَكْوِينًا»
وَشُطْآنًا تُحَدِّقُ فِي النَّـوَارِسِ
/...
وَٱلْنَّــوَارِسُ تَخْمِشُ الجُرْحَ
/... ٱلْقَدِيمَ
عَلَى شِفَاهِ المَوْجِ،
تَنْتَظِرُ النَّشِيدَ مُرَتَّلاً
/... تَرْتِيلاْ
***
/... هَا أَنْتِ
عَـامٌ أَبْيَضٌ
/...
يَدْنُو لِكَيْ نَدْنُـو
فَنَكْتُبَهُ قَصِيدَتَنَا
/... ٱلْبَتُولاْ
*** *** ***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟