أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مؤمن سمير - -لغز الشيخ- بقلم/مؤمن سمير.مصر














المزيد.....

-لغز الشيخ- بقلم/مؤمن سمير.مصر


مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري

(Moemen Samir)


الحوار المتمدن-العدد: 7526 - 2023 / 2 / 18 - 22:49
المحور: سيرة ذاتية
    


حتى اليوم لم أصل لتفسير منطقي أو فني لحكاية الشيخ مصطفى إسماعيل معي لهذا اضطررت مع مرور الزمن أن أضمها لأمور كثيرة تعجبت منها في حياتي وخفت عليها ودفنتها بعيداً عن اهتماماتي وثرثرتي لتبقى حية.. لم أكن أعرف هذا الساحر من قبل وعشت سنواتي الطويلة قبل الانترنت،مرتاحاً لشرائط المشايخ في بيتنا باعتبارها خلاصة الأمر أو جُماعه..وهكذا ظلت دنيا التلاوة- والتي كانت هامشية بكل وضوح في وعي فتى يود مقاومة كل ميراثه بعنف متصوراً أنه سيتنفس أخيراً- لا تتمثل إلا في الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد محمود الطبلاوي وشيخ آخر اسمه شحاته محمد الهلالي..حتى عادت الروحانيات لتبتسم لأطيافي وتكشف وجهها وجسدها من مدخل الموسيقى الوسيع وعندها جالت قصيدة في خاطري في العام 2012 أردت بها أن أعبر عن امتناني للمداخل المشرقة في حياتي والتي كنت أعطيها ظهري فوجدت نفسي أكتب اسم الشيخ مصطفى اسماعيل باعتباره خلاصة مملكة التلاوة، ليس بتفرد الصوت وألعابه فقط ولكن بما تثيره تلاوته من معان وتجليات وفتوحات- ولكن الحقيقة أنني ساعتها لم أكن أدرك هذا الألق ولا أستوعبه ولا أعرف الرجل ولا سمعته مطلقاً ولا حدثني أحد عنه ولا قرأت..والعجيب أنني في القصيدة القصيرة جمعت بين القرآن والكتاب المقدس والغناء وكأنني أحاول التماهي مع اتساع مدى هذه التجربة المسماة بالشيخ مصطفى إسماعيل وثرائها وجناحاتها الذهبية.. ثم نَشَرتُ القصيدة كما هي في ديوان"عالقٌ في الغمر كالغابة كالأسلاف" الذي صدر في العام 2013 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.. من ساعتها وأنا مرةً، أفسر الأمر باعتباره إشارة من الشيخ نفسه كي أبدأ طريقي معه بعدما طال البعاد، لكن هذا التفسير حقيقة لا يليق، لأن فيه غروراً وتعد مني على مقام الشيخ.. ومرةً أفكر في تأويل يدور حول أن الشاعر يمتلك روحاً متشوفة تجول في الزمن بحرية فتدرك ما سيكون.. لكنه تفسير عتيق فاسد يعطي الشاعر بعداً نبوياً وملهماً لا يملكه.. إذن ماذا أفعل، ببساطة نسيت الأمر أو هربت منه كما فررتُ من غيره حتى ذكرني بالديوان أحد الأصدقاء وهو يمزح قائلاً "مرت عشر سنوات بعده ولم تمت بعد" وفتح الديوان وصور منه صورة عشوائية كانت هي صورة القصيدة! وجدت الشيخ وكأنه ينظر لي بابتسامة بها بعض المكر المحبب الجميل لهذا قررت أن أحكي الأمر كي لا تظل الحكاية البسيطة منفردةً بي في ركنٍ فصيٍّ وتخرج منها ظلال قد تتعاضد مع ظلال حكايات أخرى في زيادة احساسي الدائم بأنني أفقد ملامح ذاكرتي كل يومٍ أكثر وأكثر.. بعد هذا أسمع مقطعاً له وأردد رحمك الله يامولانا..
"الخِزانة"
أخبئُ في أدراجي
الأدوارَ و "الطقاطيق"..
الموشحات
و "الشيخ مصطفى إسماعيل"
..
حتى يفاجَئوا
وتبيتُ بَرِيَّتي بينَ ثَديَيَّ..



#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “حَمَامةٌ لا تنظر خلفها” شعر/مؤمن سمير.مصر
- “الدوران في الغابات و الصحاري” شعر/مؤمن سمير.مصر
- عن مبادرات تقسيط الكتب بقلم مؤمن سمير.مصر
- ( من ألعاب الأسطورة في ديوان -حَيِّزٌ للإثم- لمؤمن سمير) بقل ...
- مؤمن سمير يتناول التدوينات والتنوع الثقافي والمعرفي بقلم/نور ...
- مؤمن سمير:الشّاعرُ في عُزْلَتِه بقلم د. إبراهيم منصور
- «شقوقُ الحكايات» شعر/مؤمن سمير.مصر
- «في تبرير الخوفِ و الخِفَّة» شعر/مؤمن سمير.مصر
- «ملوكُ الصناديق» شعر/مؤمن سمير.مصر
- «قُبَيْل الفضيحة» شعر/مؤمن سمير.مصر
- -حلمٌ غريبٌ عن الناحية- شعر /مؤمن سمير.مصر
- -مأثورات- شعر/مؤمن سمير.مصر
- (يَلفُّ بعيون زائغة) شعر/مؤمن سمير.مصر
- -فَخُّ العائلةِ- شعر/مؤمن سمير.مصر
- لغة اليومي في قصيدة النثر(مؤمن سمير نموذجاً) بقلم/أطلس حاضر. ...
- -وديع سعادة.. النقص هو الاكتمال- بقلم/ مؤمن سمير.مصر
- -أصوات تحت الأظافر- لمؤمن سمير.. الاستهزاء بالقسوة ومقاومة ا ...
- كيفَ حالكَ اليوم.. أيها البدائيُّ الشقيق؟ شعر/ مؤمن سمير. مص ...
- -الضبابُ الذي حاصَرَ فجوات الحكاية- شعر/مؤمن سمير.مصر
- الاهتمام النقدي بالقصيدة من عدمه بقلم / مؤمن سمير. مصر


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مؤمن سمير - -لغز الشيخ- بقلم/مؤمن سمير.مصر