أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - امجد عبد الامام عثمان - في الهوامش والتعليقات














المزيد.....

في الهوامش والتعليقات


امجد عبد الامام عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 7523 - 2023 / 2 / 15 - 18:53
المحور: الصحافة والاعلام
    


في الهوامش والتعليقات:
غالبا ما يحاول الكاتب اتمام فكرته واكمالها للقارئ وحصرها في اصل المتن موضوع البحث، وتراه يحاول جاهدا تضمينها في نص المتن دون الاضطرار لتوضيحها او اضافة هامش او تعليق خارج النص يفكك جزءا مما التبس في اصل الفكره المراد تناولها.
***
لكن ذلك لا يمنع الكاتب والقارىء معا في اضافة هوامش وتعليقات على اصل فكرة المتن الرئيسية التي يلاحظ انها تظيف شروحات ورؤوس اقلام وتوضيحات تكّون بطبيعة معلوماتها مادة علمية ومعرفية تضاف للافكار الكبرى التي طرحت، كما انها تفتح افقا واسعا في الاطلاع على عدد من المصادر حينما يظيف الكاتب اشارة للاستزادة والمعرفة اكثر عن حيثيات الموضوع باضافة عبارة "ينظر في" ويذكر المصدر بتفاصيله من اسم المؤلف وعنوان الكتاب وجهة وسنة الطبع وارقام الصفحات ذات الصلة.
***
في عالم الكتب الورقية قديما وحديثا تشكل الهوامش مادة دسمة للقارىء سيما الهوامش الطولية التي تدون من قبل العلماء على اي مخطوطة من مخطوطات امهات الكتب وتتحول تلك الهوامش والتعليقات الى كتب ومصادر تشكل بحد ذاتها مادة مهمة للنقاش والحوار بين العلماء وتؤلف عنها كتب بعنوان تعليقات التي هي تعليقات على تعليقات وبذلك تتحول عملية الكتابة الى ولادة معادلة خوارزمية معرفية كان اصلها فكره واحده تكاثرت بشكل تفاعلي متسلسل، حتى نال الكثير من العلماء والمفكرين والاساتذة درجاتهم العلمية في دراساتهم وبحوثهم على تعليقات وشروحات على افكار وكتب اسلافهم.
***
في العالم الرقمي وفضاء تطبيقات التواصل الاجتماعي سمحت فعاليات الكثير من التطبيقات باضافة تعليق وشرح بما يسمح به صاحب المنشور فاتحا بذلك بابا للحوار والنقاش والجدل على مختلف القضايا والامور التي تشغل الساحة، واللطيف في ذلك ان الكثير من المنشورات التي تبحث عن الاثارة و(الطشة) وحصد الاعجابات، تجد من بين عشرات التعليقات من ينور القارئ ويرشده الى حقيقة القصة وواقعها وتداعياتها وتفاصيل اكثر واصدق عن احداثها الامر الذي ينقل القارئ من عالم الوهم الى عالم الحقيقة، اذ انساق الكثير من القراء حول احداث وقصص وهمية وضعت ميزة التعليقات والهوامش والاضافات حدا لتلك الخرافات ووضعت القارئ امام حقيقة الغربلة لكثير من المنشورات والتدقيق في الكثير من الاحداث قبل الجزم في صحتها وحقيقتها والتسليم بها وبناء مواقف على سرديتها السطحية الغير مسؤولة.
***
ومن مفارقات وحظوظ عالم التعليقات والهوامش ان شخصا علق على حسابي السابق ادى الى اغلاقة من قبل ادارة فيسبوك، ومصادرة كل منشوراتي التي دونتها منذ عام ٢٠٠٩ الى عام ٢٠٢٣ دون مراعاة للعشرة والصداقة كمشترك لابد ان يكون له نوعا من الاحترام والحقوق على الاقل في ارشفة منشوراته والاحتفاظ بها.
لكن شخصا اخر في صفحة مشترك اخر تشاجر مع فتاة في التعليقات على احد المنشورات انتهت بالصلح بمبادرة من صاحب المنشور ثم الزواج من الفتاة فكانت بذلك ميزه حسنة اضافتها ميزة التعليقات الى ميزاتها الايجابية الاخرى.


امجد عبدالامام
البصرة
٢٠٢٣/٢/١٠



#امجد_عبد_الامام_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائرة المسيرة شاهد ١٣٦
- صفر برميل نفط..
- المسار المزدوج..
- أطراف الاختصاص..
- بنات الافكار..
- حرب الديكة
- هل تتغير امريكا
- قراءة وتحليل في كتاب (صدمة المستقبل: المتغيرات في عالم الغد) ...
- ذهبت السكرة وجائت الفكرة


المزيد.....




- بَرَد وسط الصيف.. شاهد كيف اكتست بلدة باللون الأبيض في المكس ...
- شاهد: تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.. تظاهرة أمام السفارة ا ...
- الأمن الفدرالي الروسي: -الناتو- يتدرب على توجيه ضربة نووية ل ...
- السيسي يصل إلى بكين في زيارة دولة
- مادورو: واشنطن والاتحاد الأوروبي منعا كييف من توقيع السلام م ...
- فرنسا.. طالب -غير سعيد- يجرح معلمته في وجهها ويلوذ بالفرار
- -واينت-: طائرات مسيرة اخترقت أجواء إسرائيل من الشرق ورصد انف ...
- مواقع التواصل تتداول صورة الجندي المصري الذي قضى برصاص إسرائ ...
- الجيش الإسرائيلي يقلص قوات الاحتياط في مستوطنات الشمال
- الداخلية العراقية تصدر بيانا بعد سلسلة اعتداءات على مطاعم أج ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - امجد عبد الامام عثمان - في الهوامش والتعليقات