أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - انتخابات الهيئة التمثيلية الاورتوذكسية في الناصرة















المزيد.....

انتخابات الهيئة التمثيلية الاورتوذكسية في الناصرة


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




للتغيير وانتخاب مجلس قادر على تجاوز الماضي واعادة التلاحم

بودي ان اشيد بالاجواء الايجابية التي تميز اجواء الانتخابات للهيئة التمثيلية الاورتوذكسية في الناصرة ، ومع ذلك .. لا بد من القول ان الايام التي تفصلنا عن يوم الانتخابات قد تخبئ لنا المفاجآت ، خاصة وان المجموعة التي تدير شؤون الهيئة اليوم ، ما زالت على صمتها .. وهو امر ليس بالغريب بعد فضيحة الشيكات المسروقة ، وما يمكن ان يكون اكثر بشاعة ولا ندري عنه شيئا حتى اليوم . وأنا اعتقد مثلا ان لعبتهم غير النظيفة في سحب " اعترافهم " بالبطريرك المنتخب ، واعادة " اعترافهم " ببطريرك حكومة اسرائيل ، المعزول ( ايرينوس ) هي مهزلة ولعب مراهقين بمصير ومصالح ابناء الطائفة العربية في اسرائيل وفلسطين والاردن . وكل تبريراتهم لا تسوى الحبر الذي كتبت به .
كانت رؤيتي منذ فترة طويلة ، وعبرت عن ذلك بالنشر الصحفي ، وفي حواراتي مع اصدقاء من جميع الاتجاهات ان زمن القوائم الحزبية ، او التحزبات داخل المجلس ، او اقامة تكتلات ضد تكتلات ، قد فات وقته ، وضرره على المدى القريب والبعيد عميق الاثر ومدمر ، وكنت افضل ان تطرح الاسماء للتصويت كاسماء مستقلة ، بهدف خلق اجواء نظيفة بين ابناء الطائفة في الناصرة ، اجواء بعيدة عن الصراعات الحزبية ، التي تضع مصلحة الاطار الحزبي الراعي للقائمة المعينة ، فوق المصالح الملحة المختلفة وعلى رأسها اعادة البناء للمؤسسات على قاعدة تضمن التفاهم والتنسيق بين الجميع وتفتح المجال لمشاركة الجميع في العطاء والبذل ، وتقبر الى الابد التفسخ والانقسامات والتحزبات المقيتة ، التي شوهت الوجه الناصع لابناء الطئفة العربية في الناصرة . وتعيد الانضباط الاداري والتنظيمي لمؤسسات الهيئة التمثيلية ،، والأهم ، التخلص من السنوات العشر العجاف ، اسوأ سنوات عرفتها الطائفة في الناصرة ، وبغض النظر عن اي انجاز يتحدثون حوله ، اذ ما قيمة الانجازات حين تدب الأمراض القاتلة ، مثل العداء والتفسخ والكراهية العمياء والتسيب الاداري والسرقات التي لا نعرف تفاصيلها الكاملة بعد ؟!
الادارة الحالية ليست السباقة الى التسلط .. هذه حقيقة .. ولكنها جاءت لتغيير الوضع .. فقامت بتغيير التسلط السابق بتسلطها الفاسد ، والذي اوصلنا الى وضع غير محمول .
قد يدعي البعض ان الاحزاب ، او الحزب الذي فرض مجموعته عبر عشرات السنين قبل المجموعة الحالية .. لم يتدخل في تسيير شؤون المجلس وانتخابه .. واقول اني كحزبي سابق اعرف تفاصيل مؤلمة ، لا ارى مكانا لطرحها اطلاقا لان الهدف اليوم اعادة الوحدة وانقاذ المجلس من التسيب وتلسط العدائية .. وليس فتح حسابات لا تفيد احدا .
النداء الذي اصدرته مجموعة " ابناء الكنيسة " ايجابي تماما ..ويتمشى مع الروح الطيبة التي ننشدها .. ورسالتهم الى المجموعات المتنافسة ، يجب ان تلقى آذانا صاغية ، وبالأساس لدى " مجموعة البديل " ، التي ارى بها بحق المجموعة المركزية في هذه الانتخابات .. وهي القادرة على حسم الانتخابات في الاتجاه الايجابي اذا احسنت التعامل مع القوى المنافسة العقلانية ، وبغض النظر عن القائمة التي ينتمون اليها . ومن هنا مسؤوليتهم كبيرة في احتضان ونشر روح التسامح ، واستنهاض جهود الجميع ، لما فيه المصلحة العامة .
يقلقني بالاساس عدم التوقيع على بيان مع مجموعة " ابناء الكنيسة "يرسي الاسس العملية والاخلاقية في ادارة شؤون المجلس القادم واسلوب التعامل مع المعارضة .. اذا عدنا الى ما لا رغبة لنا فيها من لعبة ائتلاف ومعارضة .
هذا الامر لم يعد مطلبا لأبناء الطائفة فقط ، بل اقول بثقة انه اصبح مطلبا نصراويا عاما ، يجب الانصياع له والتصرف بما يتلائم مع تعميق هذا الاتجاه .
واضيف بصراحة ان ابناء الطائفة على علم كامل ، بكل التفاصيل التي تدور في اللقاءات والحوار بين الاطراف المختلفة ، وهذه التفاصيل نمتنع عن نشر مضامينها حفاظا على الروح الايجابية ، ولقناعتي انها لن تخدم ما نتوخاه من تطلعات .
نحن نريد التغيير وننشده ، ولكن التغيير لا يعني تسلط فئة جديدة او قديمة .. مهما كانت عقلانية اكثر ومسؤولة اكثر .. التسلط نريده من ورائنا ، من الماضي المقيت والمعيب ، وان يتشكل المجلسى الجديد والادارة الجديدة من كل الطيبين والمخلصين والملتزمين بالمصلحة العامة .. وابقاء الناصرة نبراسا ونموذجا يحتذى ، كما كانت دائما .
من هنا دعوتي الى " مجموعة البديل " ، القائمة الاساسية اليوم ، بشخصياتها التي تمثل جانبا من الوجوه القادرة على تحمل المسؤولية ونبذ الفرقة واعادة البناء والادارة السليمة .. الى المبادرة لتثبيت الاجواء الايجابية وايجاد لغة تفاهم وتماثل مع الآخرين وبالأساس مع مجموعة " ابناء الكنيسة " ، التي تضم هي ايضا مجموعة من الشخصيات القادرة على العطاء والمشاركة في التغيير المنشود الذي بات مطلبا لنا جميعا .
" مجموعة البديل تتشكل من (25 ) شخصا ، ومجموعة " ابناء الكنيسة " تتشكل من (11) شخصا ، والمعروف ان المجلس يتشكل من ( 35 ) عضوا منتخبا ... اي ان القائمة لا تستطيع الا ان تدعو لانتخاب ( 25 ) شخصا ، لذلك الخوف من المنافسة ، اذا كان هذا هو السبب في الامتناع عن اصدار بيان مشترك ، فهو سبب غير مقبول ، ومضر .. الاهداف المطروحة اكبر من المنافسة على مقاعد بين مجموعتين على اتفاق شبه كامل على الاهداف والتطلعات المستقبلية في ادارة شؤون المجلس ومصالح ابناء الطائفة في الناصرة ، والمساهمة الايجابية في تطوير الناصرة لكل طوائفها وسكانها . وتعزيز المطالب القديمة من الادارة الروحية ( البطريركية ) في الشراكة العربية الكاملة بادارة املا ك وشؤون الطائفة ، ومنع التفريط بها .
اصدار بيان مشترك بين المجموعتين ، البديل وابناء الكنيسة ، سيعزز مكانة المجموعتين ، ويعمق الروح الايجابية في المنافسة وفي ادارة المجلس بعد الانتخابات . ويزيد من تخبط مجموعة الادارة الحالية التي من المضر جدا الاستهتار بامكانياتها على المنافسة .
مرة اخرى اقول ما سبق واكدته في السابق ، لا اريد ان يفهم من كلامي اني ادعو الى التصويت على اساس قوائم المجموعات ( بلوكات ) بل ادعو الى تحكيم العقل في اختار الانسب من بين المناسبين ، لادارة شؤون المجلس القادم ، بغض النظر عن القائمة التي ينتمون اليها .



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة واحزاب في مهب الريح
- دراسةادبية تاريخية عن نهضة ونشؤ الادب الفلسطيني للدكتور سليم ...
- العبور
- ملاحظات حول انتخابات مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة
- الدرجات
- مع منى ظاهر في ديوانها - ليلكيات -ا
- المفارقة...
- حتى لا يظل الشعر مهنة للمفلسين!!
- وجيهة الحويدر : انت صوت المستقبل رغم بطشهم !!
- على دروب الجليل
- نهاية الدور التاريخي للتنظيمات والافكار القديمة
- لاشيء جديد بعد 11 سبتمبر
- الكاتب العبري الكبير سامي ميخائيل في روايته الجديدة يبدأ من ...
- من يحتاج لجنة تحقيق؟
- نهاية الزمن العاقر
- حسابات الحرب .. حسابات خاسرة دائما!!
- حتى لا تختلط الاوراق
- الثقافة النقدية والنقد الثقافي
- بطولة المقاومة .. والواقع المأساوي للعرب !!
- قبل ان تصمت المدافع


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - انتخابات الهيئة التمثيلية الاورتوذكسية في الناصرة