أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *حول تجربة الكتابة و صعاليكها: الخيمياء الشيطانبة التخريبية للفكر الصالح !














المزيد.....

*حول تجربة الكتابة و صعاليكها: الخيمياء الشيطانبة التخريبية للفكر الصالح !


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


-كتب لاذعا: لخضر خلفاوي*
——
"كانوا و مستمرون في نواديهم على صفحاتهم العامة و على -مخدّات و أسرّة - غرفهم الخاصة لا يتناهون عن المُنكرات مع الإصرار على كتابتها و توثيقها للأجيال، تلك المنجزات المختلفة في الرواية و القصة مُطعّمة كلها بكثير من الوقاحات و هم ( بحكم موت النقد و انعدام القارئ ) في ذلك متآزرون -متلازمون متشابهون - في الصعلة و العبث و الافتراء على الأدب و يطالبون بكل وقاحة و وضاعة بعدم محاكمة (وقاحاتهم!) بحجة -شيطانية زِيغيّة ماكرة - ؛ أن للكتابة ( خيمياء ) تفرض نفسها على النصوص .هم يجهلون في الحقيقة بسبب سطحية فكرهم الكُساحي يجهلون عمق و أصل -الخيمياء- ، فبغضّ النظر أنها اتجاه فلسفي ، إذ بعثها الخيميائيون في القرن الحادي عشر لمحاولة تنقية و -تعفيف - و إنضاج المواد التي تعاني -القذارة و فقدها للنبل - بُغية رفعها و الارتقاء بها إلى ما يُسمى ب ( الكمال المادّي ) في الوجود .. اليوم ، المتذرّعون ب ( الخيمياء) هم أنفسهم من يحاول عكس مفهومها و تضليله ؛ أي ( محاولة مهاجمة و ضرب و -تفكيك المواد النبيلة - و الطاهرة و تمسيخها و النزول بها إلى الدّناءة و الحقارة !) .. هم يعلمون في قرارات أنفسهم بالفطرة أنها ( كيمياء شيطانية ) أُريد بها الفسق و خدش عمدا حياء مجتمعاتهم الأصيلة المحافظة ، الغاية في الأصل شدّ الانتباه لوجودهم الهشّ القبيح ( لكي يُشار لهم بالبنان و لو كان تقديحا و تنميرا و سبّا ) .
-إنّي واللهِ لا أفهم اتجاه هؤلاء الكُتّاب الصعاليك ، الآثمون و هم لا يكادون الاستغناء في توظيف عمدا سرد ( الزنا و الجنس و تكرار تكثيفي لذكر ( الأعضاء التناسلية) و وصف دقيق للجنس و الممارسة و ذكر ( النطاف و تفاصيل الايلاج الميكانيكية في العلاقة الجنسية لشخوصهم )، فلا تكاد تخلو تقريبا معظم نصوصهم من هكذا عوالم وصفية (للنطاف ، و كل السوائل المتعلّقة بالأعضاء الذكورية و الأنثوية و تفاصيل (الأناتوميا الجسدية )، يتحدثون ساردين من خلال نصوصهم في الرايحة و الجاية حال ( القفار و الصقيع و الجفاف و الولع و الوله و الثوران و الاحتراق الذي تعاني منه فروجهم !!) حتى تعتقد كقارئ توجهه متعطش لفكر راقٍ في المنتوج الأدبي القليل : -أنّ هؤلاء إما هم كتّاب - لُقطاء - أبناء حرام و زنا أو لم يسعفهم الحظ في أن يكون لهم أهل يلقنونهم الاوبئة السوية و العفاف و الطهر و الجدّ في التفكير و الكتابة و النشاط الثقافي النافع للأمة ، أو أنهم تربّوا جميعهم في نوادي الدعارة و المواخير حيث شبّوا و تكهّلوا و شاخوا و هم متأثرين بهكذا محيط وسخ و عاهر و وقح !!! إنه هو الأُبوق عن كل ما هو عفيف ، ألا لعنة الله على -كيمياء - الشياطين !"
*
باريس الكبرى جنوبا
30/1/202



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *-الكوغار- Cougar و الكَباب!
- *كلّنا متسوّلون!
- أفكار و رؤى « وجودية وجدانية » …
- *أصحاب النّار!
- نصوص قصيرة: خبز أمّي .. فيا داوود صلّ خلفي !
- *-أنا و طقوسي و - الزواحف الثديية الأَيرية الناطقة -!
- *انطباعات حول الكتابة: هوس القارئ بالكاتب أو القارئ الذي يقر ...
- *أفكار : (التّمَنْكِيحْ!)..الثقافة و الفنون ..الوزارة المنكو ...
- *كحل العين!
- -قراءة نقدية فنية: *أنتَ فنّان لا يكفي! .. كن مبدعا أو توقّف ...
- -قطَريّات ساخرة : أُمّة -قَحْبَشَريفَة- بامتياز !
- أمير- تاج - السرد العربي .. في زمن انتكاسة الأدب !
- * قراءة بحثية في ملف أفظع و أخطر الأوبئة عبر التاريخ : الإنس ...
- -كوفيّة الدُّبر العريان -!
- *العريقُ العَرّاقْ
- *في التربية و الثقافة الجنسية : -الرعشة الجنسية- و البحث عن ...
- سرديات أيلولية : أخيلة - سفوح - هوى العرش- المحراب- نظارات م ...
- أفكار -Pensées -أخشى أن يُخوّن سُكّان الأوراس يوما !
- **سردية واقعية: -وحيد البنغلاديش - ( récit réaliste) Le soli ...
- - حول الراهن ( الأدب ، النقد و الجوائز )؛ ماذا تبقى للإبداع ...


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *حول تجربة الكتابة و صعاليكها: الخيمياء الشيطانبة التخريبية للفكر الصالح !