أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - مليئة بالحب !














المزيد.....

مليئة بالحب !


نورالهدى احسان

الحوار المتمدن-العدد: 7499 - 2023 / 1 / 22 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


ما أنْ انتهيت من سجدتي الأخيرة حتى بدت الخيوط الحمراء تتسلل الى نافذة غرفتي حينما بدأ قرص الشمس بالشروق معلنا بداية حكاية جديدة .
كانت رائحة الشاي في الصباح قادرة أنْ تشعرني بالتفاؤل مع صوت أطباق البيض التي تعدّها أمي عادة صباح كل يوم .
كنت استمع لصوت فيروز، وكوب القهوة بين راحتي يشعرني بالدفء.
أركب سيارتي متجهة حيث مكان دراستي بحماس لم اشعر به من قبل.
يُلفتُ انتباهي باعة متجولين في صباح ممطر وبارد في العراق.. هل بلد الخيرات هكذا يعيش أبناؤهُ!؟
بردت قهوتي التي ترافقني كعادتي كل يوم وأنا في طريقي الى دراستي.
رفعت نظري ورأيت ما رأيت، توقف قلبي!
رجفه يدي التي فقدت السيطرة على التمسك بقهوتي.. تبعثرت حروفي تجمدت في مكاني جبيني الذي اخذ يتصبب عرقا، بروده اطرافي التي لم اعد اشعر بها .
"صباح الخير" يا له من صباح لم اشهد بحياتي صباحا عراقيا بهذا الجمال!
كان يسير بحرية وكأنه حرا شامخا كنخلات العراق.. الهواء كان يداعبه وكأنه صقر يرفرف. الشمس حين اتجهت على عينه عرفت من اين يصنع الكراميل.. عطرة.. تجاوز حدود فرنسا برائحته
كان يبتسم ويغمض عينيه مع كل ابتسامة، كان مختلفا.. متخلف للحد الذي يجعله فريد.
من اين لك كل هذا الجمال!؟
هل بشر ام من سلاله ملائكية!؟
كيف له انْ يكون هكذا بقلبي.. كيف له انْ يتحكم بمزاجي!؟
هل تعلم ان البدايات ترسم حكاية النهاية، لقد كسر كل شيء تمام مثل اليوم الاول حيث اللقاء الاول حين فقدت صوابي امام ضحكاتك… انا اليوم مثل محمود درويش تماما لا اريد من الحب غير البداية .
هل اجد من هو قادر على التحكم بساعتي.. يعيد لي الوقت حينها سأكمل الطريق ولن التفت اليك.



#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القناع
- ملاذي الأخير ...
- الشرف ليس مكاناً في جسدي فحسب !
- -احلام ضائعة-
- حديثُ الصمت
- سِفْرُ الحياة
- مكعب ثلج !
- الطريق الاول !
- روح الحياة
- الحائر
- كن لنفسك كل شيء(ج3)
- كن لنفسك كل شيء (ج2)
- كن لنفسك كل شيء (ج1)
- في منتصف ديسمبر الجميل
- ردهة المبيت
- قطرة غيث
- كورونا العشق
- كرز عطشى
- حبك عمري
- نادرٌ...تشبه حبي لك


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - مليئة بالحب !