أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم ابوعتيله - دولتان أم ....؟















المزيد.....

دولتان أم ....؟


ابراهيم ابوعتيله
كاتب

(Ibrahim Abu Atileh)


الحوار المتمدن-العدد: 7496 - 2023 / 1 / 19 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دولتان أم ...؟
أكاد أجزم بأنه لا تكاد تخلو مقالة أو نشرة أخبار ذات علاقة بالموضوع الفلسطيني من عبارة " حل الدولتين " .. بحيث أصبحت هذ العبارة عبارة ممجوجة تخلو من المعنى إلا الحشو اللغوي والمباهاة بطرح حلول وهمية لا تحل مشكلة ولا تعيد حقاً في ظل تنازل فلسطيني متدرج وتصلب صهيوني متعاظم .
حل الدولتين موضوع قديم حديث مع اختلاف المضمون فقد تم طرحه في قرار تقسيم فلسطين هو الاسم الذي أطلق على قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم "181" والذي أُصدر بتاريخ 29 تشرين الثاني /نوفمبر 1947 والذي تبنّى خطة تقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى :
- دولة عربية : تبلغ مساحتها حوالي 4,300 ميل مربع (11,000 كـم2) ما يمثل 42.3% من فلسطين وتقع على الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، والساحل الجنوبي الممتد من شمال مدينة أسدود وجنوباً حتى رفح، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر.
- دولة يهودية : تبلغ مساحتها حوالي 5,700 ميل مربع (15,000 كـم2) ما يمثل 57.7% من فلسطين وتقع على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا وإصبع الجليل، والنقب بما في ذلك أم الرشراش أو ما يعرف بإيلات حالياً.
• على أن تبقى القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة تحت وصاية دولية.
وكان قبول ( اسرائيل ) في عضوية الأمم المتحدة مشروطاً بإنشاء الدولة العربية وهم أمر لم يتم لأسباب كثيرة أهمها عدم رغبة بريطانيا ( المتحكمة بفلسطين حينذاك ) بإقامة الدولة العربية لرغبتها بتوسيع حدود ( إسرائيل ) إلى أكبر مساحة ممكنة علاوة على تصفية حساباتها مع الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين وزعيمها لوقوفه مع " هتلر " في حربه ضد بريطانيا في الحرب العالمية الثانية بالإضافة إلى رفض أصحاب الأرض مبدأ تقسيم وطنهم باستثناء الحزب الشيوعي تماشياً مع الموقف السوفييتي – ولم يكن هذا سبباً عظيم الأهمية - فيما ساند الفلسطينيون في ذلك الموقف الدول العربية التي كانت حينذاك عضوا في الأمم المتحدة إضافة لعدد من الدول الاسلامية وكان التصويت في الجمعية العامة على النحو التالي :
-الدول التي وافقت على القرار وعددها " 33 " هي: أستراليا، النرويج، أيسلندا، فرنسا، فنلندا، الولايات المتحدة، كندا، الاتحاد السوفيتي، الجمهورية الأوكرانية السوفيتية الاشتراكية، جمهورية بيلاروس السوفيتية الاشتراكية، الدنمارك، السويد، نيوزيلندا، بولندا، تشيكوسلوفاكيا، ليبيريا، الفلبين، جنوب أفريقيا، باراغواي، فنزويلا، أوروغواي، بيرو، بنما، كوستاريكا، البرازيل، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، غواتيمالا، هايتي، نيكاراغوا، بيرو، هولندا، لوكسمبورغ.
- الدول التي عارضت القرار وعددها " 13 " هي: أفغانستان، إيران، تركيا، باكستان، السعودية، سوريا، العراق، كوبا، لبنان، مصر، الهند، اليمن، اليونان
- الدول التي امتنعت عن التصويت وعددها " 10 " وهي: الأرجنتين، تشيلي، كولومبيا، إلسالفادور، هندوراس، المكسيك، جمهورية الصين، إثيوبيا، المملكة المتحدة، يوغوسلافيا حيث يتبين موقف بريطانيا المتلحف بالحياد الكاذب.
وكان أن تم إنشاء " إسرائيل " وتم قبولها عضواً في الأمم المتحدة بموجب القرار رقم " 273 " الصادر بتاريخ 11 أيار / مايو 1949 بموافقة 37 دولة ومعارضة 12 دولة وامتناع 9 دول وفي الوقت الذي أشار به القرار لالتزام " إسرائيل " بالمواثيق الدولية إلا أنه لم يشر إلى ضرورة إنشاء الدولة العربية " الفلسطينية " .
ومضى بعد ذلك 40 سنة على صدور قرار التقسيم دون أن تتم الإشارة للدولة العربية وحصلت في تلك الفترة أحداث كثيرة وحروب متعددة والشعب الفلسطيني مستمر في نضاله ومقاومته للصهاينة حتى جاء من ركب انتفاضة الشعب الفلسطيني العظيمة وتخلى عن أهداف هذه الانتفاضة ففاوض الصهاينة وصولاً لاتفاقية أوسلو التي منحت فيها منظمة التحرير الفلسطينية " الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وفق ما أقره النظام الرسمي العربي " لاسرائيل الحق بالوجود والاعتراف بها دولة على 78 % من أرض فلسطين التاريخية على أن يتم التفاوض على ما تبقى من فلسطين وفق حدود 1967 وتم تقسيمها إلى مناطق ( أ ، ب ، ج ) وفق السيادة عليها لحين الحل النهائي الذي وافق عرفات عليه بأن يحوي قضايا المياه والحدود والقدس واللاجئين وكأنها قضايا خاضعة للمباحثات وليست حقاً أصيلاً للشعب الفلسطيني ...
ومنذ 1993 منذ توقيع اتفاقية أوسلو وطنين حل الدولتين يصم الآذان ولا حياة لمن تنادي في وقت يتم فيه قضم الأراضي الفلسطينيين وتسرطن المستعمرات وتضخم عدد المستوطنين وصولاً إلى يطالب به اليمين الصهيوني بضم الضفة لإسرائيل ودعواتهم لتهجير الفلسطينيين ...
من هنا وبعد ست وسبعين سنة على طرح مبدأ الدولتين يتبين استحالة تنفيذ هذا الحل الموهوم المسمى " حل الدولتين " في ظل التمنع الصهيوني عن تنفيذ ذلك رغم قبول الممثل الشرعي والوحيد !!!! بأي كيان وأي سلطة يحفظون بها كراسيهم ومنافعهم ولو تحت أحذية الاحتلال .
حلان لدولتين رفض الاول منهما الشعب الفلسطيني ووافق عليه المجتمع الدولي وأما الثاني فقد قبلته قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وترفضه عملياً اسرائيل فكيف يكون الحل ؟؟
- هل يتم الحل
1. بالعودة إلى الأصل ورفض قرار التقسيم والقرار الدولي 1947 التي أُنشأت بموجبه اسرائيل والتمسك بمبدأ فلسطين واحدة ودولة واحدة لساكنيها على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات طالما أن قرار التقسيم الدولي لم يتم تنفيذه كما ورد من الجمعية العامة للأمم المتحدة .
2. أن يتم المطالبة بتنفيذ قرار التقسيم 1947 كما أُقر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي تجاوزه الزمن عملياً .
3. أن يتم الرضوخ لما تمخضت عنه اتفاقية أوسلو والمطالبة بدولة فلسطينية على حدود 1967 وهو حل ترفضه اسرائيل ولن يلبي ا÷داف الشعب الفلسطيني وبه سيتستمر نضال الشعب الفلسطيني حتى التحرير الكامل لرض فلسطين التاريخية .
وباختصار فإن الحل يكمن بفلسطين واحدة من النهر إلى البحر يتمتع بها شعب فلسطين بأرضه التاريخية شأنه في ذلك شأن كل شعوب الأرض .
عمان – الأردن
19/1/2023



#ابراهيم_ابوعتيله (هاشتاغ)       Ibrahim_Abu_Atileh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مونديال العرب من قطر
- أوراق فلسطينية محروقة
- بايدن.. بالغ بإظهار صهيونيته
- بانتظار - 1111 - وسيف قدس جديد
- اللاجئون الفلسطينيون وطائر الفينيق والأونروا
- منظمة التحرير الفلسطينية بانتظار حفل التأبين
- إمبراطورية بوتين وعلاقتها مع سوريا
- وقفة بين القرف والإحباط
- سلطة أوسلو تنقلب على الانتخابات قبل إجرائها
- كونوا مع اليمن
- روسيا ومواقفها المتصهينة
- وبدأت لعبة الخدعة
- المجد لأوسلو ..
- من بومبيو والادارة الأوسلوية إلى إسرائيل مع الحب
- فلسطين والطريق المشروع
- ونجح نهج أوسلو ...
- ليتهم لم يجتمعوا ...
- بوتين الحليف المشبوه
- المنظمات الدولية صناديق ورقية مزركشة
- بين الإنسان والمال .. صراع لا ينتهي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم ابوعتيله - دولتان أم ....؟