أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - مصطفى العمري - معاناة كاتب مع دار نشر الفارابي ..














المزيد.....

معاناة كاتب مع دار نشر الفارابي ..


مصطفى العمري
(Mustafa Alaumari)


الحوار المتمدن-العدد: 7491 - 2023 / 1 / 14 - 08:43
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


معاناة مع دار الفارابي ..

"ليس شيء من الأمور في العالم إلا وله وجهان أحدهما جميل و الاخر قبيح" أبو نصر الفاربي.


الضنك و المكابدة و المشقة التي يعيشها الكاتب لكي يدون بها أفكاره و رؤاه و تأملاته, يبددها و يشتتها جشع بعض دور النشر.
هكذا حصل معي, فبعد ان وقعت عقداً من فقرات عدة مع دار الفارابي بيروت لبنان. لطبع و نشر كتابي " فوبيا المقدس "
كانت أهم اشتراطات دار الفاربي هو المبلغ الذي يقارب خمسة آلاف دولار مع الشحن, على ان استرد هذا المبلغ من المبيعات التي سيقومون بها وذلك من خلال نشر الكتاب وبيعه.
بعد أقل من أربعة اشهر أقيم معرض الكتاب في القاهرة وفعلاً كان الكتاب موجوداً هناك, حتى ان صديقي الاديب المصري عادل بسيوني ذهب الى هناك وسال وكيل المبيعات فقال له الكتاب يباع بطريقة جيدة.
لكني واجهت مشكلة فأكثر قرائي العراقيين يسألون عن الكتاب ولا يجدونه في المعارض التي أقيمت في بغداد او البصرة وعندما استفسر من السادة في دار نشر الفارابي يقولون الكتاب موجود واخيراً عرفت من أحد العاملين هناك ان دار الفارابي لا تحضر بعض المعراض انما ترسل جزء بسيط مع متعهدين لهذا الغرض. فسألته لماذا تخدعون الناس و تنهبون أموالهم بذريعة العقود و النشر و الأرباح؟ قال "هكذا البزنس" وبعد مضي عامين ونصف و مراسلات مطولة اخبروني ان لي مبلغاً من حقوقي والحقيقية لم أكن محتاجاً للمبلغ لكن في قلبي وجد عظيم على الخداع و المكر و التحايل الذي مارسته تلك الدار. كلفت أحد الأصدقاء وهو أستاذ جامعي لكي يذهب ليستلم المبلغ ثم ينفقه على المحتاجين أفضل من بقائه بيد جشعة مذقة. ذهب الأستاذ ليتفاجأ ان دار نشر الفاربي لم تحضر معرض الكتاب في البصرة؟! وعندما تحدثت معهم كانوا كذوبين مخاتلين كالعادة.
أعترف ان الخوض بهكذا مواضيع يلهيني من تكملة مشروعي المهم وهو بناء ذاتي أولاً ثم المشروع الفكري و الإنساني الخلّاق, لكني والحقيقة فكرت قبل ان اكتب هذه الرسالة الموجهة الى الكتّاب و الأساتذة لكي لا يقعوا بمخالب الفخ من الاحتيال و النصب.



#مصطفى_العمري (هاشتاغ)       Mustafa_Alaumari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنسنة المجتمع أفضل من أدينته
- قراءة في كتاب .. غربة في مهب الريح
- هكذا مرت الأيام ..
- رحيل مخضب بدموع اليتامى
- وهم الاعقادات الدينية وباء من نوع آخر
- الإلحاد طفو سطحي أم عمق ذاتي؟
- محطات في الذاكرة
- العقل و أسئلة الجدل التأريخي..
- سلطة البيئة في الهيمنة على الأفراد .. سفرتي الى مصر
- الوجدان العربي و تخمة الهتافات عند الجماهير
- الاسلام و الحداثة
- أسئلة في العمق
- العقل البشري .. بين حذاقة الاستقلال و سفاهة التقليد
- عرب في أمريكا
- داعش .. نحن عندما نتمسك بالنص الديني
- نصوص الفقه و خطاب السيد علاء الهندي
- الخطاب الواعي تجسير بين ضفتين .. لقائي بالشيخ عبدالفتاح مورو
- الإلحاد من منظور اسلامي
- إحذروا مساجد ضرار
- الإلحاد .. ظاهرة أم إعتقاد


المزيد.....




- الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته ...
- -تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع ...
- كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة ...
- المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل ...
- الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح ...
- ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور) ...
- خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم ...
- ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟ ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - مصطفى العمري - معاناة كاتب مع دار نشر الفارابي ..