أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى العمري - الاسلام و الحداثة














المزيد.....

الاسلام و الحداثة


مصطفى العمري
(Mustafa Alaumari)


الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 22:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سألني احد الاصدقاء سؤالاً قال:

هل الاسلام ضد الحداثة والتمدن والتطور وهل حقيقة الاسلام يقتل كل مغاير فكريا لا يؤمن به

الجواب لم انقله حرفياً:

غالبية الأفراد يتمتعون بثقافة سمعية غير مؤصلة و غير مهتمة بالسياقات العلمية
. فثقافة مجتمعنا تتكأ على السماع ثم الحفظ و الترديد.

النصوص الاسلامية الاولى نصوص مرحلية تعالج خلل المكان و معنية بالبيئة التي انبثق منها الاسلام نفسه، فَلَو تمعنت بالقران مثلاً ، ستجد ان أغلب الأدلة التي يقدمها على انها براهين ، مأخوذة من ذات البيئة ، فالخيل و البغال و الحمير و الخيام و الصحراء و شكل عيون النساء ، كل هذا نابع من ثقافة الجزيرة العربية ، بالتحديد.
اذن إعتماد النصوص الاولية للإسلام أتت من بيئة الجزيرة العربية فقط.
ولا اعتقد ان مجتمع الجزيرة يمثل العالم كله! فبالوقت الذي يحاول رجال الدين فرض نصوص عربية بحتة ، على مجتمع اخر لا يمت للعروبة او المدنية بشيء ، توَّلد صراع بين التجديد و المكوث على الخطاب الديني القديم .
ارى ان الخطاب الاسلامي هو بالضد من التطور و الحداثة ، لانه يحاول إرجاعك الى حقبة السلف .
تحاول النصوص الدينية إرغامك على ان تقلد شخصاً مات قبل اكثر من الف عام ! هذا يعني لا تجديد و لا حداثة مع التقليد .
اذا كانت الاّراء و الاقوال القديمة هي التي تسيطر على وعي و حركة الشارع الاسلامي و تفرض هينتها عليه و تجبرهم على اتباعه فمن اين ستندلق روح الحداثة و نحن مرغمون على اتباع السلف و اقوالهم ؟!
فالنبي و الصحابة و الائمة و أئمة المذاهب ، وعلماء الحديث ، تضيق مكتباتنا الاسلامية بكتبهم و أقوالهم ، فكيف ينبجس التنوير ؟! .
خصومتنا لازالت قائمة على ثنائية الحديث و التاريخ و مصائبنا تمطر علينا من تلك الثنائية.



#مصطفى_العمري (هاشتاغ)       Mustafa_Alaumari#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة في العمق
- العقل البشري .. بين حذاقة الاستقلال و سفاهة التقليد
- عرب في أمريكا
- داعش .. نحن عندما نتمسك بالنص الديني
- نصوص الفقه و خطاب السيد علاء الهندي
- الخطاب الواعي تجسير بين ضفتين .. لقائي بالشيخ عبدالفتاح مورو
- الإلحاد من منظور اسلامي
- إحذروا مساجد ضرار
- الإلحاد .. ظاهرة أم إعتقاد
- لا عقل مع الايمان المطلق ..قوة التدين تطيح بقوة العقل
- التضحية و إشكالية المصطلح
- روح شيوعية بثقافة إسلامية
- قراءة في كتاب / ذكريات الزمن القاسي
- جدلية الانسان و الدين .. المسلم أهم من الاسلام
- المسلمون و محنة الانتماء للوطن !
- اشكالية التماهي بين المثقف و المجتمع ..
- أسباب الفشل .. المسلمون و ظاهرة الدعوة
- تأثير الفلسفة العربية في إحياء عقل المسلم
- وهم المعرفة
- غياب العقل النقدي يُحيل العقل الى صخرة ..


المزيد.....




- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى العمري - الاسلام و الحداثة