جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 7489 - 2023 / 1 / 12 - 21:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اذا كانت الحرب ام الاختراعات فالاستفزاز اذن ام المعارف. كل تطور و كل حل لمشكلة بدأ مسيرته في الاستفزاز واذا كانت الحقيقة ان وجدت هي معرفة الكل و لان الانسان لا يستطيع معرفة الكل فلا يبقى له وسيلة سوى الاستفزاز للتحرك باتجاه الكل.
الاستفزاز محرك و هواء منعش للدماغ - الاستفزازهو الطريق للمناقشة و الحوار و البحث فبدون الاستفزاز ليس هناك علم - و لكن الاستفزاز خطر لانه يعارض ما كونه الانسان لنفسه من دين و عالم و عقلية و ثقافة و عادة و الانسان بطبيعته يكره المستفز الذي يأتي ليخرب بيته لذا المستفز هو المنعزل و المكافح لاجل كسر قيود المعتاد اي انه عدو المعتاد و السلطة و المستفز الاكبر هو الديموقراطية ضد الاستغلال لذا المستفز هو العدو الاكبر للانبياء.
في الديموقراطية حرية للمستفز و يحاول الذي يعارض الاستفزاز محاربة المستفز عن طريق حجج الاخلاق و التقاليد و الحضارة و الدين - يزيد الاستفزاز من ذكائنا لانه يخرجنا من قيود العادات و التقاليد - الاستفزاز قاعدة الحرية فبدون الاستفزاز يهلك الانسان.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟