هل تحالف النازيين مع الاشتراكيين سيقف حاجزا منيعا ضد الرأسمالية ...؟

اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1701 - 2006 / 10 / 12 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل من الممكن للاشتراكية أن تساعد النازية وتنهضها من جديد وهل من الممكن لأعداء الماضي أن يكونوا أصدقاء الحاضر ليواجهوا رأسمالية المستقبل ...
كل شي ممكن وكل الاحتمالات مفتوحة ونحتاج للقليل من التفكير لنعرف كيف نضع أيدينا بيد من يستطيع أن يقف معنا ضد الاحتلال الرأسمالي للعالم . أنا لن أتطرق لما فعلته النازية سابقا فلكل تجربة مساوئها ومحاسنها ولكن نحن نستطيع أن نجعل من النازية ندا للرأسمالية أذا لم نكن نحن قادرون على محاربة الرأسمالية الحالية وأفضل طريقة هي أنماء فكرة النازية في دول التي تحتضن هذه الأفكار لتكبر ولتنمو هذه الحركة ولتصبح قادرة للمجابهة مرة أخرى بعد أن تعقد حلفا حقيقيا مع التجمعات الاشتراكية أننا هنا من الممكن أن نجعل جهة أخرى تحارب الرأسمالية عنا ونمدها بالأفكار والقوة والنفوذ لنستطيع في النهاية من قطف نتائج النجاح معها بدون أن نتأثر أو تقل قوتنا .
أن التيار الاشتراكي ضعيف حاليا بسبب نهوض التيارات الدينية المتطرفة التي ساعد في إنهاضها الفكر الرأسمالي أذن علينا نحن الاشتراكيين أن نساعد في نهوض تيار يقاوم عنا ويدافع عنا وبنفس الوقت يقف ندا ضد التيار الرأسمالي وبشكل يجعلنا نستجمع قوتنا وننهض بعد أن يكون الفكر الرأسمالي قد دخل بمعركة مع التيار النازي وأنهك نفسه ومن يساعده في حروب سياسية واقتصادية وإعلامية ونظهر بعدها نحن الاشتراكيين لنشكل النموذج الأمثل في أدارة العالم والاقتصاد العالمي بشكل عادل يؤمن تحقيق المساواة للجميع ويقضي على جميع تجار البشر والحروب والفكر الرأسمالي المدعوم من دول أمريكا وإسرائيل وبريطانيا .

#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل