أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - تعليقٌ اوّليٌّ على مباراة العراق - السعودية














المزيد.....

تعليقٌ اوّليٌّ على مباراة العراق - السعودية


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7487 - 2023 / 1 / 10 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


تعليق اوّلي على مباراة العراق – السعودية
الشوط الأول من المباراة كان اكثر سخونةً وديناميّة من الشوط الثاني , وقد إتّسمَ بهجَماتٍ مكررةٍ وبإندفاعٍ ملحوظ للفريق العراقي , لكنّ كفاءة ومهارة حامي الهدف السعودي قد اوقفت وعطّلتْ بعض اهداف الفريق العراقي في جزيءٍ من لحظاتها الأخيرة , وبعكس ذلك لكانت الأهداف التي يسجلها الفريق العراقي قد او ربما تصل الى 5 – 6 اهداف , بل أنّ حامي الهدف السعودي قد انقذ بلاده من هزيمةٍ كبرى وشنيعة , بالرغم من خسارة فريقهم , وبرغمِ إقرارٍ آخرٍ أنّ الفريق السعودي قد لعبَ بمهنيةٍ وأداءٍ عال المستوى
من خلال المتابعة لمجريات ما جرى في كلا الشوطين , فلوحظ أنّ تبديل بعض اعضاء الفريق السعودي لأربعِ مرّاتٍ , فكان استقراء ذلك يرنو ويومئ وحتى يوحي بالإستبشار المبكّر بفوز الفريق العراقي , إذ كانَ بائناً أنّ الهدف الأوّل الذي سجّله الفريق العراقي في بداية الشوط الأوّل , قد تسبّبَ بحالةٍ من الإرباك النفسي والذهول لدى اللاعبين السعوديين , وخصوصاً في انعكاساتِ ذلك في الشوط الثاني من المباراة , وكأنَّ الأشقّاء اللاعبين السعوديين قد امسوا من الزاوية السيكولوجية , يدنون من حالة اليأس النصفي لتحقيق وانجاز الفوز المفترض , ومن قبل انتهاء المباراة بنحوِ نصفِ ساعةٍ ونيف .!
وكانَ لغزارة الأمطار وكثافتها تشكّل عبئاً إضافياً على لاعبي كلا الفربيقين , بجانب التأثير الكبير على ارضيّة الملعب التي امتلأت بكمياتِ مياه الأمطار , وانعكاس ذلك على الأداء الصعب للاعبي الفريقين .
البردُ القارس وانهمار المطر على جماهير المشجعين , تحوّلَ بقدرةِ قادر الى دفء ذي حرارةٍ : جرّاء وازاء الحماس الملتهب والتفاعل الساخن .
ثُمَّ : إذ من اصعب الصعاب البالغة ان يغدو التنبؤ والتكهّن المسبق بنتيجة اية مباراةٍ عبرَ التحديد المسبق لعدد الأهداف التي سيحققها ايّ من الفريقين او كلاهما , لكنّ اللاعب الدولي العراقي الكابتن " يونس محمود " قد ذكرَ وصرّحَ بنتيجة المباراة بنحوِ عشرِ ساعاتٍ من بدئها , قائلاً أنّ النتيجة ستكون هدفين لصالح العراق , وصفر لصالح المنتخب السعودي , وهذا ما تحقّقَ بالفعل , وهنا لابّد من رفع القُبّعات تحيةً وتقديراً للكابتن يونس محمود .
هذا وقد ذكرنا في العنوانِ اعلاه , بأنّه تعليقٌ اوّليٌّ وفائق السرعة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معَ : رئيسٍ جديدٍ للكونغرس الأمريكي
- كلماتٌ مغايرة عن الدرونز في روسيا
- الإحتفاء باللغة العربية , ولكن .!؟
- ( علائمُ استفهامٍ عربيةٍ مُجَسّمة )
- نحوَ : تقليم اظافر برلمانية .!
- اضواءٌ مُعتمة .!
- كلماتٌ وابيات الى الإعدام .!
- تسخينٌ مزدوج لأوضاع الحدود العراقية .!
- معاليها .!
- أشعارٌ تخلعُ لِباسَ شاعريّتها .!
- تحسّباتٌ وحساباتْ .!
- العراق من خلف الأضواء .!!!
- حديثٌ نصف صاروخيّ , او أقلّ .!
- رموشٌ كأنّها اسلحةُ جيوش .!
- كلمة .!!
- عقاربُ الساعةِ إذ لا تتوقف .!
- عراقياً مضاعفاتٌ تُضعِف السلوك السياسي
- العبرة ليست في التظاهرات الثلاثية الأبعاد .!
- نظرة اخرى عن انسحاب تظاهرة الاطار التنسيقي من - الخضراء -
- كلماتٌ منْ فوقِ سجّادة .!


المزيد.....




- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...
- رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري.. وداعًا -خيرو-
- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...
- إطلالة أنيقة للممثلة المصرية دينا الشربيني خلال العرض الأول ...
- وفاة الشاعر السعودي سعود القحطاني بعد سقوطه من أعلى جبل في ع ...
- اشتهرت بدورها في -أحلام أبو الهنا-.. وفاة الفنانة السورية إي ...
- جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال.. أدب الرحلات بوابة للخي ...
- تطبيق -ترجمة غوغل- يحصل على مزايا معززة بالذكاء الاصطناعي
- شرطة دبي تحبط سرقة ماسة نادرة بـ25 مليون دولار في عملية أشبه ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - تعليقٌ اوّليٌّ على مباراة العراق - السعودية