أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - -التاريخانية اللاارضوية- والازدواج المجتمعي؟/1















المزيد.....

-التاريخانية اللاارضوية- والازدواج المجتمعي؟/1


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 7475 - 2022 / 12 / 27 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فشلت اوربا الحديثة في ان تضع مخططا للتاريخ البشري، يتجاوز، ويكون متحررا من وطاة ماهي عليه من حدود ارضوية احادية، بغض النظر عن تقدمها وعلو منجزها، وفي حين كان المطلوب ممن عرفوا بتصديهم لتاريخ "العالم"، ان يجدوا الحلقة المفقودة، تلك التي عندها تتعين الغائية الناظمه للوجود، والمحركة الذاهبة به نحو مقصد بعينه، فلقد ظل المطلوب لهذه الجهه مطويا، فتعذر التعرف عليه واكتشافه على الرغم من الجهد المبذول.
ويتعلق الامر لهذه الجهه كاساس بضرورة التعرف على الغائية المنطوية في الظاهرة المجتمعية، واذا كانت الظاهرة المومى اليها، محكومة لمآل بعينه ومستقر، او الى طور اخر من اطوار الوجود، حتى يتسنى وقتها كما هو متوقع، اكتشاف القانون الناظم للصيّرورة الحياتيه المجتمعية، وكمثال فان ماحصل في اوربا الحداثة الراهنه من اكتشاف لماعرف ب" الصراع الطبقي"، قد واكبه بناء عليه مبتنى مادي تاريخي حسبما اطلق عليه مؤسسه ماركس، الحق به بنية، اليات هي القانون الناظم للعملية التاريخيه لحد الذهاب الى "الحتمية" التي تقول بها "المادية التاريخيه"، فالمجتمعات ذاهبة حتما ورغما عنها نحو "الشيبوعية"، وهي بدات بالاصل ب " الشيوعية البدائية"، وان مسارات الاصطراع والمراحل التاريخيه الطبيقة، هي عملية صعود نحو تهيئة وتوفير اسباب الانتقال الاخير، وانتهاء الطبقات، اي الوصول الى مانطلق علية "فك الازدواج" طبقيا، الامر المهم الذي لم يتمكن ماركس من ملاحظتة هو ما تضطلع به الالة، العنصر الداخل على العملية المجتمعية، ووحدة البيئة/ الكائن الحي البشري من خارجها، وبما يخلخل بنيتها واحتمالات صيرورتها.
لم يكن واردا ان يخطر على بال منظر الشيوعية، ان مابعد الالة غير ماقبلها، وان المجتمعية مع الالة غير المجتمعية اليدوية الاحادية الارضوية، وهكذا صار مطروحا من ساعتها على العقل البشري نوع مهمة كبرى انقلابيه، ماكانت متاحة، لامن حيث المكان المتصدي للعملية التاريخيه والمتغلب المتصدر لتعريفها، ولا لنوع بنيته الموقوفه على النطاق الارضوي، هذا مع ماكان بدى في حينه وساعته من علو انجاز، وجد محاطا بهالة من مجموعة منجزات رفيعة المستوى، تكفل بها الغرب في اللحظة ذاتها، ماقد منح مجموع ماهو صادر عن الغرب ساعتها والى اليوم، ثقلا ومكانة متقدمة على مستوى المعمورة، قياسا للماضي البشري بالاجمال، بحسب ماصار منظورا له ارتكازا للمركزية الغربية ومايتلازم معها من نوع للمسبقية، حال دون ان يتمتع الغرب المعاصر بمنظور "عالمي" متحرر من وطاة الذاتيه.
وليست الماركسية بالطبع هي كل ماقد عرفه الغرب من محاولات او اعادة نظر في التاريخ البشري ابتداء من منطلقاته الاولى البدئية، مرتكزا لما عرف بالاركولوجيا وما اخضعت له مسبقا من طريقة نظر اسلفنا التعرض لها، لتصبح "الحضاروية" كشكل تجل تاريخي وسيرورة، هي المحور المقر، هذا علما بان الغرب يرى الى تاريخه الحاضر وكما الماضي، باعتباره حالة مفردة معزوله لاتتاثر بغيرها، وان نهضتها الراهنة الالية، هي منجز اوربي صرف، لافضل لاحد في تهيئة اسبابه، لابل والياته المحركة، وهو ماينسحب على الطور الاوربي الاول الاغريقي الروماني.
واهم، لابل اخطر مايلاحظ من عمل الاركولوجيين وحفرياتهم، نكوصهم الفاضح ازاء الازدواج المجتمعي، بنية كيانيه كونية متعدية للكيانية، و خصوصية استباقية استثناء، وفرادة نوعية هي المجتمعية اللاارضوية، فكانت الاحادية والواحدية اكبر من اي محاولة اقتراب وتعرف، ومع ماكان فاضحا وشديد البروز من اسباب وضرورات تغيير زاوية النظر بما يتعلق بالظاهرة المجتمعية في ارض مابين النهرين، وفي سومر بالذات، فالاحتدامية الاصطراعية البشرية مع البيئة المجافية الطاردة، واثرها وفعاليتها، وماانعكس من وجودها على الكائن البشري وسلوكه، ونوع حياته، ونمط تشكل مجتمعيته هنا، لم تجعل الباحثين في هذا الميدان يتوقفون كما يفترض بهم ان يفعلوا، ليعالجوا الحالة الماثلة امامهم كذات وصنف مختلف دونا عن غيره، وليست الحالة التي نتعرض لها عارضة، مع انها لم تعرف اي استثناء تعرفي، فكان مايراه هؤلاء في الحالة المصرية المضادة، نوعا واشتراطات، تضادا كليا مع الحالة السومرية كاساس متفق مع "الطبيعه"، يلحق كدلالة بدئية بالنموذج الاحادي الغربي ماضيا وانطلاقا، حتى وان ظهر في ارض مابين النهرين مايمكن ان يحال الى شيء من الخصوصية والاستثناء ضمن القاعدة، فما حدث ابدا وان قرأ العراق ونوع مجتمعيته، ومترتبات ذلك على تاريخه،فضلا عن تاريخ المعمورة ومجتمعاتها.
يقول احد هؤلاء" وتتضح هذه الحقيقة مع كثرة الفيضانات والعواصف والجفاف والحرائق التي كانت الالهه تهدم بها اعمال الانسان. ولم تكن الاحوال الطبيعية في بلاد مابين النهرين، على عكس ماهي عليه في مصر، لتهيء الظروف الملائمه لتطور المدنية. فالتغيرات الفجائية تستطيع ان تخلق احوالا تفوق قدرة الانسان على ضبطها والسيطرة عليها، ان المد الربيعي في خليج فارس ( هكذا في النص مع ان الخليج هو الخليج السومري اذا اريد له ان يكون مطابقا للحقيقة التاريخيه) قد يرتفع الى ثمانية اقدام او تسعة اقدام، كما ان العواصف الجنوبيه التي تستمر مدة طويله قد ترفع شاطيء النهرين قدمين او اكثر بما تذروه من تراب وغبار. ثم ان سقوط الثلوج في ارمينيه وسقوط الامطار في الجنوب غير عادية قد يؤديان الى ارتفاع مستوى النهرين بصورة مفاجئة، وقد يسد زحل الارض مجرى الزابين الضيقين او مجرى الخابور، ثم لايلبث المجرى طويلا حتى يدفع بكمية ضخمه من الماء. واية واحدة من هذه الاحداث، او وقوع اثنين منها في وقت واحد قد يسبب فيضانا لاقبل لسدود السهل الجنوبي ان تصدها او ان تمنع اخطارها. وفي الازمنه السابقة للتاريخ حين كان الفلاحون البدائيون يزرعون المواسم بعد الفيضان، كان بالامكان تكييف الاستيطان بحسب التغير الدائم لتوزيع الماء والارض حتى ولوتكرر تدمير القرى مرات كثيره. لكن المدن الكبيره الثابته التي تعتمد على التجفيف والري، تحتاج الى مجار مائية ثابته. وهذا لايتحقق الا بالمراقبه والكدح الشاقين، حتى ولو نظفت سنويا فانها ترتفع عن السهل نتيجة للترسب، ومن هنا فان خطر انفجارها او انفجار النهرين لا يستبعد ابدا، وفي عام 1831 ارتفع دجله فجاة وحطم حواجزه وهدم 7000 منزل في بغداد في ليلة واحده" ( 1) ويقول اخر:" اما حضارة ارض الرافدين فقد نمت في بيئة مختلفة كل الاختلاف. ولئن نجد الايقاع الكوني نفسه، بالطبع ـ تعاقب الفصول مع الشمس والقمر والنجوم ـ فاننا نجد فيها ايضا عنصرا من القسر والعنف لم تعرفه مصر. فدجلة والفرات يختلفان عن النيل، قد يفيضان على غير انتظار او انتظام، فيحطمان سدود الانسان ويغرقان مزارعه، وهناك رياح لاهبه تخنق المرء بغبارها، وامطار عاتيه تحول الصلب من الارض الى بحر من الطين وتسلب الانسان حرية الحركة، وتعوق كل سفر. فهنا، في العراق، لاتضبط الطبيعة نفسها. انها ببطشها تتحكم بمشيئة الانسان.(2)ثمة هنا مهمتان لامهمة واحدة، العمل بحد ذاته، ومواجهة الاشتراطات المانعه له والتي تحول دون تحقيق الغرض منه.
اي اننا امام حالتين ومجتمعيتين الاولى منهما النيلية هي مجتمعية التوافق البيئي الانتاجي، والثانيه مجتمعية الانتاج والعيش على حافة الفناء، ولا يفترض بنا بعد ماذكرفي النصين الانفين، ان ننسى اضافة عنصر مجاف اخر رئيسي، مصدره كون ارض السواد ارض انصباب دائم للامم والسلالات من الجهات الثلاث، الشرقية والشمالية والغربية، حيث قوس الجبال الجرداء والصحاري، مايمثل خطرا داهما اخر يضاف لاخطار الطبيعه، مصر محمية منها بالصحاري الممتدة شرق وغرب وادي النيل الضيق.
وحيث ان المجتمعية وليدة التفاعلية البيئية البشرية ووحدتهما، فان مانجده من اختلاف بين مجتمعية ارضوية مولودة ضمن اشتراطات التوافق والاحاطة، هي تماما غير المجتمعية الاخرى المطرودة، المهدده في وجودها، تتشكل من خلال الصراع مع البيئة، لا الاندماج بها تشكلا احاديا، المجتمع فيه متشكل في نظام ودولة، بلا ديناميات، مقابل مجتمعية ممنوع عليها ان تكون ارضوية، محكومة كينونة بمافوق ارضوية ومافوق كيانوية محلوية، تطلعا وجموحا، هو خاصية طبيعية بظل الاصطراعية القائمه ابتداء، ماينبغي ان يدلنا من حيث التفارق في الخواص، على مجتمعية " لاارضوية" بناء عليه، لايمكن ان تكون احادية، بل هي موكولة لحالة اصطراع اخر مضاف للاول البشري البيئي، هو الاصطراع مع الاحادية النازله من اعلى، والذاهبة الى ارض الخصب جنوبا، املا في بسط النفوذ والاخضاع، طمعا بالريع الزراعي، لتواجه بنمطية مجتمعية مغايرة محاربة، حريتها تساوي وجودها، مايؤدي من يومها الى ازدواج تصارعي مايلبث ان يتحول الى خاصية ثابته، فالعراق وحدته في ازدواجه المصطرع، بين عراق اعلى هو "عراق الجزيرة" الاحادي الارضوي، و"عراق السواد" الجنوبي ومجتمعيته اللاارضوية، نتاج اشتراطات العيش والانتاج على حافة الفناء.
لماذا لم يخطر للغرب التوقف هنا عند الابتداء، للتمييز بين المسارين والنوعين، او الصنفين المجتمعيين، ومن اين اتت القصورية الحالة على العقل الغربي بهذه المناسبة الشديدة الخطورة وقوة الدلالة، قد تكون الاجابة بسيطة، فالغرب احادي ارضوي يقف وان متاخرا، بموقع الصدامية الافنائية، بمقابل او بمواجهة اللاارضوية، التي هي معنية، ومقدر لها ان تجترح مستوى اخر من الاصطراعية الابعد من البيئية البحته.
ـ يتبع ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) فجر الحضارة في الشرق الادنى/ هنري فرانكفورت/ دار مكتبه الحياة بيروت/ ترجمة ميخائيل خوري/ ص ص 66 ـ 67 .
(2) ثوركيلد جاكبسون/ مساهمته في / ماقبل الفلسفة، الانسان في مغامرته الفكرية الاولى/ هـ. فرانكفورت، جون. ا . ولسون، هـ.ا. فرانكفورت، ثوركيلد جاكبسون/ المؤسسة العربيه للدراسات والنشر / بيروت/ ترجمة جبر ا ابراهيم جبرا/ص 147 .



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتقال للذاتيه الكونية ونهاية الايديلوجيا/ ملحق
- إبراهيميتان ومفهومان خلقيان الاصغروالاعظم؟/4 مكرر
- ابراهيميتان ومفهومان خلقيان الاصغروالاعظم؟/ 4
- ابراهيميتان ومفهومان خلقيان الاصغروالاعظم؟/3
- -الانوناكي-لماذا ظهراليوم وماذا قال؟
- ابراهيميتان ومفهومان خلقيان الاصغروالاعظم؟/2
- ابراهيميتان ومفهومان خلقيان الاصغروالاعظم؟/1
- الاممية اللاارضوية ومتبقيات شيوعية ماركس؟(2/2)
- الاممية اللاارضوية ومتبقيات شيوعيه ماركس؟(1/2)
- الابراهيمة الثانيه ومتبقيات الابراهيميه الاولى؟/3
- -قرآن العراق-وظهور-الانوناكي- في اوكرانيا؟
- الابراهيميه الثانيه ومتبقيات الابراهيميه الاولى؟/2
- الإبراهيمه الثانيه ومتبقيات الإبراهيمه الاولى؟ /1
- العراق هل سينقذ العالم؟/ -بابداد- بعد بابل وبغداد/ 3
- العراق هل سينقذ العالم؟/ -بابداد- بعد بابل وبغداد/2
- العراق هل سينقذ العالم؟/ -بابداد- بعد بابل وبغداد/ 1
- متى تغادر البشرية عقلها الحيواني؟/5
- متى تغادر البشرية عقلها الحيواني؟/4
- متى تغادر البشرية عقلها الحيواني؟/ 3
- متى تغادر البشرية عقلها الحيواني؟/2


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - -التاريخانية اللاارضوية- والازدواج المجتمعي؟/1