سنة على وشك الاندثار: لها ما لها وعليها ما عليها - مجرد برقية

بوياسمين خولى
كاتب وباحث متفرغ
(Abouyasmine Khawla)

الحوار المتمدن-العدد: 7466 - 2022 / 12 / 18 - 04:36
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

دفعت الحرب الروسية في أوكرانيا ما يقرب من 8 ملايين شخص إلى البحث عن ملاذ في جميع أنحاء أوروبا. كما يثار شبح الصراع النووي بطرق لم نشهدها منذ أزمة الصواريخ الكوبية.

الفيضانات القاتلة في باكستان ، وموجات الحر في أوروبا ، وحرائق الغابات في الولايات المتحدة ليست سوى ثلاثة أمثلة على التأثير العميق لتغير المناخ في جميع أنحاء العالم. بينما يتصارع صانعو السياسات مع التداعيات الجيوسياسية لتغير المناخ ، فإن الاتفاق في COP 27 لدعم البلدان المعرضة لكوارث المناخ يؤكد إمكانية إحراز تقدم محسوب حيث يكافح القادة من أجل تحقيق حلول أكثر شمولاً لمحاولة يائسة لجبر ما أصر الإنسان على كسره .

أدت الاحتجاجات الواسعة الانتشار في أكثر من 80 مدينة إلى تغيير العلاقة بين الدولة والمجتمع في إيران. وتتزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن التكنولوجيا وتايوان. ولا تزال الديمقراطية في الولايات المتحدة وخارجها مهددة بالاستقطاب الحاد والعنف السياسي.

هذه بعض التحديات التي لاتزال تنتظر المواجهة ، في عالم معقد ومتغير ومتنازع عليه يتوق إلى جسر الانقسامات المتناسلة كالفطر. هذا في وقت تنظره معضلات عويصة، منها تحليل الآثار العالمية للذكاء الاصطناعي ، وفهم كيفية حماية الديمقراطية ، واستكشاف كيفية تشكيل المناطق دون الصبغة الوطنية الديناميكية للشؤون العالمية.

هذه مجرد برقية خاطفة.

#بوياسمين_خولى (هاشتاغ)       Abouyasmine_Khawla#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل