أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عبداللاه - حوار مع الراهب














المزيد.....

حوار مع الراهب


مصطفى عبداللاه
باحث

(Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 7462 - 2022 / 12 / 14 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


يستتر الشيطان ليدخل إلى مخدعك
يزيد من تساؤلاتك وحيرتك يهمس بنبرات الشك على أوتار عقلك و إيمانك
* ولكنني لم أشعر بدخوله ايها الحكيم كيف امنعه وأنا لا أعرف من أين يأتي
_ أنت من تأتي به أيها العجوز
* انا !!... كيف ؟ لطالما حاولت طرده بالصلاة .... بالتسابيح ... بالبكاء احيانا... ولكنني لم أقدر عليه ... فكيف أكون أنا من يأتي به ؟
_يدخل معك كل يوم في صور رقائق من الجلد ومجلدات قديمة و كتب لأعوان إبليس.... أنه ساكن هناك على تلك الأرفف الخشبية التي أقامتها في غرفتك لتكون بيتآ له...
* لماذا تبغض تلك الأوراق يا حكيم .. .. لم أراك يومآ تصطحب اينٓا منها غير التراتيل والصلوات وبعضآ من الأسفار المقدسة ؟! إلا تعلم أنها قراءه في عقل الرب انظر إليه من خلالها أنظر إلى عقله ودنياه وكيف خلقها ....
_ لا فائدة منك .. لا أحد يعلم كيف يفكر الرب ولا ما كان يعمله في البدء ..
* والمعرفة !
_ هي الشيطان الذي يسكن قلبك وتسكن فيه ... فكما تجسد لأمك الاولى في صورة حيه يتجسد لك اليوم في صورة أوراق و كتب مزخرفة وأخرى يعانقها التراب... المعرفة هي عدو الإيمان الأول



#مصطفى_عبداللاه (هاشتاغ)       Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر من التنوير إلى البداوة !
- الرواية والحديث في زمن الصحابة
- ميثرا و يسوع و الأسطورة
- في البدء كانت الأنثى ( الأنقلاب اليهودي)
- مشكلة الثورة
- مصر و العرب ( صراع الفاتحين )
- في البدء كانت الأنثى ( الثقافة والكتابة )
- نحن و التراث
- تابو الجنس الأنثوي
- أخلاق الدنيا و أخلاق الدين


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي: -نورة- أول فيلم سعودي يشارك في مسابقة ...
- فوق السلطة- ما علاقة الإمام محمد الشعراوي بالفنان عادل إمام؟ ...
- اشغلي أولادك بيها وفرحيهم.. Tom and Jerry استقبال تردد قناة ...
- الفلاسفة والحب.. كيف عاشوا حيواتهم العاطفية؟
- نقد رواية العوالم السبع للروائي عبد الجبار الحمدي سردية أعتر ...
- مهرجان كان السينمائي: مسك الختام مع -بذور التين البرية- للإي ...
- الفنانة الروسية أوسبينسكايا بصدد إصدار ألبوم أغان من قصائد م ...
- كواليس مثيرة لأشهر -خناقة- هذا العام في مهرجان كان (فيديو)
- مصر.. الفنان سعد الصغير يكشف حجم ثروته
- بيلا حديد تخطف الأنظار بفستان مستوحى من الكوفية في كان (فيدي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عبداللاه - حوار مع الراهب