أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - في ذكرى الانتفاضة المباركة (الخامسه والثلاثون ) انتفاضة الشعب الفلسطيني مستمره















المزيد.....

في ذكرى الانتفاضة المباركة (الخامسه والثلاثون ) انتفاضة الشعب الفلسطيني مستمره


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 12:05
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


خمسة وثلاثون عاما على انتفاضة الشعب الفلسطيني ومازال شعبنا منتفض ضد الاحتلال ومقاومة مخططاته وهو ثابت صامد رغم شلال الدم الفلسلطيني الذي تستبيحه قوات الاحتلال ومستوطنيه يوميا عبر اجتياحهم اليومي للمدن والمخيمات والريف الفلسطيني
الشعب الفلسطيني الذي انتظر طويلا الى أن تتحقق آماله وطموحاته بالتحرر والتحرير لأرض فلسطين والشعب الفلسطيني من الاحتلال بالطرق السلميه الا انه وصل الى قناعة الكذب والتضليل والخداع وعبثية المفاوضات مع الاحتلال
خمسة و ثلاثون عاما على انتفاضة الحجارة، أطفال الحجارة، خمسة وثلاثون عاما على اعظم ثوره سلميه خاض غمارها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ، وأفضل أبداع فلسطيني صدره للعالم، يوم ما ثار شعبنا الفلسطيني ضد الحواجز ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد عشرون عاما من احتلاله للقدس والضفة والقطاع، بالحجر والاطارات المشتعلة، باليد الطويلة والمقلاع والنقيفه، بالمنشور الورقي والطلاء الحائطي، بالزيوت والمسامير والمولوتوف، حيث حدّ الفلسطينيون من حركة قوات الاحتلال والمستوطنين في القدس والضفة والقطاع، يوم أن خرجت جموع شعبنا هادرة، كباراً وصغاراً، نساءً ورجالاً، لتواجه سياسات الاحتلال وتنادي بحق تقرير المصير والحرية والاستقلال.
خمسة وثلاثون عاماً يوم أن هزمنا الانتظار، ومشاريع التصفية، ومبادرات العبث، يوم أن قلنا "لا نشتري الوهم"، ولا نبيع فلسطين، فأدخلونا في دوامة المفاوضات ووهم المبادرات والمباحثات و"عملية السلام"، الموهوم والمفاوضات العبثية وقد تقصَّد مبرمجوها التآمر على الانتفاضة واحتوائها، وتكبيل شرف الكفاح الوطني الشعبي بالحجر والمقلاع
تلك هي "المتاهة المركبة"، من مدريد واوسلو إلى يومنا هذا، ما أن نخرج من الأولى حتى يُزج لنا وبنا في الثانية، فتفشى الاستيطان في ربوع الضفة في كل تلالها، وتجرأوا على محاولات تهويد القدس حدَّ اغلاق المسجد الأقصى ومنع رفع الآذان لأيام ثقيلة وتجرأ ترمب واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وها هي ادارة بايدن لا تقل خطورة عن دعمها للكيان الصهيوني وعدم ايفائها بوعودها لفتح قنصليه في القدس ورفع اسم منظمة التحرير الفلسطينيه عن لوائح الارهاب وهي تقف موقف اشبه باللامبالاة من نجاح اليمين الفاشي الارهابي الصهيوني وهو امتداد لحركة كاخ الارهابيه
عشرون عاماً من الاحتلال كانت الدافع للشعب الفلسطيني أن يهب في وجه الاحتلال، شرارتها استشهاد أربعة فلسطينيين بحادث سير في جباليا في غزه ، بيد أن تسعة وعشرون عاما من مفاوضات "أغرتنا وربما أغرقتنا في متاهه ما بات يعرف بعبثيه المفاوضات "، ولم تكفينا كل الجرائم لانتفاضة كونية، لانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي شهد على نهاية احتلالات كثيرة ولم ينتهي بعد.
وتيمناً بالقول: "رب ضارة نافعة" كنا نعتقد أن قرار ترمب بحق القدس وقرار بومبيو بشرعنه الاستيطان وتصريحات وزير خارجية امريكا بعدم امكانية تحقق رؤيا الدولتين هو جرس انذار لكل القوى والفصائل في أن تستعيد وحدتها الوطنية، السياسية والمجتمعية، وتعيد استجماع قواها لمواجهة الاحتلال الغاشم واعتداءاته واستباحة دمه ، اربعة شهداء فجرت انتفاضة الحجاره واكثر من 180 شهيدا منذ بداية العام لم تحرك ضمير العالم ولم يتحرك العالم الذي يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين ولم تعد تجدي سياسة بيانات الاستنكار وسياسة الفعل ورد الفعل في ظل التباعد بين الشارع الذي يغلي ويطالب بتطبيق قرارات المجلس المركزي في حدها الادنى واتخاذ قرارات جديه من الحكومه للانفكاك الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في ظل وعود باتت لا تقدم ولا تؤخر وعجز مالي يدفع ثمنه وضريبته الشعب الفلسطيني من خلال ضرائب مباشره وغير مباشره ومحصلتها على حساب الثبات والصمود في مواجهة الاحتلال
امام المخاطر الجسام التي تتهدد القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني مما يتطلب انهاء الانقسام لمواجه التحديات الراهنة والمستقبلية، بالعزة والأنفة والتضامن الشامل، وحدةٌ كهذه؛ —سعى أعداء شعبنا والمتربصين به وهم كثر—، لابقائها حلما لا يتحقق، وحدة فلسطين تعيد دورها العربي، وتُحرك الأمة من جديد وتوحدّها على أولى القبلتين، فإن سقطت مشاريع تقسيم الوطن العربي، ومخططات تدمير وتفتيت الدولة الوطنية العربية، وحدة بهذا المستوى تُعيد للأمة مكانتها، هي فقط من "يرد الكيد الى النحر"، هنا تسقط سياسات أمريكا الداعمه لاسرائيل
أمريكا بعهد ترمب تقف للمرة الأولى منذ عقود موقف المتهم المدان في مجلس الأمن، وتجتاح العالم مسيرات احتجاجية من أقصى الشرق لأقصى الغرب بما فيها ولايات ومدن أمريكية، تنادي باسقاط ترامب وقراره الباطل، وتنشد الحرية للقدس وفلسطين.
ومونديال قطر لبطولة قطر يتحول لاحتفاليه عربيه ودوليه يهتف لفلسطين ورفع الاعلام الفلسطينيه ويسجل للتاريخ رفض الشعوب العربيه قاطبة للتطبيع عكس مواقف وارادة الحكام التي تفتقد للشرعيه الشعبيه
حين نعود لايماننا الفطري، أن لا شيء يعلو قيمة على الوطن والانسان، تعود روح الانتفاضة الأولى، التي هزمت الاحتلال أخلاقياً، ومكّنت لشعبنا في أمهات الكتب، ومنتديات البحث ومراكز الدراسة ودور صناع السياسة العالمية، حينها لنستعيد زمام المبادرة، بالوسيلة الأخلاقية في وجه الصلف والعدوان، لاستعادة الحق الثابت.
على كل الفصائل والقوى الفلسطينيه وفي الذكرى الخامسه والثلاثون الحذر من مغبه الوقوع في حبال وشباك فصل غزه عن الضفه الغربيه ومقايضه الحقوق بمشاريع اقتصادية وتحسين وضع معيشي وهذا ما يسعى لتحقيقه كل المتامرين على قضيه الشعب الفلسطيني ولا بد من إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتهدد قضيتنا واستعادة الاطار للقياده الموحده واستعادة الوحده التلاحميه لمكونات الشعب الفلسطيني والحذر من كل المخططات المشبوهة من خلال مخطط تجسيد الكونتونات والامركزيه
عاش نضال شعبنا الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه بالحرية والكرامة والعدالة والمساواة
المجد والخلود لشهدائنا الابرار ، والحرية لكل اسرانا البواسل ، والشفاء العاجل للجرحى، في ذكرى الانتفاضة انتفاضة الحجارة ، ذكرى انتفاضة شعب ما زال يقاوم ويدفع ضريبة الدم في وجه ظلم المحتل ، وذكرى صوت عالي في وجه المجتمع الدولي، سنبقى متمسكون بحقنا في الحريه وحقنا في التحرر والتحرير من الاحتلال حتى اقامه دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستطيع الفلسطينيون إصدار عملة وطنية؟
- مطلوب موقف أوروبي فاعل وأكثر حزما ضد الممارسات العدوانية الا ...
- المطلوب فلسطينيا قرار تاريخي لمواجهة التحديات لليمين الفاشي ...
- محامي الإرهاب ايتمار بن غفير يشرع الفساد ؟
- في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصه مطلوب انصاف ذوي الاح ...
- ظاهرة عزوف الفعاليات والشخصيات الوازنة عن الترشح للانتخابات ...
- صعود اليمين الفاشي وفتوى الحاخامات وصمت المجتمع الدولي يعكس ...
- من ينقذ الشعب الفلسطيني من هذا التوحش البربري ومن يتحمل مسؤو ...
- هل أفرغت الحكومة ما في جعبتها
- مطلوب من  القوى والفصائل الفلسطينيه تحمل المسؤوليه  التاريخي ...
- تولي بن غفير لمسؤولية الأمن الداخلي في إسرائيل هو إرهاب ألدو ...
- نتنياهو بتحالفه مع حزب الصهيونية الصاعدة تكريس لمفهوم كتابه ...
- تسلم ابن غير لمسؤولية الأمن الداخلي تتطلب تحقيق جنائي ضد تصر ...
- ويل لامة تاكل مما لا تزرع
- تصريحات بن غفير ضد الفلسطينيين صعود نحو الهاوية
- انفجارات القدس تداعيات وانعكاس للصراع الإسرائيلي الإيراني وج ...
- المدعي العام لولاية برلين يسقط الدعوى المرفوعة ضد الرئيس عبا ...
- قمة مجموعة العشرين في اندونيسيا تكريس للتعددية القطبية وإنها ...
- على الحكومة توضيح موقفها من زيارة المالكي النصب التذكاري لله ...
- ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تتهدد القضيه الفل ...


المزيد.....




- “415 ريال عماني spf.gov.om“ كيفية التسجيل في منحة منفعة الأس ...
- -علم زائف-.. المكسيك تسعى إلى حظر علاج يتعلق بتغيير الجنس وي ...
- “لولو خلعت سنتها!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشاهد ...
- ملكة جمال ألمانيا من أصل إيراني تتعرّض لحملة تنمّر
- قوة روسية تنقذ امرأة وأطفالها من قصف مدفعي ومسيّرات أوكرانية ...
- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - في ذكرى الانتفاضة المباركة (الخامسه والثلاثون ) انتفاضة الشعب الفلسطيني مستمره