أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تتهدد القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني بصعود اليمين الفاشي ..تفرضها مقتضيات المرحله














المزيد.....

ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تتهدد القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني بصعود اليمين الفاشي ..تفرضها مقتضيات المرحله


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 10:35
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


صعود اليمين الفاشي وخطر المستوطنين الذي يتهددنا على ارضنا ويهدد مقدساتنا ويسعى لتهويدها هو بمثابة جرس انذار وللجميع لانه يتهدد المكون السياسي والاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني
بصراحه وبجرؤه متناهيه بتنا احوج ما نكون لرؤيا وطنيه تجمع الجميع على برنامج وطني يستند لمرجعيه شعبيه وقرار شعبي بعيدا عن اية اجندات تحتكم لمصالح انيه وفرديه وبعيدا عن اية رؤيا شخصيه او اجتهاد شخصي او وفق مزاجيه بعيده عن حقيقة الواقع الذي نعيشه .
بتنا احوج ما نكون في هذه المرحله المفصليه والتاريخيه وامام الخطر الذي يتهددنا جميعا الى اعادة ترتيب البيت الفلسطيني واستنهاض المؤسسات الفلسطينيه واعادة النظر في الوضع الحالي الفلسطيني الذي بحاجه الى بث الروح وفي سرعة البث في كيفية اجراء انتخابات المجلس التشريعي لاعادة التشريع وسن القوانين وفرض الرقابه على اداء السلطه التنفيذيه التي تستحوذ على سلطة التشريع وتقوض مبدأ استقلالية القضاء والفصل بين السلطات
ان اي مخرجات للمؤتمر الثامن لحركة فتح تفتقد الى رؤيا وطنيه استراتجيه تعيد دراسة مستجدات الواقع الفلسطيني والتغيرات الاقليميه والدوليه وتعيد النظر باتفاق اوسلو الذي اصبح من الماضي يعني فشل في تحقيق اهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني وتعني الكثير من انعكاس الاخفاق للمؤتمر الذي يعد له والمتوقع عقده في ايار المقبل وما لم يتم التوصل خلال الاشهر المقبله لرؤيا وطنيه تعيد خلط الاوراق وتنعكس ايجابا على وحدة حركة فتح ووحدة التنظيم مما يعني فقدان للبوصله في اولوية الصراع مع الاحتلال وتكريس الانقسام في الجسم البنياني التنظيمي
والمخرجات الوطنيه تتطلب
اولا:- بناء استراتجيه وطنيه تجمع الجميع على رؤيا موحده لكيفية التعاطي مع الاحتلال ومواجهة مخططاته الاستيطانيه والتهويديه ومصادرة الاراضي الامر الذي يتطلب اعادة وضع النقاط على الحروف لاتفاق اوسلو وملاحقه الامنيه والاقتصاديه وفق المستجدات وما افرزته الانتخابات الاسرائيليه ونجاح قوة اليمين المتطرف والفاشي
ثانيا :- ضرورة اعادة البنيان التنظيمي على اسس وقواعد متينه مدخلها اعادة تثبيت العضويه في كافة الاقاليم واعادة بث كافة النشاطات التقيفيه والسياسيه والنضاليه وفق ما نصت علية النظم الداخليه للحركه وميثاقها الوطني
ثالثا:- استعادة ثقة الجماهير ببرنامج حركة فتح وضرورة تضييق الفجوه بين هيكلية التنظيم وقاعدته الشعبيه وحماية منجزات حركة فتح من الضياع ووضع حد لسياسة الاستزلام والفئويه وضرورة انصهار الجميع في بوتقة النضال وتحت راية التحرير
رابعا :- ضرورة تبني استراتجية تقود لانهاء الانقسام وتوحيد الشعب الفلسطيني وان تكون مخرجات المؤتمر الاتفاق والتوافق على استراتجيه وطنيه تجمع الجميع على برنامج للتحرير والتحرر من الاحتلال محكوم بسقف زمني والشروع بتطبيق اتفاق لم الشمل الفلسطيني بالجزائر وان كان قبل انعقاد المؤتمر الثامن افضل للحركه لسرعة اعادة الشريان لحركة فتح
خامسا:- سرعة انجاز وتشكيل حكومة وحده وطنيه ببرنامج محدد يهدف الى انجاز ملف الانتخابات الرئاسيه والتشريعيه والمجلس الوطني بمهنيه ومصداقيه وببرنامج وطني بسقف زمني قابل للتطبيق ويكون بمقدور هذه الحكومه توفير مستلزمات الصمود الفلسطيني ومواجهة التحديات التي تفرضها حكومة اليمين المتطرف على ارض الواقع ضمن سياسة فرض الامر الواقع للضم
خامسا:- ضرورة اعادة الروح للشعب الفلسطيني باعادة النظر في جملة التشاريع والنظم التي صدرت بمراسيم بقوة انفاذ القانون تتوافق مع المستجدات التي يجب ان تحكم المرحله المستقبليه الفلسطينيه
سادسا:- ضرورة العمل على احياء دور الاطار القيادي الموحد لضرورة اعتماد الاستراتجيه الوطنيه والسير بمقتضاها ونهجها
هذه المقترحات المتواضعه قيض من فيض ضمن مبادئ يجب العمل بها والتوصل لتحقيقها لمواجهة المستجدات على الساحة الاسرائيليه بتعاظم نفوذ اليمين الفاشي
وهي مفصليه ويجب أن تقود الفلسطينيين للمرحله المستقبليه وعنوانها ضرورة اعادة النظر في اتفاق اوسلو الذي لم يصلح قاعده للتفاوض ولم يعد يصلح للتعاطي مع بنوده للمرحله الراهنه والمستقبليه واصبح بمضي مرور الزمن يفتقد لمبررات وجوده والتعاطي معه كمرجعيه للتفاوض بات خطأ جسيم في ظل تطورات المرحله وتدمير لرؤيا الدولتين ضم محاولات الحكومه القادمه لشرعنه البؤر الاستيطانيه وشرعنه الاستيطان ومحاولة ضم اجزاء من الضفة الغربيه كسياسة فرض واقع مستندة في برنامجها السياسي لتطبيق خطة صفقة القرن



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستوطنين وإرهابهم والمثل القائل أول الرقص حنجله
- بمناسبة اليوم العالمي للطفل نطالب المجتمع الدولي بتامين الحم ...
- مونديال قطر يظهر مكانة العرب وقدراتهم ويعكس الحضارة العربية ...
- إلى رئيس الليكود رئيس الحكومة القادمة نتنياهو.. تشريعكم للاس ...
- التحقيق الأمريكي في مقتل أبو عاقلة -غير مسبوق- في تاريخ العل ...
- حكومة اليمين المتطرف مواجهتها تتطلب قرارات وليس شعارات وبيان ...
- توفيق الطيراوي في لقاء الميادين تدلل على الانضباط والمسؤولية ...
- بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثون لوثيقة الاستقلال الفلسطيني ...
- على مبدأ كلام الليل يمحوه النهار ... حكومتنا أقوال بلا أفعال ...
- عندما تتعانق الشعوبية مع الغوغائية في الخطاب السياسي لليمين ...
- احتجاجاً على ترخيص كسارات. في وادي التين . استقالة 7 مجالس م ...
- العدل الحقيقي لا يؤمن إلا بالمساواة بين القوي والضعيف
- محافظة طولكرم وجلد الذات
- أهمية التوجه لمحكمة العدل الدولية لصياغة رأي قانوني بشأن الأ ...
- جريمة اغتيال الشهيد الرمز ياسر عرفات ...... القاتل ما زال مج ...
- ترتيب البيت الفلسطيني وفق خطه وطنيه تقود لاستنهاض الجهود لتح ...
- على إسرائيل أن تأخذ التحذيرات الاردنيه بعين الاهتمام
- قرار محكمة لاهاي يبدد ادعاءات سلطات الاحتلال بشان الأراضي ال ...
- المنتصر الحقيقي اليمين المتطرف وتجسيد الكراهية والعنصرية الب ...
- ترقب وانتظار حول خيارات نتنياهو لتشكيل حكومته القادمة


المزيد.....




- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تتهدد القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني بصعود اليمين الفاشي ..تفرضها مقتضيات المرحله