أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الموسوي - أوراد ملحمية - الجزء الثاني














المزيد.....

أوراد ملحمية - الجزء الثاني


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7452 - 2022 / 12 / 4 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


نعم توارثنا تاريخاً حافلا بالكذب
مثقلا بالوهم بالكذب يتلو أساطيراً
والحقيقة باتت أُسطورة في أمة وهم ..
تفترش الارض خيالاً وتتلحف بالوحل
نفترش الأرض خيالاً ونتلحف بالوحل.
قالوا إنكم لحضارات قديمة ينتمي كلنا أو البعض منا إليها.، وما دام الكل بطبيعة الأمر الواقع منتمون لهذا المكان فإن ميراثه الحضاري بما في ذلك الأساطير ملك لهم ما داموا بعيدين عن الهراء وثقافة العنصرية.، وبالرغمِ من كثرة الأساطير والخرافات في هذا الجزء من التاريخ الذي لم يبلور شيئا في واقع اليوم فإنه أكثر سلميةً و نقاءاً واقل ضرراً من الجزء الآخر من التاريخ الذي يتصل بنا وورثناه عن القرون القريبة من حياتنا الجارية، وبين سطور وجدت فيها مديحا بلغ حد الخيال، وسطور أخرى حوت رعبا وخوفا فاح من حدة الإفراط في التمجيد والتبجيل في غير موضعه، وصفحات مجد هنا، وعالمٌ من الولاءِ والجمالِ هناك، وصفحات دم هنا تقضي على الجمال والولاء قيل إنه دمٌ ليُحق الحق، ثم بدا من بعد ذلك أنه دمٌ يُحق سلطة وينصب سلطاناً ويُورث مُلكاً وسلطاناً ويهب ما لم يكن يملكه، وينسب لذاته ما ليس له ويسجل نصراً بإسم العقيدة بينما هو نصراً لأجل ملكٍ وحكمٍ ونوايا شريرة ما كانت لِتُكتب عليهم من قوة خفية وانما سطروها في أذهانهم وواروها بعيداً بعيدا عن الأعينِ والعقول في دهاليز ظلام الشر .، وبينما أنا على هذا الحال أتابع بشغف ما أراه على حقيقته لأول مرة في هذه المدونات رغم قراءاتي الكثيرة السابقة لها دوت وتهادت إلى مسامعي المتعددة اليقظة في اعتكافي الذهني المتقد وعيناي اللتان تقومان بمسح دقيق متبصر لكل المفردات والمعاني والإيماءات وبواطن الأمور في تلك المسرودات التاريخية، دوت وتهادت إلى مسامعي نداءات بنغمة من حرير معطر يروي الروح عند ملمسه كانت تغريدات لحبيبتي الحالمة في مخدعها إذ حضرتها ومضات الإشعاع ذاتها فأفرزت تغريدات أحلام جميلة تقول :
يا حبي يا بستان النور
خضراء أراضيك
يا ورداً سرمدياً
طغى على كل الورود
يا ورداً على شوك
بك الأيام تشدو وتحلو
وشوكك لآمال الاحرار حصن ومنأى
عن ظلم العبيد وشرور السائبين تنأى
يا حبي وفخري وزينة العمري
.. حبي..
أيا حبي من نومي أناجيك
أن أفض جوداً على كرمِ
كرمٌ يتلحف بالسخاء الفياض
من روحك المتسعة الممتدة
تلك لحظات مجدك بعد أن أسقيتني
وأسقيتني بعد ظمأ لم يرتوي
ولن يرتوي وخلت أنك رويتني
تلك لحظات زهوك .. مجدك وسعدك
مد يدك واستدعي الجلاد من محاضنه
واجلد ما بين الأيادي من ظلم الورى
وأصنع لي النور ميراثاً أتركه
أتركه خلفي للأيام للأنام مع الورى
وزد حبا زد هياماً وارتوي
واروي عني قفار أمة
قفار أمة بعد إغواء قد هوت
بعد إغواء بعد بغي تنكفي
وسل سليلاً من ريش حرٍ أصيلٍ
وأطعمه حبراً من دواةٍ هوت بشيخوختها
إلى سحيقٍ عن الحقيقةِ تبتعد
ومر بأصيل ريشك الحر في جمالها تنتشي
تعد إلى ربيع زهوها تٌسل سيلاً
تُسل فكراً يروي روضاً
روضاً من الجمال كان قد أفل
ودر علينا على الأجيال بالحقيقة من درر
ذاك حبك ذاك حبي يفضي زهواً
يفضي جمالاً وللخطايا على الأرض قد غفر
و دع الحساب على من خلق
يأتوه يوما بالأوزار لا مفر
واحذر الشر بالمفاتن بالغانيات
بالمفاتن بالغانيات بمال سوء قد حضر
بمال سوء قد حضر ... ... ...
وهنا دوت صيحة قبيحة
د.محمد حسين الموسوي (د.محمد الموسوي) / كاتب وشاعر عراقي
تتبع ...



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الإيراني يعاود نهج الإبادة الجماعية علانية
- الثورة الإيرانية ومستقبل العنف ضد المرأة بالشرق الأوسط 2-2
- الثورة الإيرانية ومستقبل العنف ضد المرأة بالشرق الأوسط
- الإنتفاضة الإيرانية تتمة لمسيرة النساء على طريق النهضة
- وماذا بعد قصف الحرس ل إقليم كردستان العراق
- أوراد ملحمية
- العرب أخر من يدرك ؛ وأخر من يواجه
- صواريخ الملالي مرة أخرى فوق كردستان العراق
- لماذا يصر الغرب على بقاء الملالي ومشروعهم في المنطقة
- إيران وسفينة ولي الفقيه ؛ والثورة الإيرانية
- حقيقة الثورة الإيرانية ومسؤولية الكلمة
- نمرود طهران وزبانيته ؛ أمِنوا العقاب فأساءوا الأدب
- الثورة الإيرانية من وجهة نظر عربية
- الثورة الإيرانية بين الواقع والإدعاء
- نهضة المرأة بالثورة الإيرانية ثقافة لها جذور
- ماذا كان وراء مجزرة سجن إيفين
- فرعون طهران مُقدمٌ على إعدام إمرأة بلوشية قائدة
- قفزات ذبيحٍ مُحتَضِر
- يبيعون حلاوة بجدر مزروف (يبيعون الحلاء في قدر مثقوب)
- ماذا بعد سلاح الملالي النووي


المزيد.....




- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...
- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الموسوي - أوراد ملحمية - الجزء الثاني