أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صبحي حديدي - بين الرقابة الذاتية وحرّية التعبير: هل أخرس الاسلامُ الغرب؟















المزيد.....

بين الرقابة الذاتية وحرّية التعبير: هل أخرس الاسلامُ الغرب؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1696 - 2006 / 10 / 7 - 09:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل تمكّن الاسلام، في السنوات والعقود الأخيرة، من إخراس الغرب؟
سؤال ثقيل الوطأة، استفزازيّ، باعث على القلق ربما، ومثير للسخط غالباً (في الغرب، موضوع الإخراس، على الأقلّ)، ومفاجىء على نحو خاصّ إذْ يأتي من بول فالليلي: رئيس التحرير المشارك في صحيفة الـ "إندبندنت" البريطانية، والكاتب التقدميّ إجمالاً، وصديق الثقافات غير الغربية والمجتمعات النامية، والكاتب صاحب سلسلة من الأعمال المتميّزة الجسورة في شؤون الدنيا والدين، بينها "السامريون الفاسدون: أخلاق العالم الأول ودَيْن العالم الثالث"، "أرض الميعاد: أقاصيص السلطة والفقر في العالم الثالث"، "السياسة الجديدة: التعاليم الاجتماعية الكاثوليكية للقرن الواحد والعشرين"، و"الحملة الصليبية الخامسة: جورج بوش ومَسْيَحة الحرب في العراق"؟
الإنصاف يقتضي التشديد على أنّ فالليلي لا يجيب بالإيجاب على السؤال أعلاه، الذي سار عنواناً لمقالته في الـ "إندبندنت" قبل يومين، بل الأحرى القول إنه يميل إلى وضع حيثيات السؤال (ولكن ليس وقائع السؤال ذاتها) في خلفيات عريضة عامة تُبعد المعنى عن روحية الجزم حول ما إذا كان الاسلام قد أفلح فعلاً في إخراس الغرب، بصدد حرّية التعبير بوصفها واحدة من القِيَم الكبرى في الغرب. لكنه، من جانب آخر، أو في نهاية المطاف، يطرح السؤال على هذا النحو الصاعق المجرّد، ويخلص إلى النتيجة التالية: بصرف النظر عن وقائع الخصومة الراهنة (بين العقائد الروحية جميعها، ولكن بين المسيحية والاسلام خصوصاً)، فإنّ أوروبا راكمت اليوم ميراثاً يمكن للجميع اعتناقه.
ومن الخير للمرء، وهذا سبيل لمزيد من إنصاف نزاهة فالليلي، أن يتوقف عند الوقائع التي يسردها الرجل في سياق تساؤله عمّا إذا كان الاسلام يخرس الغرب حقاً: في الفاتيكان لا يفلح البابا، وللمرّة الرابعة على التوالي، في إقناع المسلمين بأنه اعتذر بما يكفي عن اقتباسه (سيء التقدير، في نظر فالليلي) عبارة الإمبراطور البيزنطي الذي اعتبر الاسلام "شريراً وغير إنساني"؛ وفي إسبانيا أقلع القرويون عن عادة قديمة توارثوها عن أسلافهم، هي حرق دمية تمثّل النبيّ محمّد، احتفالاً بانتصار المسيحيين على المسلمين في الأندلس؛ وفي فرنسا يتلقى أستاذ للفلسفة تهديدات بالموت، ويحيا بالتالي تحت حراسة أمنية مشددة، لانه كتب مقالاً ينتقد الاسلام (وهنا لا يرى فالليلي أنّ النقد ذاك كان مفرطاً أو مغالياً أو سيء التقدير)؛ وأخيراً، في برلين يلغي المسؤولون عن دار الأوبرا عرض "إيدومينو"، عمل موتزارت الشهير، مخافة إثارة غضب المسلمين، حيث أنّ أحدث إنتاج لهذه الأوبرا يتضمن مشهداً لم يكن موجوداً في الأصل، يجري فيه قطع رؤوس إله البحر بوسيدون، ويسوع، وبوذا، ومحمّد (ونعرف، طبعاً، لماذا لم يتجاسر المخرج هانز نيونفيلس،الذي اقترح المشهد سنة 2003، على إضافة شخصية يهودية مقدّسة إلى المجموعة).
ولا ريب في أنّ الواقعة الأخيرة تمثّل حالة صريحة في الرقابة، ويستوي بالنتيجة أن تكون ذاتية مباشرة أم خارجية ناجمة عن ضغوط غير مباشرة، ومثلها موقف القرويين الإسبان من احتفالات الانتصار. ولا ريب، كذلك، في أنّ تهديد الفرنسي روبير ريديكر بالقتل جرّاء مقالته الناقدة للاسلام يشكّل مصادرة عنيفة وغير متمدّنة، بل لعلّها غير اسلامية كذلك، لحقّه في التعبير عن رأيه (حتى إذا كانت أحكامه سطحية على نحو مذهل، ركيكة، تعسفية، استفزازية استعراضية، وانتهازية بصفة خاصة في اتهامه النبيّ بأنه قاتل اليهود...). وغنيّ عن القول إنّ سلسلة تصريحات الأسف التي صدرت عن البابا، ورغم أنّ أياً منها لم يرقَ بالفعل إلى مستوى الاعتذار الصريح الواضح البسيط، تدخل بدورها في نسق الرقابة الذاتية اللاحقة إذا جاز التعبير، خصوصاً وأنّ أقوال الحبر الأعظم لا يمكن أن تندرج في سياق حرّية الرأي والتعبير.
جوهر ما يغيب عن مقالة فالليلي، وعن قسط كبير مما يدور السجال حوله هذه الأيام في ملفّ العلاقة بين الاسلام والعنف، لكي لا نتحدّث عن العلاقة بين الاسلام والإرهاب، هو الأبعاد السياسية والثقافية والتاريخية والاجتماعية لظواهر (لأنّ من السخف اعتبارها محض ظاهرة واحدة متماثلة متطابقة) معقدة شائكة متباينة ليس من الحكمة أبداً ردّها إلى باعث عقائدي أو عقيدي واحد، أو حتى سلسلة اسباب ذات صلة بما يُسمى صراع الحضارات وحروب الثقافات. في عبارة أخرى أشدّ اختزالاً للمشهد: ثمة السياسة أوّلاً، وقبل العقائد؛ وثمة ميزان القوّة الكوني الراهن، في تجلياته العقائدية والدينية والثقافية، ثانياً؛ وثمة، ثالثاً، ذلك التاريخ الطويل من حروب الإخضاع والهيمنة والغزو، على الجانبين.
وهكذا، وحين يجرّد الغرب الإرهاب من مضامينه السياسية والاجتماعية والثقافية، فإنّ ما يتبقى منطقياً هو تلك المقاربة الوحيدة في السوق، والتي يحدث ايضاً انها جذّابة تماماً ورائجة: صمويل هنتنغتون! وإذا كان المسلمون لا يعرفون سبيلاً إلى ردّ التهمة القائلة إن الاسلام (بوصفه ديناً وعلاقة بين العابد والمعبود، وليس فلسفة سياسية) هو بالضرورة المطلقة حاضنة خصبة لتوليد صنوف وأفانين الإرهاب، فكيف إذا جاءهم مَنْ يقول: ليت البلية تنتهي هنا... المشكلة ليست في الحاضنة كدين يشجع على الأصولية والعنف، بل في الاسلام نفسه، في حدّ ذاته، وبوصفه ثقافة للدنيا قبل أن يكون ديناً للآخرة؟ ولقد رأينا كيف صارت الحال حين جاءت هذه الأطروحة في مقالة واحدة نشرها هنتنغتون سنة 1993، حول صدام الحضارات، فأقامت الدنيا ولم تقعدها، قبل أن تحمل المقالة جنينها ثلاث سنين، فتلده أخيراً في شكل كتاب ضخم؟
ويكفي المرء أن يتذكر أنّ روسيا بوريس يلتسين، المدججة بالفودكا والسلاح النووي والمافيات الوحشية والفقر الرهيب، بدت في نظر هنتنغتون أقلّ خطورة بكثير من وضعية الاسلام المعاصر، لا كدين وديانة مرة ثانية، بل كثقافة مرشحة أكثر من سواها لتدشين صراع الحضارات، الصيغة القادمة لاندلاع الأزمات والحروب والتحالفات في العلاقات الدولية للقرن القادم. لماذا انفرد الاسلام، وما الذي ميّزه عن سواه من الحضارات الستّ الأخرى (الصينية، اليابانية، الهندية، الغربية، الأمريكية اللاتينية، والأفريقية) التي ستتصادم وستتصارع في القرن القادم؟ باختصار، أجاب هنتنغتون، لأن «الاسلام حضارة مختلفة عن سواها، وأهلها على قناعة تامة بتفوّق ثقافتهم على سواها، ولأنهم مهووسون بفكرة تدنّي قوّة أبناء هذه الحضارة عن سواهم». سواها... سواهم... وسوانا، نحن (أبناء الغرب) بطبيعة الحال...
ليس مدهشاً، إذاً، أن يعود التفكير الغربي إلى أطروحات هنتنغتون كلّما ثارت خصومة بين الاسلام والغرب، أو بالأصحّ بين المؤسسات التي تحسن إدارة هذه المعارك وتتقن فنون تأجيجها، في الغرب كما في الشرق، وفي المسجد كما في الكنيسة، وفي الشارع كما على الفضائيات. وكما هو معروف الآن، نهضت أطروحة هنتنغتون على القول بأن الثقافة والهويات الثقافية (وهي، في مستويات مضامينها الأعرض، ليست سوى هويات حضارية) هي التي تصنع اليوم أنساق التجانس والتنافر، والتصالح والتنازع، والسلام والحرب، في عالم ما بعد الحرب الباردة هذا. وثمة هنا خمسة تشخيصات للأنماط القادمة من حروب البشر:
ـ السياسة الدولية، وللمرة الأولى في التاريخ، باتت متعددة الأقطاب ومتعددة الحضارات في آن معاً. فالحداثة لم تعد سمة مقتصرة على الغرب، والتحديث لم يعد قرين «التغريب» وبالتالي توقف عن إنتاج حضارة كونية ذات معنى.
ـ هنالك انتقال لتوازنات القوّة بين الحضارات: الغرب يضمحل تأثيره، والحضارات الآسيوية تتوسع في جانب اقتصادياتها بصفة خاصة ولكن في جبروتها العسكري والسياسي أيضاً، والاسلام ينفجر ديموغرافياً ويترك عواقب تهدد استقرار البلدان المسلمة وجيرانها أيضاً. باختصار، الحضارات غير الغربية تعيد التشديد على قيم ثقافاتها.
ـ ولا مناص من أن يفضي التشخيص إلى النبوءة، واحتمالات انبثاق نظام عالمي جديد (نعم: نظام عالمي جديد، غير ذاك الذي انتظرناه بعد حرب الخليج الثانية!) قائم على أسس حضارية. وأما معادلته المركزية فهي التالية: المجتمعات التي تشترك في الخصائص الثقافية تتعاون مع بعضها البعض، والبلدان هذه تتمحور وتتمركز من حول البلد أو المركز الذي يمثّل قلب الحضارة ورمزها، وفي غمرة ذلك كله سوف تبوء بالفشل جميع الجهود لرأب الصدع بين الحضارات وتقريب الخصائص الثقافية المبعثرة.
ـ لا مناص، أيضاً وبالتوازي، من تكاثر الديناميات التي تحتّم اصطدام الكونية الثقافية الغربية (بوصفها المركز الأفضل لرأب الصدع بين الحضارات) مع الكونيات الثقافية لحضارات أخرى... في طليعتها الاسلام بطبيعة الحال. أكثر من هذا، سوف ينفرد الاسلام بتلك الصراعات الداخلية الدامية، أي تلك التي لن تدور بين ثقافة اسلامية وثقافة غربية أو صينية أو أمريكية لاتينية مثلاً، بل بين الاسلام وحده من جهة، والثقافات «اللا ـ اسلامية» أياً كانت، من جهة ثانية.
ـ التشخيص الخامس هو بيت القصيد، لأنه في الواقع لائحة نصائح يسردها هنتنغتون ليس فقط من أجل أن لا ينهزم الغرب في معركة الحضارات الطاحنة (وهذه يفهمها المرء، فالرجل أمريكي، غربي، ابن التراث اليهودي ـ المسيحي كما يتقابل مع تراثات أخرى اسلامية أو صينية أو هندية)، ولكن أيضاً من أجل أن... يهزم سواه (وهذه يصعب فهمها في ظل دعوة هنتنغتون إلى مركز ثقافي كوني يتسع لجميع الحضارات وجميع أبناء البشر). والمثير هنا أن نجاة الغرب بأسره تعتمد على مدى نجاح الولايات المتحدة في تأكيد هويتها الغربية من جانب أول، ونجاحها في جعل الغربيين يقتنعون بأن هويتهم الحضارية فريدة Unique وليست كونية Universal من جانب ثان، قبل الانتقال إلى الخطوة اللاحقة الطبيعية: التحالف الأمريكي ـ الغربي لمواجهة الحضارات الأخرى.
ومن نافل القول إن أطروحات هنتنغتون محقت عشرات النظريات التي تنهض، بهذه الصيغة أو تلك، على فكرة العوالم المتقابلة: الغرب أمام الشرق، الشمال أمام الجنوب، الأغنياء أمام الفقراء، العالم المصنّع أمام العالم ما قبل الصناعي، الدول المتقدمة أمام الدول النامية، المركز أمام الأطراف، وأخيراً «دار الحرب» أمام «دار السلام». أيضاً، هي أطروحة تنسف نظرية انقسام العالم إلى «مناطق سلام» و«مناطق اضطرام»، ونظرية انفلات القوة من عقالها (زبغنيو بريجنسكي)، ونظرية الجحيم في قلب الفردوس المفقود (دانييل باتريك موينيهان)، ونظرية سيناريو الكابوس الروسي ـ الأوكرايني (جون ميرشايمر)... وكانت أصلاً قد نسفت نظرية انتهاء التاريخ (فرنسيس فوكوياما)...
هل يحتمل العالم المعاصر كلّ هذا الشدّ والجذب، الإيديولوجي والعقائدي، حول ديانة باتت ملجأ المؤمن المعذّب ودريئة الإرهابي في آن، خصوصاً بعد افتضاح برامج العقائد الأخرى اليمينية واليسارية والقوموية أياًَ كانت درجة الصدق في علمانية فلسفاتها؟ وهل تمرّ احتقانات كهذه دون عواقب وخيمة، حين يعلن الغرب دفاعه عن قِيَم الحقّ والحرّية والاختلاف، ثمّ تنتهك مؤسساته أبسط تطبيقات هذه المبادىء، تحت راية الأمن ومحاربة الإرهاب؟ وكيف يمكن لأي أنوار أوروبية حول التفكير والتعبير والرأي، أن تتعايش مع مثال معتقل غوانتانامو... الذي يكفي وحده لنقض الصورة؟ محاذير كهذه هي التي جعلت كاتب افتتاحية الـ "إندبندنت"، في العدد ذاته وتعقيباً على مقالة فالليلي على الأرجح، يحذّر من من الخفّة في البحث عن صراع الحضارات خلف كلّ خصومة بين عقيدة روحية وأخرى.
أو بين غرب وشرق، ونور وظلام، وخير وشرّ، وحقّ وباطل، وحضارة وبربرية... كما قد يقول أحد كبار قادة "التمدّن" في أيامنا هذه: جورج بوش!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبوءات حول بلقنة الشرق الأوسط: ماذا يتفكك؟ مَن يفكك؟
- في ذكرى إدوارد سعيد
- قمّة هافانا: ضحية تنحاز أم عولمة للانحياز؟
- شمشون انتحاري
- اليمن والانتخابات الرئاسية: في انتظار المسرحية الخامسة
- القادم أشدّ هولاً
- أيلول بعد خمس سنوات: ما الذي تغيّر حقاً في واشنطن؟
- تحنيط محفوظ أم استكشافه؟
- إحياء القناة السورية: ليس لدى الجمعية الخيرية مَن يكاتبها
- الراقد عند نبع الدموع
- الأسد وغياب المقاومة في الجولان: العتبى على الشعب
- جوهرانية ال ميركافا
- بوش و-الإسلامي الفاشي-: غلواء ثقافية ضاربة الجذور
- كنعان الثانية
- فائض القيمة في أرباح النظام السوري من تدمير لبنان
- تأثيم الضحية
- المجتمع الدولي: مسمّى زائف واصطفاف أعمى خلف أمريكا
- دماء لمآقي القتلة
- الشرق الأوسط الجديد: كيف يطرأ جديد على المفهوم القديم؟
- القصيدة والضاحية


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صبحي حديدي - بين الرقابة الذاتية وحرّية التعبير: هل أخرس الاسلامُ الغرب؟