أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صبحي حديدي - قمّة هافانا: ضحية تنحاز أم عولمة للانحياز؟















المزيد.....

قمّة هافانا: ضحية تنحاز أم عولمة للانحياز؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 10:25
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بالأمس عثرت هيلين كوبر، من صحيفة الـ "واشنطن بوست" الأمريكية، على ما ظنّت أنها مقاربة متباعدة حول غرض واحد هو كراهية الولايات المتحدة، تجمع الرئيسين الإيراني محمود أحمدي نجاد والفنزويلي هوغو شافيز، في خطابيهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: الأخير تذكرة خروتشوفية لم يكن ينقصها سوى الخبط بالحذاء على الطاولة (كما فعل نيكيتا خروتشوف، الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي السوفييتي سنة 1960، في القاعة ذاتها)، وأمّا الأوّل الإيراني فقد كان سقراطيّ المزاج وهو يحلّل صورة الشيطان الأكبر كما تمثّله أمريكا، ويثير السؤال الفلسفي تلو الآخر حول استكبار لبقوّة العظمى.
ما فات كوبر أن تلاحظه، أو تضعه في خلفية المقارنة، أنّ الرئيسين الفنزويلي والإيراني كانا قادمين لتوّهما من المؤتمر الـ 14 لدول عدم الإنحياز في هافانا، من جهة أولى؛ وأنّ أعضاء الوفود الحاضرة في قاعة الأمم المتحدة صفقت طويلاً بعد انتهاء شافيز من إلقاء كلمته، بل إن التصفيق تواصل ولم يتوقف إلا حين تدخّل موظفو الهيئة الدولية وطلبوا من الحضور إفساح المجال امام الكلمة التالية. هذه، في عبارة أخرى، وسواء أكان العداء لأمريكا خروتشوفياً أم سقراطياً، إعادة إنتاج لمناخات الحرب الباردة... مع فارق أنها لا تجري بين واشنطن وموسكو، بل بين واشنطن وأكثر من 100 عاصمة جنوبية في آسيا وأفريقيا وامريكا اللاتينية.
وليست روح النكتة وحدها هي التي جعلت ممثّلي هذه العواصم يطربون لتلك النبرة اللاذعة غير المالوفة في حديث شافيز عن بوش (الشيطان الذي ما تزال رائحته، الكبريت الأصفر، تفوح في المكان!)، لأنّ ما في القلوب من مرارة ضدّ الولايات المتحدة ـ لكي لا نتحدّث عن حقد دفين، عتيق، مستديم ـ كان ينبثق من اعتبارات أكثر جدّية من أيّ تنكيت ومقارنات ساخرة، وأشدّ خطورة وأذى وعواقب بعيدة. والأرجح أنّ عدم اكتراث كوبر بخلفية قمّة هافانا لم يكن ناجماً عن تقليلها الشديد من أهمية ما أسفرت عنه فحسب، بل كذلك لأنّ الصحافة الامريكية تميل عموماً إلى ترجيح النكتة، أو النادرة أو الطرفة، على سواها من معايير انتقاء الخبر!
بيد أنّ على المرء أن لا يعتب كثيراً إزاء هذا التجاهل لمؤتمر عدم الإنحياز، وبالأحرى: عدم الاكتراث بوجود هذه الأنظمة، حتى إذا كانت كوبر صحافية أفريقية من ليبيريا، وليست أمريكية. ثمة سبب أوّل جوهري نابع من التسليم الواقعي بأنّ القمّة قادمة من عصور أخرى عابرة، وهي تبشّر بأخلاقيات طواها الدهر الراهن الذي تسود فيه العولمة أساساً (وهذه هي الصيغة المهذّبة)، وحيث الهيمنة الغربية الأمريكية ـ الأوروبية على مقدّرات العالم السياسية والإقتصادية والتكنولوجية (وهذه هي الصيغة الأقلّ تهذيباً، والأكثر أمانة لواقع الحال).
السبب الثاني المتفرّع عن هذا السبب الجوهري يشير إلى أنّ هؤلاء الزعماء الذين شاؤوا المجيء إلى هافانا (والله يعلم أنهم قادمون من كلّ فجّ عميق، بمشارب متضاربة وسياسات متباينة وأنظمة دكتاتورية وديمقراطية وعشائرية وطائفية وعائلية)، مثل الذين غابوا لأسباب شتى دون أن تغيب أنظمتهم، لا ينوون إعلان حملة صليبية ضدّ العولمة، لأنهم أصلاً لا يملكون أيّ حول أو طول لمواجهة العولمة. ورغم الخطاب الناريّ اللاهب ضدّ أمريكا، ومعظم الغرب ضمناً أو استطراداً، فإنّ جلّ ما يريده هؤلاء لا يتجاوز المطالبة بحقّ بسيط: بعض المساواة في المحاصصة الدولية لثروات العالم وثمار التسارع التكنولوجي الهائل... بعض المساواة وليس كلّ المساواة!
وإذا كان الرئيس الكوبي فيديل كاسترو قد غاب عن القمّة، أو حضر من خلال شقيقه راؤول كاسترو أو تلميذه النجيب هوغو شافيز، فإنّ فلسفته بصدد علاقات الشمال والجنوب لم تغب البتة عن جلسات القمّة، خصوصاً خطبته الافتتاحية الشهيرة أمام "قمّة الفقراء"، في هافانا ذاتها، مطلع الألفية: «لم يسبق للبشرية أن شهدت مثل هذا الإمكان العلمي والتكنولوجي، وهذه القدرة الفريدة على إنتاج الثروات والرفاه. ولكن لم يسبق أن كانت اللامساواة واللاتكافؤ على هذه الدرجة من العمق في العالم». وإذا كانت الأعاجيب التكنولوجية قد قلّصت الكرة الأرضية على مستوى الإتصالات والمسافات، فإنّ هذه الأعاجيب «تتعايش اليوم مع الهوّة المتزايدة التي تفصل بين الثروة والفقر، وبين التطوّر والتخلّف».
وأمّا العولمة فإنها «حقيقة موضوعية» تضع أبناء البشرية في مركب واحد، ولكنها لا تساوي بينهم في اعتبارات الغذاء السليم والماء النقيّ والرعاية الصحية واستخدام العلوم، هذه التي تحتكرها نسبة 15% فقط من راكبي المركب الواحد ذاته. وهكذا فإنّ المركب إياه «مبنيّ على قدر من المظالم أكبر بكثير من أن يسمح له بالطواف ومواصلة هذا الدرب اللاعقلاني وصولاً إلى مرفأ آمن». هذه العولمة لا تشيع فلسفة أخرى سوى الليبرالية الجديدة في طبعتها الوحشية، ولا تُعَوْلم التنمية بقدر ما تعولم الفقر، و لا تحترم سيادة الأمم بقدر ما تنتهكها يومياً. وليس أدلّ على اختلال التوازن في علاقات أبناء المركب الواحد من حقيقة أنّ النموّ الدولي خلال الربع الأخير من عمر الألفية الثانية لا يرقى إلى نصف ما كان عليه بين أعوام 1945 و1975.
وثمة، أيضاً، تسليم بواحد من أشهر بنود غسيل الدماغ الطوعي في العصور الحديثة، أي ذاك الذي يقول إنّ الخطاب الخاصّ بانقسام العالم إلى 85% من الفقراء و15% من الأغنياء هو خطاب فائت وعتيق ومنقرض، وهو ينتهي إلى معاندة عبثية أو عبث يتوهم المقاومة. ولكن إذا كانت مفردات الخطاب قد انقرضت على مستوى اللغة القابلة للتبدّلات الدلالية والإنقلابات المفهومية، ألا يلوح وكأنّ المحتوى المادّى لهذا الخطاب ما يزال قائماً ماثلاً للعيان، بل أشدّ وطأة بما لا يُقاس بأطوار سابقة؟ ألا تقول الأرقام إنّ إسهام الدول النامية في الصادرات الدولية كان أواخر القرن العشرين أقلّ بكثير مما كان عليه في العام 1935؟ وأنّ البرازيل (بمساحة 3,2 مليون ميل مربع، وعدد سكان يبلغ 168 مليون نسمة، وصادرات بقيمة 15,1 مليار دولار) صدّرت في العام 1998 بضائع أقلّ مما صدّرت هولندا (بمساحة 21,978 ميل مربع، وعدد سكان لا يتجاوز 15,7مليون، وصادرات بقيمة 198,7 مليار دولار)؟
وغسيل الدماغ الطوعي هذا يصبّ الماء في طاحونة بعض المفكرين الغربيين الليبراليين الجدد، الذين يوحّدون العناد والعبث والمقاومة في مسمّى ذرائعي واحد هو الواقعية، ليس دون تبشير مشبوب بضرورة خضوع الإنسانية جمعاء إلى القِيَم الليبرالية الجديدة، التي تحمل تسمية أخرى أوضح هي «الثقافة الأمريكية». وكان طيّب الذكر دافيد روثكوف، مؤسس ورئيس المجموعة الإستخبارية Intellibridge، والمدير التنفيذي السابق لمجموعة "كيسنجر وشركاه" ومساعد وزير التجارة الأمريكي الأسبق، قد اختصر فضائل حال الخضوع تلك، كما يلي:
ـ تكنولوجيا المعلوماتية، وبالأحرى انفجار تكنولوجيا المعلومات، هو أبرز مظاهر العولة الراهنة التي يشهدها العالم بأسره. والولايات المتحدة هي سيّدة هذه الثورة وصاحبة الباع الأطول في تطويرها وتصديرها. إنها تسيطر تماماً على «أوتوستراد المعلومات»، وأكثر من أي بلد آخر على الإطلاق. العالم يصغي إلى الموسيقى الأمريكية، ويشاهد التلفزات الأمريكية، ويستخدم البرامج الكومبيوترية الأمريكية، ويأكل الأطعمة الأمريكية، ويلبس الثياب الأمريكية. الأمريكيون يتحكمون في سمع وبصر وذوق ومعدة وعقل العالم.لا مناص، إذاً، من أن يتأمرك العالم: بقوة وثبات اضطراد، شاءت الإنسانية أم أبت.
ـ ثقافات العالم الأخرى لا تستطيع مقاومة هذا الغزو الأمريكي الشرعي، وحالها أشبه بحال الملك كانوت (أحد ملوك الفايكنغ في القرون الوسطى)، حين نصب عرشه أمام البحر وأمر الأمواج بالإنحسار. مطلوب بالتالي أن تستغل مختلف إدارات البيت الأبيض هذا الوضع الاستثنائي، فتترجم شعار «الولايات المتحدة بلد لا غنى عنه» إلى واقع فعلي، سياسي واقتصادي وعسكري وثقافي...
ـ لا ديمقراطية، ولا أوهام ليبرالية أيضاً، حول ضرورة إفساح المجال أمام الثقافات الوطنية لكي تترعرع وتحتفظ بهوياتها الوطنية. ولا مجال أيضاً أمام فكرة «التعددية الثقافية»، الرومانتيكية في الجوهر، المنتمية إلى عصور القوميات في الجوهر وفي الشكل، المعرقلة للمزيد من نشر وانتشار العولمة الشاملة.
ـ البديل الوحيد المتاح، بل المطلوب بإلحاح شديد، هو تعميم الثقافة الأمريكية، وحدها وحصراً. ويقول روثكوف حرفياً: «قد يجادل الكثير من المراقبين بأنه من غير المستحبّ انتهاز الفرص التي تخلقها الثورة المعلوماتية العالمية من أجل فرض الثقافة الأمريكية على الآخرين. ولكنني أجادل بأن هذا النوع من النسبوية خطير بقدر ما هو خاطىء. ذلك لأن الثقافة الأمريكية مختلفة جوهرياً عن جميع الثقافات الأصيلة في العالم، وهي جماع متجانس من المؤثرات والمقاربات الكونية، وهي منصهرة في خلاصة خاصة تتيح تطوّر الحريات الفردية والثقافات الفردية على حدّ سواء».
ـ تأسيساً على هذه المحاججة، يتابع روثكوف: «ينبغي أن لا يعفّ الأمريكيون عن القيام بما هو في صلب مصالحهم الإقتصادية والسياسية والأمنية، التي ليست في نهاية الأمر سوى مصالح العالم على اختلاف جغرافياته وثقافاته. وينبغي على الولايات المتحدة أن لا تتردد برهة واحدة في تعميم قيمها وأخلاقياتها. وينبغي على الأمريكيين أن لا ينسوا لحظة واحدة أن ثقافتهم، وحدها دون ثقافات جميع الأمم على امتداد تاريخ العالم، هي الأكثر عدلاً، والأكثر تسامحاً، والأكثر استعداداً لإعادة تقييم وإعادة تطوير عناصرها، والنموذج الأفضل من أجل مستقبل الإنسانية».
وهكذا، أو بعد رؤية كهذه، مَن يلوم هيلين كوبر إذا تجاهلت عجيج قمّة هافانا، لصالح نكتة شافيز أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة؟ وبادىء ذي بدء، ألا يحقّ لسائل أن يسأل عمّا إذا كان مصطلح «عدم الإنحياز» يملك اليوم أيّ معنى ملموس؟ عدم انحياز بين مَنْ ومَنْ؟ ولصالح مَنْ بالضبط (إذْ ينبغي أن يكون هنالك ذلك الفريق الثالث الذي يصبّ موقف عدم الإنحياز لصالحه)، وأين؟ الخطوة الآمنة الأولى في التعامل مع هذا التساؤل المشروع قد تتمثّل في حصر المصطلح بين مزدوجات، بحيث تكون له مساحة دلالية مفتوحة بعض الشيء، سواء لجهة التأويل أو لجهة الإلتباس. إنه مصطلح مثله مثل سواه من المصطلحات التي فقدت الكثير من مخزونها الدلالي هذه الأيام، دون أن تنقرض أو تُسحب تماماً من التداول: «يسار»، «يمين»، «حركة تحرّر»، «ثورة»، «ثورة مضادة»، الخ...
خطوة تالية هي وضع فكرة عدم الإنحياز جانباً، ليس لأن الفكرة بحدّ ذاتها باتت نافلة مُماتة فحسب، بل أساساً لأن كتلة الدول الأعضاء تظلّ منحازة شاءت أم أبَت، بحكم ما يُناط بها من وظائف ضمن التقاسم الدقيق للأدوار في نظام العلاقات الدولية، والذي يحدث أن يُسمّى أحياناً «حوار الشمال والجنوب» من باب الكياسة، و«حوار الأغنياء والفقراء» من باب تسمية الأشياء بمسمّياتها الفعلية. لكنّ الإشكالية تظلّ قائمة: أنّ اللامنحازين ينحازون وهم في دور الضحية التي تدفع أثمان التقاسم غير العادل للأدوار والمحاصصات والثروات، وأن الحيلة قد تنطلي على الضحية فتلعب دور الضحية ظانة أنها إنما تلعب دور الشريك المشارك في صناعة نظام العلاقات الدولية، أو صناعة التاريخ ليس أقلّ!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمشون انتحاري
- اليمن والانتخابات الرئاسية: في انتظار المسرحية الخامسة
- القادم أشدّ هولاً
- أيلول بعد خمس سنوات: ما الذي تغيّر حقاً في واشنطن؟
- تحنيط محفوظ أم استكشافه؟
- إحياء القناة السورية: ليس لدى الجمعية الخيرية مَن يكاتبها
- الراقد عند نبع الدموع
- الأسد وغياب المقاومة في الجولان: العتبى على الشعب
- جوهرانية ال ميركافا
- بوش و-الإسلامي الفاشي-: غلواء ثقافية ضاربة الجذور
- كنعان الثانية
- فائض القيمة في أرباح النظام السوري من تدمير لبنان
- تأثيم الضحية
- المجتمع الدولي: مسمّى زائف واصطفاف أعمى خلف أمريكا
- دماء لمآقي القتلة
- الشرق الأوسط الجديد: كيف يطرأ جديد على المفهوم القديم؟
- القصيدة والضاحية
- حروب إسرائيل في واشنطن وطهران: مزيد من هستيريا الاستيهام
- فيصل حرية التعبير
- السياسة خلف -الوعد الصادق-: مخاطر تبسيط الحقّ الواضح


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صبحي حديدي - قمّة هافانا: ضحية تنحاز أم عولمة للانحياز؟