أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صبحي حديدي - بوش و-الإسلامي الفاشي-: غلواء ثقافية ضاربة الجذور















المزيد.....

بوش و-الإسلامي الفاشي-: غلواء ثقافية ضاربة الجذور


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1647 - 2006 / 8 / 19 - 12:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل كان الرئيس الأمريكي جورج بوش بحاجة إلى ذريعة راهنة، نوعية وفائقة من طراز صمود المقاومة اللبنانية وسائر اللبنانيين في وجه العدوان الإسرائيلي البربري، أو مكرورة روتينية من طراز إعلان السلطات البريطانية تفكيك شبكة إرهابية جديدة كانت تستعدّ لتنفيذ ما هو أشدّ فداحة من 11 ايلول (سبتمبر) 20001، لكي يتحدّث عن "الإسلاميين الفاشيين"؟ دانييل بايبس، دون سواه، ينبّهنا مشكوراً إلى أنّ التعبير استُخدم مراراً وتكراراً في أعقاب انهيار البرجين في نيويورك، ليس على لسان بوش وحده بل على ألسنة عشرات الساسة وبأقلام عشرات الكتّاب والمحللين، هنا وهناك في الغرب.
وهو على حقّ، تماماً في الواقع، لأنّ رقم مستخدمي تعبير "الإسلامي الفاشيّ"، أو "الفاشو ـ إسلاميّ"، يُعدّ بالعشرات فعلياً. ومن الخير للمرء أن يذهب أوّلاً إلى بوش نفسه، رأس المتفوّهين دون أن يكون رأس الحكمة بالضرورة، في خطابه غير الشهير (ولكن الخطير للغاية، وتحديداً في جانب هذه الغلواء العقائدية ضدّ المسلم بوصفه هوية)، بتاريخ 6 تشرين الأوّل (أكتوبر) 2005، في "المعهد الوطني للديمقراطية". ولعلّ تلك البرهة بالذات كانت واحدة من ذرى التقاء الخطّ المتشدّد للمحافظين الجدد إزاء الإسلام، والمزاج الشخصي التبشيري شبه العصابي عند الرئيس الأمريكي، والذي جعله يأنس في ذاته جبروت محاربة الشرّ على هدي الملك آرثر وفرسان المائدة المستديرة.
في مستهلّ خطابه قلّب بوش الرأي في التسميات والمصطلح، قبل أن يستقرّ على الصيغة المفضّلة عنده: "البعض يطلق على هذا الشرّ تسمية الراديكالية الإسلامية، والبعض الآخر يعتبره جهادية إسلامية، ويوجد كذلك مَن يسمّيه إسلامو ـ فاشية. هذا الشكل من الراديكالية يستغلّ الإسلام لخدمة رؤيا سياسية عنيفة عمادها التأسيس، عن طريق الإرهاب والانحراف والعصيان، لإمبراطورية شمولية تنكر كلّ حرّية سياسية ودينية. هؤلاء المتطرفون يشوّهون فكرة الجهاد فيحوّلونها إلى دعوة للإجرام الإرهابي ضدّ المسيحيين واليهود والهندوس، ولكن أيضاً ضدّ المسلمين من مذاهب أخرى، ممّن يعتبرونهم هراطقة".
بعد هذا الاستهلال، الذي يمزج المقدّمات الديماغوجية بنتائج تبسيطية لتلفيق حقّ يُراد منه الباطل وحده، يختم بوش هذه الخطبة (التي لم تجانب أسبوعية "نيوزويك" الأمريكية الصواب حين اعتبرتها "قنبلة عقائدية") على نحو يجعل المرء يحار حقاً في ما إذا كان اللغة قادمة مباشرة من قاموس الحرب الباردة: "إنّ الراديكالية الإسلامية، مثل الأيديولوجيا الشيوعية، تحتوي على تناقضات موروثة تحتّم فشل تلك الراديكالية. وفي كراهيتها للحرّية، عن طريق فقدان الثقة في الإبداع الإنساني ومعاقبة التغيير والتضييق على إسهامات نصف المجتمع، تنسف هذه الأيديولوجيا السمات ذاتها التي تجعل التقدّم الإنساني ممكناً، والمجتمعات الإنسانية ناجحة".
هل ينتمي هؤلاء إلى عصور غابرة، إذاً، وكيف تمكنوا من منازلة أهل الحديث والحداثة والعلوم والتكنولوجيا؟ هنا إجابة بوش: "إن الشيء الوحيد الحديث في رؤيا هؤلاء المتشددين هو الاسلحة التي يستخدمونها ضدّنا. وأمّا ما تبقى من رؤيتهم السوداء فلا تعرّفه إلا الصورة الزائغة عن الماضي، وإعلان الحرب على فكرة التقدّم بذاتها. وأياً كانت الحصيلة القادمة في الحرب على هذه الأيديولوجيا، فإنّ النتيجة ليست محطّ شكّ: أولئك الذين يكرهون الحرّية والتقدّم قد حكموا على أنفسهم بالعزلة، والانحسار، والانهيار. ولأنّ الشعوب الحرّة هي التي تؤمن بالمستقبل، فإنّ الشعب الحرّ هو الذي سيمتلك المستقبل".
وبين الاستهلال والخاتمة، ولكي لا تنقطع سلسلة التداعيات المذكّرة ببلاغة الحرب الباردة ويتمّ رشقها سريعاً على مستقبل هذه القرن بأسره، أعاد بوش التشديد على ما يستهويه أكثر فأكثر في حكاية الحرب على الإرهاب: "أنّ الأيديولوجيا الإجرامية للإسلاميين الفاشيين هي محكّ القرن الجديد الذي نعيشه. غير أنّ هذه المعركة تشبه، في أوجه كثيرة، الكفاح ضدّ الشيوعية خلال القرن المنصرم. فالراديكالية الإسلامية، تماماً كالأيديولوجيا الشيوعية، تتصف بأنها نخبوية، تقودها طليعة تعيّن ذاتها بذاتها، تنطق باسم الجماهير المسلمة. بن لادن يقول إنّ دوره تعليم المسلمين ما هو خير لهم وما هو ليس بخير. وما يعتبر هذا الرجل، الذي تربى في الرخاء والثراء، خيراً لفقراء المسلمين ليس سوى أن يصبحوا قتلة وانتحاريين. وهو يؤكد لهم أنّ طريقه هو وحده الدرب إلى الجنّة، رغم أنه لا يسير فيه هو نفسه".
تخيّلوا الرئيس الأمريكي (الجزّار الأوّل خلف كلّ ما حاق بأهل فلسطين والعراق ولبنان من عذابات في الحقبة الراهنة) نصيراً لفقراء المسلمين ضدّ أغنيائهم، وليس الاغنياء من طراز فاسدي الانظمة العربية من حكّام وزبانيةن بل ذلك الغنيّ الذي يُدعى اسامة بن لادن! تخيّلوه، قبلها، نصيراً للمسلمين من مذاهب أخرى (شيعة قانا وعيتا الشعب وعيترون والجنوب اللبناني بأسره، مثلاً؟)، ضدّ المسلمين الراديكاليين الفاشيين! ثمّ تخيّلوه وهو يبدو كمَن يزاود على بلاشفة روسيا مطلع القرن الماضي، في التعبئة الطبقية!
مساجلة هذا النسق في التفكير، وهو كما أسلفنا شائع واسع النطاق هنا وهناك في أوروبا والولايات المتحدة، تظلّ أشبه بالنفخ في قربة مثقوبة، والطائل الوحيد من ورائها قد يكون تذكير الذات بأنّ الماضي يجرجر أذياله على الحاضر دون عناء، ويرخي سدولاً ثقيلة على المستقبل كذلك. فإذا كان الإسلام، مثل اليهودية والمسيحية، نتاج المشرق وعقيدة مئات الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، فإنّ الفاشية نتاج أوروبي صرف انفلت من عقاله الفكري والفلسفي ذات يوم فامتدّت عواقبه الكارثية إلى مشارق الأرض ومغاربها. ألم يكن كافياً أن يستعير الغرب مصطلح "الأصولية" من التراث الديني والفقهي اليهودي ـ المسيحي الغربيّ، لكي يصبح مقتصراً على تشدّد المسلمين وحدهم، والإسلام حصراً؟ هل سننتظر، في القريب العاجل، مصطلحات مثل "الإسلامو ـ نازية"، و"الإسلامو ـ شيوعية" والإسلامو ـ ماسونية"؟ وكيف، في تفاقم حال كهذه، يمكن الحديث عن أيّ أفق لردم الهوّة الثقافية بين الشعوب والحضارات والديانات والعقائد؟
والمرء يتذكر، ليس دون مرارة بالطبع، أواخر العام 1999 حين بدا وكأنّ الولايات المتحدة بحاجة إلى «سلام ثقافي» طويل عريض من أجل تحليل مغزى عبارة من ثلاث كلمات، هي بالضبط: «توكلت على الله»، نطق بها الطيّار المصري جميل البطوطي قبل أن تسقط طائرة البوينغ 767 في ظلمات محيط الظلمات. ومن عجائب المصادفات أنّ الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بدا محتاجاً شخصياً إلى هذا السلام، وهو يتصدّر رؤساء وقادة وممثّلي 54 دولة تقاطروا في الفترة ذاتها إلى أسطنبول، في تركيا، للمشاركة في أعمال قمّة المنظمة الأوروبية للأمن والتعاون.
«توكلت على الله» في اللغة العربية وفي السياقات السلوكية اليومية شيء، وهي في عرف المترجم الذي يعمل لصالح مختلف مؤسسات القرار الأمريكية (البيت الأبيض، وزارة الخارجية، مكتب التحقيق الفيديرالي، المخابرات المركزية...) شيء آخر مختلف تماماً. السياق الأوّل دعاء وتضرّع واستغاثة وعبارة دارجة في المعيش اليوميّ، وأمّا الترجمة الأمريكية فهي أيّ أو كلّ الاحتمالات التالية: وصيّة انتحار، أو علامة اختلال نفسي، أو إشارة إلى احتمال وجود عمل إجرامي. وأمّا «السلام الثقافي» الوحيد الصالح فهو ذاك الذي يحسم هذا الخلاف اللغوي ـ التأويلي، على نحو يقطع الطريق أمام انجرار مصر والولايات المتحدة إلى «حرب ثقافية» من جانب أوّل، كما يرتّب ـ في جانب ثانٍ أشدّ أهمية ربما ـ أمور الشركة الأمريكية العملاقة الصانعة لطائرات بوينغ... يرتّبها على أحسن وجه، تجارياً وتكنولوجياً وثقافياً أيضاً.
الأمور بخواتيمها بالطبع، وكان ينبغي انتظار انكشاف المزيد من الحقائق قبل المسارعة إلى إعلان المسؤولية البشرية، أو المسؤولية التكنولوجية. الأكثر يسراً وسهولة وسرعة كان توجيه المسؤولية العقائدية، كما يتوجّب أن يذهب التعبير، حتى إذا كانت نتائج تلك المرحلة المبكرة من التحقيقات لا تتناسب البتة مع حجم الحملات الإعلامية الأمريكية التي كانت تتلهف على التجريم العقائدي للطيار المصري. والحال أنها فعلت ذلك في غمرة مناخات درامية مشحونة للغاية، مثيرة وتشويقية كما يليق بالنماذج ما بعد الحداثية في أدب الخيال العلمي ـ النفسي، وعنصرية متغطرسة جاهلة حيث "الإسلامو ـ فاشية" هي العدوّ البديل عن الفاشية ذاتها، ومثلها أيديولوجيات أخرى كالشيوعية والنازية!
في الحقبة ذاتها، في مثال ثانٍ يذهب بنا إلى قلب أوروبا هذه المرّة، غير بعيد عن موطن الفاشية، بدا أنّ مسلمي البلقان هم أوّل دافعي الأثمان الباهظة لقاء سلام أهلي فرضه ذلك النوع المرتبك والسطحي والتقسيمي من «دبلوماسية الكولاج» الذي يحلو للحلف الأطلسي، والولايات المتحدة في الطليعة، اعتماده وتسويقه بالقوّة السياسية والعسكرية. وبدا أنّ مسلم كوسوفو هو وقود النار التي اشتعلت واتسع أوارها، وهو الضحية شاء أم أبى، أكان علمانياً أم أصولياً أم مجرد مؤمن بريء برسالة سماوية هي الاسلام، وسواء سار خلف المعتدل إبراهيم روغوفا أو حمل السلاح وقصد الجبال القصيّة دفاعاً عن قضية قد يدرك أنها خاسرة سلفاً.
في تلك الحقبة كانت حقائق التاريخ الراسخة القادمة من معركة سقوط كوسوفو سنة 1389، وكما استذكرها للعالم المؤرّخ الأمريكي نويل مالكولم في كتابه «كوسوفو: تاريخ موجز»، تعيد ربط الماضي بالحاضر:
1 ـ الكثير من الصرب الأرثوذوكس، وكذلك المسيحيين من أبناء الطوائف الأخرى، قاتلوا في صفوف المسلمين، ليس انحيازاً لدين على دين أو لمذهب على مذهب، بل لأنّ صربيا كانت آنذاك حلبة لتصارع الأمراء والنبلاء، تماماً كما كانت عليه الحال في الأندلس عند دخول المسلمين.
2 ـ الأمير شتيفان، ابن الملك لازار وأحد أكبر رعاة الفنون والثقافة في تاريخ الصرب، انضمّ إلى الأتراك بدوره بعد مقتل أبيه، ليس محبّة بالعثمانيين، بل اتقاءً لشرّ أبناء جلدته من الأمراء الخصوم.
3 ـ الحكم العثماني، وطيلة القرنين الأوّلين، كان متقدماً في تقاليد التسامح الديني والثقافي على حكم الأمراء، وكانت أنظمة الجزية أكثر إنسانية من أنظمة القنانة الإقطاعية التي سادت في صربيا طيلة قرون. ولقد سُمح للمسيحيين واليهود بممارسة شعائرهم الدينية بحرّية تامة، وأجيز لهم الإنخراط في الجيش العثماني واحتلال مناصب قيادية عالية.
هل حالت هذه الحقائق دون أخذ المسلم البوسني بجريرة أنه مسلم بالولادة ومسلم بالجنسية ومسلم بالعقيدة... في آن معاً؟ وأمّا على الأرض، في غمرة انخراط الحلف الأطلسي بتحقيق "سلّة" أغراض تكفل ولادة "بلقان جديد"، تماماً على النحو الغائم الذي ترطن به وزيرة الخارجية الامريكية اليوم عن "شرق أوسط جديد"، فتبيّن سريعاً أنّ السلّة الوحيدة التي تتحقق هي التالية: مجازر، مقابر جماعية، عمليات أرض محروقة (أو «قرى محروقة» عن بكرة أبيها إذا شئنا الدقّة)، تطهير إثني بوسيلة التهجير المباشر وغير المباشر، وتعاظم غير مسبوق في أعداد المنضمين الجدد إلى جيش تحرير كوسوفو!
وهكذا، لا يتغذّى أيّ إرهاب من أية عقيدة، دينية أو سياسية أو فلسفية، كما يتغذى على الهوّة الثقافية الفاغرة بين القويّ والضعيف، وعلى السخط العميق الناجم عن غياب العدل الإجتماعي، وامتهان الظالم للمظلوم، وسلب الحقوق، وتحقير العقائد... وهل ثمة، بعد هذا كلّه، حاجة لأية "إسلامو ـ فاشية"؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنعان الثانية
- فائض القيمة في أرباح النظام السوري من تدمير لبنان
- تأثيم الضحية
- المجتمع الدولي: مسمّى زائف واصطفاف أعمى خلف أمريكا
- دماء لمآقي القتلة
- الشرق الأوسط الجديد: كيف يطرأ جديد على المفهوم القديم؟
- القصيدة والضاحية
- حروب إسرائيل في واشنطن وطهران: مزيد من هستيريا الاستيهام
- فيصل حرية التعبير
- السياسة خلف -الوعد الصادق-: مخاطر تبسيط الحقّ الواضح
- علم بنات الإسلام
- هل تبحث إسرائيل عن حسن نصر الله... فلسطيني؟
- ما بعد أرض الميعاد
- واشنطن والبربرية المعاصرة: مباركة في فلسطين، وتواطؤ في سورية
- أيقونة الوجدان الجمعي
- أحدث أطوار الاستبداد السوري: قطع الأرزاق بعد كمّ الأفواه
- بديل الكراهية
- صومال ستان، أو كيف تعيد واشنطن إنتاج الطالبان
- كاواباتا ضدّ ماركيز
- المعرفة السورية والنطاسيّ الغربي: ضحالة على ضحالة


المزيد.....




- المسلمون في هالدواني بالهند يعيشون في رعب منذ 3 شهور
- دلعي طفلك بأغاني البيبي الجميلة..تحديث تردد قناة طيور الجنة ...
- آلاف البريطانيين واليهود ينددون بجرائم -اسرائيل-في غزة
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ادعى أنه رجل دين يعيش في إيطاليا.. الذكاء الاصطناعي يثير الب ...
- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صبحي حديدي - بوش و-الإسلامي الفاشي-: غلواء ثقافية ضاربة الجذور