أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - اندحار فوق جسر الرحيل














المزيد.....

اندحار فوق جسر الرحيل


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7441 - 2022 / 11 / 23 - 19:22
المحور: الادب والفن
    


دون سابق انكسار
دون وداع .. رحلت بصمت دون سابق انذار ...هنالك قوة اجبرتها على اتخاذ قرار الرحيل .قوة التفت عليها بخيوط معلقة في السماء وخيوط في اوتاد الارض . لم تترك كلمة او اشارة كعلامة لرحيلها وكأنها تحاول ان توصل رسالة رمزية لهكذا وداع .. فقد انهكتها مشاعرها معه واصبحت بلا مناعة عن الحب .. فكل ارهاصاتها تجاه مشاعرها وعواطفها من اجل ابداء المقاومة راحت ادراج الرياح . شعرت ان دوامة العشق احكمت سيطرتها عليها وسترميها نحو المجهول . هي لاتريد ان تعود للماضي فطريق العودة مستحيل . والماضي لديها بمثابة انتحار عاطفي .. اقفلت واحكمت ورحلت .


قارورة عطر

ناولها قارورة عطر صغيرة .. ابدت ابتسامة خجولة لهذه المفاجأة الجميلة .. وبعد ان احتضنتها بكفها الجميل .. طلب منها ان تشم عطرها كل يوم قبل ان تنام لتتذكره وتفكر به .. نظرت له بأستغراب من طلبه العجيب .. ( كان يؤمن في قرارة نفسه ان الشخص الذي تفكر به يأتيك بأحلامك وهو يريد ان يكون جزءا من احلامها البريئة ) .. تساءلت ببرائتها المعهودة عن اسم هذا العطر .. فأجاب انه عطره المفضل ( زهرة الشاي ) او مايطلق عليه تي روز ..
بعد سنوات .. سألها عن ذكرى هدية العطر .. التفتت اليه باستغراب متساءلة .. اي عطر ؟!!! . حينها عرف ان ليس امامه سوى سراب وخيال رسمه في مخيلته


رسالة

رن هاتفها معلنا عن رسالة .. فتحتها كان المرسل مجهولا قرأت العبارة المكتوبة في الرسالة تقول " أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة احمق " .عرفت من هو صاحب الرسالة .. لان قائل هذه العبارة شاعرها المفضل .وهو من اهداها ديوانه الذي لم يصدر بعد .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحت في غيوم الخريف
- كان حلما ...!!!
- نافذة الروح
- الاعلام عند العرب قبل الاسلام .. رؤية تاريخية شمولية ونوعية ...


المزيد.....




- غزة سينما مفتوحة تحت سماء إسطنبول + فيديو
- ذاكرة الاستقلال والخرسانة الوحشية.. تونس تودّع -نزل البحيرة- ...
- حماس تدعو لترجمة إدانة دول أوروبية للعدوان على غزة إلى خطوات ...
- موعدي مع الليل
- اللغة الفارسية تغزو قلوب الأميركيين في جامعة برينستون
- ألبرت لوثولي.. تحقيق في وفاة زعيم جنوب أفريقيا ينكأ جراح الف ...
- خبير عسكري: ما جرى بحي الزيتون ترجمة واقعية لما قاله أبو عبي ...
- تاريخ فرعوني وإسلامي يجعل من إسنا المصرية مقصدا سياحيا فريدا ...
- ما لا يرى شاعرٌ في امرأة
- البرتغال تلغي مهرجاناً موسيقياً إسرائيلياً عقب احتجاجات وحمل ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - اندحار فوق جسر الرحيل