أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد رباص - حقوق المرأة المغربية بين الأمس واليوم














المزيد.....

حقوق المرأة المغربية بين الأمس واليوم


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7440 - 2022 / 11 / 22 - 19:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


خضعت حقوق النساء في المغرب لتحول كبير خلال القرن العشرين. فالمرأة في القرن التاسع عشر وفي بداية القرن العشرين تختلف كثيرا عن نظيرتها في بداية القرن الواحد
والعشرين. سوف نحاول المقارنة بينهن في الوضعين بالارتكاز على الأسئلة التالية:
1- ما هو دور النساء في المجتمع؟
2- انطلاقا من وصف يوم عاد بالنسبة لهن، ما هي المسؤوليات؟
3- ما هي الآراء فيما يخص التربية والمهنة؟
4- حاليا، هل يقمن بمساع من أجل حقوق النساء؟ ما هي المحاولات النوعية؟ ما هي المناهج التي يتعين استعمالها لبلوغ الأهداف؟
5- ما هي ردود الأفعال العامة (الناجمة) عن تلك المجهودات؟
في الماضي، أدت المرأة دورا منزليا بالأساس – مجال المرأة كان هو تدبير المنزل والسهر على لم شمل الأسرة. كانت مسؤولة عن تدبير المنزل العائلي، تربية الأبناء، إعداد الطعام، الانشغال بالمهام المنزلية وبالبستنة، إلخ. فلقد تمت تربية النساء لأجل رعاية شؤون البيت، وكانت البنات تبدأن بكثافة في العمل منذ سن 9-12 سنة. ويمكن لنا تلخيص ذلك في كون التربية لم تتعد الحدود المرسومة سلفا. لذلك، قمن بمحاولات للحصول على حق التصويت وللاعتراف بهن كشخص في إطار القانون، ولقد استعملن في هذه المعركة العرائض، المحاكم، ،التجمعات والنقاشات العامة.
كان هناك دعم معين، لكن المجهودات المبذولة كانت غالبا دون المستوى المطلوب. ساد الاعتقاد بأن مكان المراة هو البيت وليس الحلبة السياسية وبأنها لا تفهم في المسائل السياسية. إعطاؤهن هذه الحقوق من شأنه زعزعة البنية الأسرية والتسبب في انشقاق للمجتمع والأسرة كليهما.
للنساء الحداثيات حق شرعي يخول لهن القيام تقريبا بكل ما يقوم به الرجل؛ ومع ذلك، فلا زلن يعانين من الرفض والاستهجان عندما يشغلن وظائف مخصصة عادة للرجال. ننتظر من المراة أت تكون موزعة علاجات رغم غياب قانون ينص على ذلك، ولو أن الرجال أصبحوا يقومون بقدر أكبر من الأعمال المنزلية.
للنساء نصيب أكبر من التأثير في مجال السياسة، بالرغم من أن السياسيين في البرلمان ما زالوا في غالبيتهم رجالا. من هنا، يتعين علينا إثارة الاهتمام بالمسؤوليات المهنية والمنزلية. على النساء حاليا تصريف أدوارهن باعتبارهن زوجات وأمهات وعاملات. ليس هناك أي حدود تقنية أو شرعية فيما يخص التربية أو اختيار المهنة.
للنساء غالبا دبلومات جامعية. الحدود الوحيدة هي "وزنان مكيالان"، التفاوتات في الأجر مقارنة بالرجال، التسقيف المختجب" في الترقية المهنية والواقع المزري المتمثل في تصريف الالتزامات المهنية والعائلية. الآن، يمكن أن نقول: أجرة مناسبة لعمل مناسب، تلك نهاية لفقر النساء وللعنف الممارس عليهن.
الطلبة مدعوون لاستقاء معارفهم من الأخبار، لكن المناهج بقيت من حيث الجوهر هي هي (مثلا، عرائض، محاكم، تجمعات ونقاشات عامة) بالإضافة الى حملات إعلامية، مقابلات تلفزية، مجموعات ضغط، إلخ. يقتضي هذا الجانب أن يتم تحسيس الطلبة وان يكون لهم رأي فيما يجري. ففي أيامنا هاته، هناك جهود نوعية تبذل من أجل ضمان احترام حقوق النساء وتفعيلها ومن أجل فضح وتصحيح الانتهاكات التي تطال تلك الحقوق..
بالنسبة لرد فعل المجتمع فهو إيجابي على العموم. يمكن أن تكون هناك معارضة للمساواة مع المرأة، غير أن الأمر يتعلق غالبا بردود أفعال فردية وليست مجتمعية. يمكن تلخيص التغيرات التي خضع لها دور المرأة وكذا المواقف المتخذة حيال النساء منذ 100 سنة كما يلي: – تحول دور النساء من المسؤولية المنزلية بالأساس إلى مسؤوليات مهنية ومنزلية. – الموقف من النساء: مقاومة وطيدة العزم للمساواة مع النساء، حيث كانت الأخيرات ينظر إليهن ك"جنس ضعيف" جسديا، فكريا وسياسيا، أما الآن فقد تم الاعتراف بأن المرأة مساوية للرجل رغم بقاء بعض الأحكام المسبقة



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع الأنوار كما رآه تزفتان تودوروف
- رسالة مفتوحة إلى جلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للمجلس ...
- فلسفة اللغة (الجزء الرابع)
- فلسفة اللغة (الجزء الثالث)
- فلسفة اللغة (الجزء الثاني)
- جاك دريدا وعبد الكبير الخطيبي تربطهما علاقة صداقة من نوع خاص
- فلسفة اللغة (الجزء الأول)
- شھادة تزفيتان تودوروف في حق صديقه إدوارد سعيد
- أردوغان لا يجد وصفا أنسب له لوصم معارضيه من -الإرهابيين-
- العلاقة بين الأدب والإيديولوجيا من منظور جيزيل سابيرو
- الإرهاب يضرب إسطنبول: حصيلة القتلى والجرحى في تزايد
- إشكالية تعريف الفلسفة
- لجنة حقوق الإنسان تناقش التقرير المغربي (الجزء الثاني)
- لجنة حقوق الإنسان بجنيف تناقش التقرير المغربي (الجزء الأول)
- جان بول سارتر: الوعي الذاتي ووعي الآخرين
- موجز القول الفلسفي في مفهوم الوعي الذاتي
- نقد الخطابات الذكورية والعنصرية، جوليان روشيدي نموذجا (الجزء ...
- نقد الخطابات الذكورية والعنصرية، جوليان روشيدي نموذجا (الحزء ...
- مشكلة سقراط كما رآها نيتشه
- نقد الخطاب الذكوري والعنصري، جوليان روشبدي نموذجا (الجزء الث ...


المزيد.....




- دعمك هيوصلك.. طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت با ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت الجزائر 2025 وال ...
- مجلس القضاء يوجّه بمتابعة عقود الزواج -الوهمية-
- جلسة حوار مجتمعي بقنا: تعزيز دور وحدات تكافؤ الفرص والمساواة ...
- لكمتها وطرحتها أرضًا.. امرأة تهاجم موظفة بعنف داخل متجر بسبب ...
- اليونان: مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة يُعتقد أنها كانت تحمل ...
- بنغلاديش.. مظاهرة حاشدة رفضا لتقرير حكومي يمنح المرأة حقوقا ...
- يسرى صيداني: القوّة تُؤخذ لا تُعطى
- جوزفين زغيب: الإعلام شريك في إبعاد النساء عن مراكز صنع القرا ...
- بين الغارات الإسرائيلية والاقتتال الداخلي: مشهد معقد في الجن ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد رباص - حقوق المرأة المغربية بين الأمس واليوم