أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - عندما ستنتصر ثورة الشعب الإيراني 2/3













المزيد.....

عندما ستنتصر ثورة الشعب الإيراني 2/3


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللائحة الأولى للثورة التي أتمنى أنها ستطرح فورا على الاستفتاء الشعبي العام بإشراف من الأمم المتحدة، ذلك بطلب من قيادة الثورة بذلك. ستكون على النحو الآتي، وربما ما سيحدث لن يبتعد كثيرا عن توقعاتي أو أمنياتي:
سيطلب التصويت بـ (نعم) أو (لا) أو (لا فرق) على الآتي:
1- إعلان إيران دولة ديمقراطية علمانية فيدرالية ذات نظام جمهوري برلماني.
2- التصويت على التحول إلى النظام البرلماني أو الإبقاء على الرئاسي.
3- يكون العلم الإيراني بألوانه الثلاثة المعروفة أخضر أبيض أحمر، دون أي شعار سابق، مع إبقاء الباب مفتوحا أمام إضافة شعار يختاره ممثلو الشعب ويستفتى عليه الشعب في وقت لاحق.
4- لكل مقاطعة فيدرالية اختيار علم وشعار لها إلى جانب علم وشعار الجمهورية الاتحادي بعد استفتاء شعبي لسكانها في الوقت المناسب.
5-أ- تأكيد الإبقاء على الفارسية لغة رسمية لإيران، على أن يكون لكل مقاطعة فيدرالية حق جعل لغة أكثرية سكانها لغة رسمية ثانية إلى جانب اللغة الفارسية.
5-ب- اللغة الرسمية في إيران هي الفارسية بالنسبة للسلطات الاتحادية، على أن يكون لكل مقاطعة فيدرالية حق الاختيار بين جعل لغة أكثرية سكانها لغة رسمية ثانية إلى جانب اللغة الفارسية، أو جعل لغتها هي اللغة الرسمية الأولى، والفارسية لغة رسمية ثانية، على أن تكون هي لغة التعامل مع السلطات الاتحادية.
6- تتم محاكمة المتهم علي خامنئي أمام محكمة مدنية في اليوم الأول من إلقاء القبض عليه، أو الذي يليه، في حال كان على قيد الحياة، وينفذ به الحكم في نفس اليوم، سواء حكم عليه بالإعدام كما هو متوقع، أو بالسجن المؤبد.
7-أ- في حال حكم على المتهم علي خامنئي بالإعدام ونفذ به فورا، تكون هذه آخر عقوبة إعدام تنفذ بعد انتصار الثورة، وتلغى عقوبة الإعدام من القانون الإيراني كليا.
7-ب- في حال حكم على المتهم علي خامنئي بالإعدام ونفذ به فورا، لا تنفذ عقوبة الإعدام بعد انتصار الثورة بغيره، إلا بعد دراسة إلغاء عقوبة الإعدام من القانون الإيراني كليا، أو تقليصها إلى حالات خاصة، تمهيدا لإلغائها لاحقا.
أتوقع جدا أن النظام الفيدرالي في إيران سيكون شبيها جدا بمثيله في ألمانيا من حيث التطبيق، ذلك لأن الإيرانيين لهم موقف متناغم اجتماعيا وثقافيا مع ألمانيا بالذات أكثر من غيرها.
ما نتمناه، بل ما أتوقع أنه سيحصل فعلا، إنه ستمنح شعوب إيران حق تقرير المصير في اختيار أحد الخيارات الثلاثة، إما الاستقلال، وإما الفيدرالية، وإما الكونفيدرالية. لكن مع احتراما لحق كل شعب في تقرير مصيره، أجد شخصيا الأنفع لشعوب إيران وللعهد الجديد اختيار النظام الفيدرالي، ونأمل أن أكثرية الشعب ستختار ذلك، بل إن هذا هو الأرجح حسب توقعاتي. وإن كانت بعض شعوب إيران لها تطلعات للاستقلال، لاسيما الكرد والعرب والبلوچ. لكن لا أستبعد أن العقلاء والواقعيين سيدرسون خيار الفيدرالية، ويصار إلى تثقيف تلك الشعوب على قبولها، مما لا يستبعد حصوله. ومما يدعم توقعي هذا أنه منذ انطلقت هذه الثورة في جميع أنحاء إيران، لم نجد إحدى هذه القوميات قد طرحت شعار الانفصال، ولو تلميحا، رغم مشاركتها الواسعة، وبالذات مشاركة كرد إيران في هذه الثورة.
فيما يتعلق بالسياسية الخارجية، ستؤكد الثورة حسب التوقعات على استقلال إيران، وعدم السماح بالتدخل في شؤونها الداخلية، وتعلن حرصها على إقامة علاقات متوازنة وحسنة، مع جعل أولوية علاقة الصداقة مع العالم الحر، الملتزم بمبادئ الديمقراطية والعلمانية والليبرالية واحترام حقوق الإنسان، جاعلة الأولوية للاتحاد الأورپي وكندا واليابان. ومن المتوقع أنه سرعان ما سيجري تصحيح الانطباع عن شرائح واسعة من الرافضين للنظام، أن دعم النظام لقوى سياسية في بعض بلدان المنطقة العربية، لاسيما العراق ولبنان واليمن وسوريا، لم يكن إنفاقا على شعوب تلك البلدان، بل على عملاء النظام فيها، بالضد من مصالح تلك الشعوب. وهذا يقلل من مخاوف البعض في ظهور نزعة عنصرية ضد هذه الشعوب، لتوهم البعض أن النظام ينفق على تلك البدان على حساب مصالح واحتياجات الشعب الإيراني.
ومما سيسهم في تخفيف هذه النزعة التي لا تبتعد عن العنصرية الناتجة عن سوء فهم، نتمنى أن يبادر بالذات الشعبان العراقي واللبناني بالاحتفال بانتصار الشعب الإيراني على هذا النظام الديكتاتوري الطائفي المتخلف. بل ستكون بادرة مهمة جدا، لو نظم العراقيون واللبنانيون الآن، أي قبل الانتصار، تظاهرات تأييد لثورة الشعب الإيراني وتضامن معه من أجل الحرية، مع التعبير عن المشتركات في مصالح هذه الشعوب من أجل الحرية.
أما بالنسبة لإسرائيل الذي جعل خميني إبادتها هدفا لثورته ونظامه، فلا نستبعد أبدا أن العهد الجديد لن يمانع من إقامة علاقات ديبلوماسية معها، لكن نتمنى أن يكون ذلك ليس على مستوى الصداقة الحميمة كردة فعل، ولا بشكل عاجل قبل استتباب الأوضاع بعد يقوط النظام، ومن الضروري أن يكون ذلك مع احتفاظ العهد الجديد في إيران بحق تضامن إيران دولة وشعبا، مع الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة السلمية، دون التدخل المباشر من الناحية الرسمية، ذلك بالتثقيف على البعد الإنساني لقضية الشعب الفلسطيني، وليس لأنها قضية إسلامية كما أرادها نظام خميني وخامنئي.
والذي أتوقعه وأتمناه في نفس الوقت، أن إيران ستتعاون مع دول المنطقة في فضح عملاء نظام الجمهورية الإسلامية فيها، كما هو الحال مع العراق ولبنان وسوريا واليمن، وستحاول أن تتخذ موقفا متوازنا بين عدم التدخل في الشؤون الداخية لتلك الدول، وبين التضامن مع شعوبها في تطلعها إلى الحرية، وتنأى بنفسها أن تجعل حسن العلاقات الديبلوماسية على حساب مصالح الشعوب، كما هي العلاقة الحميمة للنظام الراهن مع ديكتاتورية النظام السوري، لكن مع تجنب خلق أزمات مع الحكومات القائمة، سيكون العهد الجديد في غنى عنها. ثم سيكون راجحا جدا أن إيران الجديدة لن تجعل الأولوية في علاقات الصداقة مع أنظمة ديكتاتورية، سواء في العالم أو في المنطقة.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما ستنتصر ثورة الشعب الإيراني 1/3
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 127
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 126
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 125
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 124
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 123
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 122
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة الحلقة الحادية والعشرين بعد المئ ...
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 120
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 119
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 118
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 117
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 116
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 115
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 114
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 113
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 121
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 111
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 110
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 109


المزيد.....




- اتصال جديد بين وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي لبحث -فرص ...
- وزير الخارجية العماني يدعو القوى الغربية لإجبار إسرائيل على ...
- يوميات الأراضي الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية/ 1.11.2024 ...
- المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة يحذر: -جدري القردة- خرج عن ا ...
- جنرال أمريكي: الدول الغربية لا تملك خطة بديلة لأوكرانيا بعد ...
- الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية / 1.11.2024
- أوستن وغالانت يبحثان فرص الحل الدبلوماسي ووقف الحرب في غزة و ...
- زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية
- حسين فهمي يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب صورة وحفل عشاء مع وفد ص ...
- ارتفاع إصابات جدري القردة في أفريقيا بنسبة 500% وتحذيرات من ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - عندما ستنتصر ثورة الشعب الإيراني 2/3