أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عزيز باكوش - قراءة في كتاب -السينما والرقص على الحبال المشدودة - لكريم فرغلي















المزيد.....

قراءة في كتاب -السينما والرقص على الحبال المشدودة - لكريم فرغلي


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7435 - 2022 / 11 / 17 - 18:49
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


كتاب كريم فرغلي القيم الموسوم ب " السينما والرقص على الحبال المشدودة" الصادر عام 2017 ،ليس مجرد رصد واقعي لأشهر المعارك والاحتكاكات الدائرة في المجال الفني "المسرح والسينما" في جمهورية مصر العربية منذ نشأة السينما في ثلاثينيات القرن الماضي وكفى ، وإنما ،هو نافذة رحبة وكئيبة في ذات الوقت وإطلالة على مجتمع ضاغط بأخلاقياته وتقاليده ومؤثر بتوازناته الإثنية ، مجتمع لا يفصل بين ما يقدمه الفنان على الشاشة وبين أخلاقيات الممثل وقناعاته الشخصية. مثلما حدث مع النجم العالم عمر الشريف الذي واجه هجوما ضاريا بسبب تقبيله للممثلة والمغنية الشهيرة باربارة ستايلند ضمن أحداث فيلم " فتاة مرحة" وصلت إلى الحد الذي طالب فيه البعض بسحب الجنسية منه "
وفي إشارة إلى الغموض الذي يكتنف العلاقة بين السينما والسلطات الدينية في مصر ،نقرأ في استهلال الكتاب عما جرى للفنان القدير يوسف وهبي " لا تقربوا الشجرة ،الدين في السينما العربية ثمرة محرمة " باعتباره بطل أول معركة حقيقية بين السينما كفن تعبيري كوني والجهات الدينية المصرية كسلطة بسيف الحلال والحرام . تبدأ الأحداث الحقيقية فعلا حين وافق يوسف وهبي أن يجسد شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فيلم سينمائي ضخم من إنتاج تركيا سنة 1926 ، وكانت الرغبة الحقيقية لهذا الفنان هو الدعاية المشرفة للدين الإسلامي وفق ما جاء في مذكراته الصادرة عام 1976 ، حتى أن حماسه للعمل جعله يرسل صورة إلى الصحف بالشكل الذي سيظهر به كنوع من الدعاية للفيلم ، لكن الأزهر كان له بالمرصاد ، وأعلن فتوى منع تنفيذه ،فتوى تحرم تصوير الرسل والأنبياء في أي عمل فني . والملفت، أن الأزهر لم يكتف بإصدار الفتوى بل ،طالب بتوقيع حد الردة على الممثل الكبير ،مما أجبره على التراجع عن قبول المشروع ،والاعتذار عن الفيلم والدور والصور"
وفي السياق نفسه يورد الكاتب تداعيات وحيثيات محاولتي اغتيال كل من الكاتب الكبير نجيب محفوظ والمخرج المبدع يوسف شاهين ،على خلفية الإساءة للأنبياء في فيلمه الجديد" يوسف وإخوته" ويلفت الكاتب امتداد موقف المؤسسات الدينية بمصر من قضية تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية والسينمائية ليس في مصر والعالم العربي والإسلامي فحسب بل ،إلى الأفلام الأجنبية كذلك .
الحقيقة ،أن ما استرعى انتباهي وأدهشني على نحو جذاب في هذا الكتاب ، هو لغته السلسة التي تشد متعة القراءة بإحكام ،عمق وموضوعية في التحليل ،وبراعة مدهشة في التمكن من آلية التنقيب والبحث عن المعلومات الأكثر حساسية التي يمكن العثور عليها بسهولة ، الفيلم السياسي ، المناطق المحرمة في السينما ، البطولة الشعبية ..فضلا عن الرشاقة في البسط والتميز في الأسلوب، ما يجعل القارئلا يكتفي بواحدة بل ، في حاجة إلى قراءات متعددة للكتاب.
وحتما ،لا يسعى كريم فرغلي الكاتب والصحفـي والسيناريسـت والشـاعـر المـصري الحاصـل عـلى بكالوريــوس الإعـلام مـن جامعـة مـصر للعلـوم والتكنولوجيا استعراض طواحين الغيرة والحسد بين النجوم والنجمات في الوسط الفني المصري، وليس من أهداف الحاصل على ماجستير في الصحافة مـن جامعـة RUDN بموسكو روسيا ،ترتيب الإخفاقات والانتكاسات والتراجعات المريبة لأداء الفنانين والنجوم في شباك التذاكر أو في قيمة العمل فنيا وأدبيا ، أوإشهار علامات النجاح والتميز للبعض دون الآخر بمنطق تصفية الحسابات ،أو بدافع دعائي مجاني في سماء الإبداع على الشاشة والركع معا ، وإنما غايته الفضلى إفادة القارئ ،وإغناء قاعدة معارفه في فن بات يفجع العالم ولا يسعده ، ومشاركته الحب الصافي الورع للسينما ، ورعاية هذا الحب إلى سدرة العشق المصون . ولعل هذا تحديدا ما يستهوي القارئ في تناوله لفصول الكتاب .
لقد عمل أستاذ مادة علـوم السينما والسيناريو في دورات قصر السينما القاهرة، جـاردن سـتي على تجميعه ذكي وحرص بالغ على تجميع شظايا الانفجارات الصديقة في الوسط الفني بكرونولوجيا واثقة ، وهندس جدولة المعارك ،ونجح في ترتيب السياقات الزمنية على أنقاضها بمسرح الجريمة . ولكا كانت السينما إثارة وأفكار تهدد صاحبها بالقتل ، عبر نوع جديد من الدعاة المحتكمين الى سلطة الدين كقيود وحدود ،فأن المهمة الأساسية للكاتب تتجلى في الإنصاف التاريخي للفن والفنانين وللإبداع في أبعاده الكونية ،وللوصول إلى هذا الهدف ، لابد من عرض شظايا الخلافات ،وتفكيك عناصر الانفجارات ،ومسح بقايا هذا اللهيب الفني وترصيد كل ما له علاقة بمسرح الجريمة للتحليل والتشخيص في المختبرات النقدية .ذلك أن المجهر "الفرغلي" زوم ظل مركزا على نحوعال الدقة ، بارعا في رصد الذبذبات ، وتفكيك رموزها وشفراتها ، وهو ما جعله يحدث التميز تشريحا تفكيكا وتحليلا نتائج وخلاصات .
وحده الأسلوب المتميز الشيق في المعالجة ، في كتابه المدهش فعلا ،يبهر في رصد نيران الحروب الصديقة ، حين اشتعلت ،وتشتعل بضراوة في الوسط الفني ، دون أن يقدر أحد على إخمادها سوى رياح الزمن ، حروب وصدامات نمت وتغلغلت بدافع الشهرة أو الغيرة بـيـن خصوم الشاشة الفضية ورديفتها ،والمبدعين المتميزين على سجاداتها الحمراء وبساطاتها الممتدة في عليا التخوم لتشهد لهم بالنجومية الحقة من جهة أخرى .

لقد نجح كريم فرغلي بقلمه النقدي السيال ،وجرأته النقدية على نحو مذهل ، وموضوعيته في تناول ومقاربة المتن السينمائي والحبكة الدرامية عبر تاريخ السينما المصرية، أن يقتحم بذكاء وجرأة نادرة الكثير مـن المناطـق الملتهبة البالغة الحساسية في عالم السينما المصرية ، انطلاقا من أسئلة مفصلية يطرحها محمد عبد الرحمن رئيس تحرير "إعلام أورج" في ورقة ضمن الكتاب من قبيل : لمـاذا يجـب أن تتحـرر الأفـلام من الرقابة الدينية والانفلات من سيطرة الجملة الشهيرة " تحال أوراق المتهم إلى المفتي "؟
وفي جوابه المتضمن لسؤال حول اتهام القبلة ، سواء من طرف الرقابة الدينية أو النقاد الظلاميين ،واعتبارها إساءة للسينما النظيفة يوضح الكاتب ذاته "لقد ظلت القبلة في السينما موضع استياء ورفض وإدانة أخلاقية ودينية صوبتها أسهم التدين الوهابي حتى انقرضت القبلة تدريجيا من الأفلام المصرية "بل تحولت أحيانا إلى مخاطرة، بعد ان ظلت عاملا مضمونا لجذب الجمهور الذي كان يدخل خصيصا ليعد القبلات الموجودة في الأفلام لحظتئذ " حكاية حب " 1959 للمخرج احمد حلمي أبي فوق الشجرة "1969 لحسين كمال .."

وإذا كانت القبلة في السينما المصرية قد بدأت مع أول فيلم روائي في تاريخها وهو" ليلى"لعزيزة أمير ،1928 بعدها فيلم لابراهيم لاما " قبلة في الصحراء" كما لعبت القبلات دورا كبيرا في الدعاية الجماهيرية وأصبحت أكثر شهرة من افلامها مثل قبلة فاتن حمامة وعمر الشريف في فيلم "صراع في الوادي" 1945 وبلغت القبلة ذروتها في السبعينيات والثمانينيات بأفلام المقاولات بتكلفة رخيصة وقصص مستهلكة مزدحمة بالقبلات خصوصا في دول الخليج ،التي كانت تصنع لها تلك الأفلام قبل ظهور الفضائيات والانترنيت " ص30 ، ويستشهد المؤلف " بقصائد الغرام والحب المجنون والقبلات الماجنة والعارية التي صورتها دواوين الشعر العربي منذ الجاهلية ، وتبنتها المجتمعات العربية على مدى الحقب والعصور، على نحو بالغ الإثارة والفضائحية ، يبدو "تصويرا دقيقا وشديد الاثارة من خلال أدبيات وأشعار كانت هي الفن الوحيد المتاح للتعبير عن العاطفة والأفكار دون مصادرة أو مطاردة لأصحابها " الذين لم يكتفوا بذلك بل افاضوا في التغني بالخمر ومحاسن الغلمان والجواري" ويورد الكاتب أن التقبيل من أساسيات الحب العذري الذي يمارك كسلوك طبيعي وهو ما يعكس أفاق ومدارك المجتمع العربي قبل ظهور مسحوق الفكر الوهابي ص36.
ثمة أسئلة مفصلية يسهب فيها الكتاب بكثافة ورمزية مذهلة يطول المقام لشرحها ومن أهمها :لمـاذا لـم يـصـل مـخـرج عـربي إلى الأوسكار حتى الآن؟ هـل هنـاك معايير سرية أم أنها حجـة ملتقطـة مـن قلـب دواليبنـا المزدحمـة بشـماعات الفشل؟ ما الذي حـول روكي "سيلفستر ستالوني " بالتحديد إلى أيقونة تكتسي بصـوره جدران غرف شباب العالم؟ بعد أن مجرد شخص باع كلبه ليضمن قوت يومه .هـل السينما الأمريكية متحررة سياسيا بالفعل ؟ هل هناك كواليس لا نعلم عنها شيئا في صناعـة وتكريـم الأفـلام هناك؟ ولماذا تحقق أفـلام بعينهـا نجاحا ضخما رغم الشهرة والنجومية لأطقمها؟
إن ما قام به كريم فرغلي في البوابات الخمس الرئيسية لكتابه الملهم 1- لا تقربوا الشجرة- 2عكس الاتجاه - 3سيف ودرع وسينما-4 - الرقص على الحبال المشدودة- 5-لا تحترس من البعبع. ليس فقط فتح علبة أسرار السينما المصرية على نحو جذاب ، لا سيما في علاقتها بالرقابة الدينية ،نتيجة زحف المسحوق الوهابي وإنما إعادة سؤال التقييم ،وقراءة ثانية لعلامات التعجب والإعجاب حول إبداعات النجوم وبطلات الشاشة، والاستفهام حول أمزجتهم ومسارات حياتهم الخاصة والعامة ." أحلام ميرفيت ونجلاء على جسر النجومية " نادية لطفي ونبيلة عبيد امرأتان فوق القمة " فريد شوقي البطل الشعبي ..وتأثير الشكل الاجتماعي لهؤلاء وأولئك في صناعة منظومة النجاح أو الفشل لديهم. شيريهان وغيابها عن الساحة الفنية بسبب مرضها الخطير ، تحية محمد التي اشتهرت بأدائها رقصة كاريوكا ، فاشتهرت بتحية كاريوكا ...محمد رمضان الأسطورة.. ومنظومة "الخلط بين رفض الأعمال الفنية لبعض النجوم، وبين السعي نحو الهدم الشخصي لما بنوه عبر تجربتهم الفنية .
لأن استحضار الكاتب للتهم التي طاردت الكبير يوسف وهبي حيا وميتا- تجعل القارئ يتوقف ،ويده على قلبه خوفا على مستقبل الحرية في الإبداع . وكشف علبة أسرار انتحار داليدا – وإعلان خفايا وكواليس المرض الخطير لشريهان وكواليس تجربتها الفنية والشخصية - كذلك ما أسماه فرغلي بلغز إصرارنا علی حب محمود عبد العزيز في أدواره الوطنية البالغة الجودة في تقمص شخصية الجاسوس - أو حل فزورة نيللي التي لم يعرفها أحد. وكذلك الضربات القاضية في مباريات الصراع الفني بين النجوم وغيرها"
لابد من التأكيد على أن كريم فرغلي بإصداره القيم حقق نجاحا مذهلا في امتلاك زوايا النظر، وذكاء اللقطة البصرية الأولى في المعالجة ،وخبرة على مستوى عال في عرض الخلاصات بكثافة مهيبة . ما يؤكد بالفعل أنه ليس ناقدا فنيا واحدا من الكبار الذين أنجبتهم أرض الكنانة، بل أستطيع الجزم أنه ضمن الثلاثة الأوائل في قائمة أبرع النقاد الفنيين في العالم العربي في الألفية الثالثة .



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آناكارنينا للشامخ تولستوي أو الحب القاتم والعنيف
- شركة - ميتا- والقرار الصعب
- جاسوسة الجواسيس ماتا هاري من النشأة إلى الإعدام
- الحكاية الشعبية آلية ناجعة لتطوير وتسويق المنتوج الصناعي الت ...
- أعراف الكتابة والتأليف بحث في استراتيجيات النص العربي لمؤلفه ...
- تكريمات كارتونية
- مصر بعيون صحفي مغربي-للكاتب والإعلامي عزيز باكوش
- رسائل السعودية -4-
- ميديا الجنون
- سيكولوجيا السفر بين المتعة وانزياح المشاعر
- مولانا - عمل روائي مهيب للكاتب والصحفي المصري إبراهيم عيسى ا ...
- حوار شفيف مع الفنانة التشكيلية المغربية إيمان عبوبي
- التجريب بين المسرح الغربي و المسرح العربي للدكتور الدكتور سع ...
- المخرج كريم عصارة : التربية على الصورة بالبيت أو داخل أسوار ...
- كيف تصبح -كوتش- على السوشل ميديا في ثلاثة أيام ؟
- المؤثرون والمؤثرات
- بالأبيض والأسود لنورالدين بنكيران: سيرة مزدحمة بالمكاشفات وا ...
- من أول عربي غرد على تويتر أول مرة ؟
- فنانات عربيات شهيرات هم في الأصل رجال !!
- قطر كندا وجمهورية مصر العربية بعيون صحفي مغربي


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عزيز باكوش - قراءة في كتاب -السينما والرقص على الحبال المشدودة - لكريم فرغلي