أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - صواريخ الملالي مرة أخرى فوق كردستان العراق














المزيد.....

صواريخ الملالي مرة أخرى فوق كردستان العراق


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7435 - 2022 / 11 / 17 - 18:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تختنق سلطات نظام الملالي في طهران فتعاود قصف كردستان العراق مرة ثانية منذ تجدد وتصاعد الإنتفاضة الوطنية الإيرانية في عموم البلاد.
ونتساءل هنا أنا وغيري وتراودنا أسئلة بلا حصر ولا عد:
هل يستوجب اختناق الملالي التعدي على سيادة العراق الدولة الجارة التي يحكمها جنودهم من الأكراد والعرب والسُنة والشيعة على حد سواء؟ أوصل العجز بالملالي إلى هذا الحد؟
ماذا يعتقدون إن قصفوا العراق كله هل ستتوقف الإنتفاضة الإيرانية؟
هل يعتقدون أن خبراتهم في إثارة الأزمات ستفلح هذه المرة بقصف كردستان العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة الملغومة بالمتفجرات بعد أن فشلت من قبل بمحاولة شبيهة قبل أكثر من شهر؟
هل يظنون أن مصير الإنتفاضة في إيران بيد أحد فإن خلقوا أزمة بالعراق سيوقفونها؟
لقد جربوا وقصفوا مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية في العراق وقتلوا رموزا لها في النمسا وألمانيا وعدة أماكن وأعدموا منهم الكثير فهل أوقفت عربدتهم هذه وتلك نضال الأكراد الإيرانيين الذين يعانون أشد المعاناة شأنهم شأن باقي مكونات الشعب الإيراني؟
دكوا مقرات منظمة مجاهدي خلق في العراق في حينها بالصواريخ والمدفعية مئات المرات وحاصروهم وهاجموهم وباغتوهم من خلال مرتزقتهم في العراق وهم عزل محميين دوليا وقتلوا منهم ما قتلوا ومثل بهم والمُثلة في شرع الله حرام إن كانت لهم علاقة بالله، واعدموا منهم عشرات الآلاف وتآمروا عليهم دوليا بشتى المؤامرات فهل أوقفوا نضالهم؟
إضطهدوا العرب واللر واللك والآذريين والتركمان والبلوش وجميع الإيرانيين فهل توقف الشعب الإيراني عن الإنتفاض ضدهم في جميع المحافظات الإيرانية الإحدى وثلاثون وبأغلبية مدنها الكبيرة؟
هل هذه الأحزاب الكردية الإيرانية المتواجدة في العراق هي من أثار الإنتفاضة في الأهواز، وفي طهران وشيراز، وسيستان وبلوشستان، وأصفهان وقم وآراك وتبريز وبندر عباس وغيرها من المدن والمحافظات الإيرانية؟
من هذا الذي يستطيع أن يوقف إنتفاضة شعب مسه الضر والبؤس ونال منه الفقر والعوز، ولم يسكت أنينه على أبنائه منذ 43 سنة مقيتة على يد حفنة من الجهلة المُدعين الذين يفترون على الله الكذب فشلوا حتى في إثبات أن لهم صلة بالإسلام وحالهم ينطبق على نسختهم في العراق ولبنان وغيرها من المناطق التي وصل إليها وبائهم؟ أيستطيع أحدا في هذا الكون أن يقول لشعب ساد عليه لون السواد في الشوارع والمدارس والدوائر وداخل البيوت حزنا وقهرا؟ أن يقول لهم إنسوا شهدائكم وانسوا آلامكم ونسائكم اللائي أُغتُصبن وأطفالكم الذين قُتِلوا ومصلوكم الذين ذُبِحوا وهم خارجون من المساجد بعد إتمام الصلاة؟
لقد نسي نظام الحمقى هذا أن هذه الإنتفاضة إنتفاضةً وطنيةً سئمته وسئمت كل من سانده وهادنه ولا وصاية لأحد عليه، ولو كان الأمر بيد حلفاء الملالي لأوقفوا الإنتفاضة منذ أول أيام احتداها، ثم لو فرضنا جدلا أن للنظام الدولي وكل من ساند الملالي في غيهم طيلة 43 سنة تأثيرٌ على الإنتفاضة الإيرانية ويمكنهم إيقافها فهل سيعتذرون رسميا للشعب الإيراني عن كوارث الـ 43 سنة؟ إن فعلوها واعتذروا فسيتوجب عليهم أنفسهم أن يقلبوا حمولة النظام في أقربِ وأقبحِ مكبٍ للنفايات وتعويض الشعب عما خسره وفاته! ولكن نعود ونقول لا وصاية لأحد على هذه الإنتفاضة الوطنية المجيدة.
وما ربط قصف مقرات المعارضة الكردية الإيرانية ومخيماتهم الإنسانية بالمنتفضين الإيرانيين بالمناطق غير الكردية في إيران، وهل كان نظام السفهاء المتحكم في إيران هذا يجرؤ على التجاوز على العراق ودول المنطقة عندما كان العراق دولة، لكنه اليوم وفي ظل سلطة صعاليكه بالعراق يجرؤ على عمل الكثير بالعراق والمنطقة.
ما ذنب الأطفال الأبرياء في المخيمات التي قصفها بالعراق، وما ذنب النساء والمسنين .. عذرا فهذا النظام لا يفهم معنى تلك المفردات طفل وإمرأة ومسنين ودين ورحمة وإنسانية ونُبلٌ وحسن جوار .. هذا النظام لن يفهم سوى لغة الحديد والنار، والطرق على رؤوس قادته بقباقيب النساء.
على العالم أن يكون حرا ويعترف بالثورة الإيرانية المشروعة وبحق الشعب الإيراني بالدفاع عن نفسه، وأن يعترف بالمقاومة الإيرانية بديلا شرعيا لدولة إيران وللشعب الإيراني، وأن تحل ممثليات المقاومة محل مجرمي النظام في المحافل الدولية إلا إذا كان هذا العالم لا يزال على موقفه المساند لملالي الجريمة والظلم والظلام في طهران.
هذه الإنتفاضة وطنية قائمة حتى النصر، ولن يوقفها أحدا ولن تتوقف لطالما وقودها دماء الشهداء.
د.محمد حسين الموسوي (د.محمد الموسوي) / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يصر الغرب على بقاء الملالي ومشروعهم في المنطقة
- إيران وسفينة ولي الفقيه ؛ والثورة الإيرانية
- حقيقة الثورة الإيرانية ومسؤولية الكلمة
- نمرود طهران وزبانيته ؛ أمِنوا العقاب فأساءوا الأدب
- الثورة الإيرانية من وجهة نظر عربية
- الثورة الإيرانية بين الواقع والإدعاء
- نهضة المرأة بالثورة الإيرانية ثقافة لها جذور
- ماذا كان وراء مجزرة سجن إيفين
- فرعون طهران مُقدمٌ على إعدام إمرأة بلوشية قائدة
- قفزات ذبيحٍ مُحتَضِر
- يبيعون حلاوة بجدر مزروف (يبيعون الحلاء في قدر مثقوب)
- ماذا بعد سلاح الملالي النووي
- ملالي ولاية الفقيه والإسلام والتشيع رسالة نور من القلب إلى ...
- ملالي ولاية الفقيه والإسلام والتشيع
- النظام يستدعي داعش لقمع الثورة الإيرانية
- بديل ما بعد الثورة الإيرانية 2022
- إشراقة أمل
- أنا وأنت والأمل
- صنم طهران ؛ والإنحدار نحو الهاوية
- أين العرب من الثورة الإيرانية ومخرجاتها


المزيد.....




- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...
- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...
- إلهي صغارك عنك وثبتِ تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمتابع ...
- اختفاء مظاهر الفرح خلال احتفالات الكنائس الفلسطينية في بيت ل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - صواريخ الملالي مرة أخرى فوق كردستان العراق