رافت عادل
روائي
(Raafat Adeel)
الحوار المتمدن-العدد: 7430 - 2022 / 11 / 12 - 17:06
المحور:
الادب والفن
للكاتب آريان صابر الداوودي
منشورات إتحاد الأدباء والكتاب في العراق
عدد الصفحات ١٥٧ صفحة
أحداث هذه الرواية يطلع عليها القارئ من خلال حوار بين شخصين؛ شخص يتحدث، الآخر يستمع بدون أي تفاعل أو سؤال من الشخص المستمع، ومن خلال هذا الحديث يخلق علاقة بين الاثنين، بين الدكتور و البطل الذي يتهم بالجنون حيث شعرت وأثناء توغلي بالقراءة أن البطل وهو الراوي، وقد تشافى من المرض الذي يعاني منه بعد زيارة (الملا) يستشعر القارئ هذا من خلال الحديث مع الدكتور، وفي الصفحات الأخيره يتبين لاوجود للدكتور، حيث أجاد الكاتب لعبه فن السرد ويضعنى أمام مشهد وبصورة قاهرة يتبين أن البطل مازال يعاني من ازمة نفسيه تعرض لها بسبب حادث إرهابي راح ضحيه هذا الحادث رجل عسكري وأثناء العودة إلى أهله وعلى خلفيه هذا الحدث تعرض إلى صدمه اتهم على أثرها بالجنون....
من عالم الرواية
أقفل (حسن) الباب من خلفنا، وجدت ظلي (فاروق وعلي) جالسين وهما يدعوانني للجلوس، فتح حسن الضوء قبل جلوسي، وجدت سفرة مزينة بأنواع من المقبلات، الخيار، الزيتون، شيء أبيض خيل لي أنه حليب.. وكانت هنالك المزيد من الأشياء، المملحة، (قواطي البيبسي)، طماطم، خيار.. جلست معهم، رحبوا بقدومي، كنت قد فكرت بأنني على موعد مع وجبة عشاء دسمة، لكن لم يكن الأمر كما فكرت، قبل أن يجلس (حسن) مد يده تحت السرير، أخرج كيسا وبدأ بفتحه، أخرج منه مجموعة من القناني، قنينة شفافة، غريبة المنظر، كأن الماء في جوفها، وبعض القواطي الخضراء، جلست كما الجمهور يتابع الممثلين على خشبة المسرح، نعم يا دكتور، لم أكن على علم أن هذه السفرة هي سفرة لشرب (المسكرات) والعياذ بالله، بدأ (فاروق) يمد يده إلى الحليب، كما كنت أتخيل، ولكن عندما سمعت (علي) يقول له (لا تكثر باللبن)، عرفت أنه ليس بحليب، جلستنا كانت هادئة.....
#رافت_عادل (هاشتاغ)
Raafat_Adeel#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟