أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافت عادل - رواية سبع لفتات للروائية حبيبة المحرزي














المزيد.....

رواية سبع لفتات للروائية حبيبة المحرزي


رافت عادل
روائي

(Raafat Adeel)


الحوار المتمدن-العدد: 7015 - 2021 / 9 / 10 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


اسم الكتاب : سبع لفتات.
اسم الكاتب : حبيبة محرزي.
نوع الكتاب : رواية.
عدد الصفحات : ٢٥٧ صفحة.
دار النشر : دار المغاربية لطباعة ونشر.
عند الشروع في قراءة رواية سبع لفتات للروائية المبدعة حبيبة سوف تجد المحور الرئيسي في أحداث هذه الرواية هي المرأة وكيف يتم تهميش دورها في المجتمع التونسي وهذه التهميش ليس فقط في تونس في أغلب المجتمعات يتم تهميش دور المرأة، إن مآسي و معانات المرأة كثيرة، كما أن الزمن لن يكون رحيما بها، في صفحة ٢٦ تضعنا الكاتبة أمام مشهد قد تكرر في المجتمعات العربية (حتى كان يوم وجدت رضيعا يئن في خمار أسود، ملقى حذو صخرة تعودت الجلوس عليها للراحة، بكيت معه،أردت أن أحتضنه لكن الشرطي منعني، وددت أن اعتذر له، أن اطلب منه السماح نيابة عن البشرية كلها) وفي صفحة ١٦٨ صوره سردية راقية جداً حيث كتبت (كان أستاذنا يقول لها مازحا "لقد تجاوزتني يا صابرة سيكون لك شأن كبير، ستكونين كاتبة وأديبة" غير أن أستاذنا لم يدري أنها ستنتهي خادمة.) في مثل هذه الصور السردية ستجد نفسك وأنت تمضي في سطور الرواية لا تشعر بمرور الزمان، كما أن أسلوب الكاتبة الشيق سيجعلك تعيش الحدث وكأنك تراه و تجري مع شخصيتها وتتخيل المكنة وتبحر في رسم معالم مدينة القيروان، أحياناً يجد أحدنا نفسه وهو بصدد قراءة رواية ما، غير مدرك كيف أنها استطاعت أن تجذبه إلى عوالمها الساحرة، فأحيانا يجد نفسه بالغ التأثر حتى وكأنه يشاهد مأساة حقيقية، فلا ينتبه إلا وحالة غريبة تنتابه وربما كانت على وشك أن تجعله يذرف الدموع أو يغيوص في حالة من الإكتئاب وأنت تتذكر أحداث قد عاشها وطننا العراق في ظل قمع و ملاحقه كل من يعترض على نظام الحكم،و بينما لا يكاد يتجاوز بضع صفحات حتى تجد نفسك تبتسم لوحده أو ربما يقهقه لموقف معين، و تلتفت يمينا وشِمالا مخافة أن يراك أحدهم فيتهمك بالجنون، ثم ما تلبث أن تقضم من حجم الرواية بضع صفحات حتى تجد نفسك من جديد بتجهم، ودمك يغلي وكأنك حانق على أحد ما فتريد الانتقام منه والانقضاض عليه. ربما هذه بعض المشاعر ستنتابك ولا بد إن كنت من القراء الذين ما إن ينخرطوا في عالم الكتاب، حتى يفنون عن جميع العوالم الخارجية المحيطة بهم، ليس الأفلام وحدها هي من تجعلنا نعيش ذاك الحماس الذي يفقدنا السيطرة على نفوسنا، فالرواية بدورها تفعل ذلك بل وربما أكثر! لكن هل ذاك الشعور سينتابنا عند قراءتنا لأي رواية؟ لا أعتقد ذلك أن رواية سبع لفتات رواية من طراز خاص أقول خاص لأنها المنجز الأول للكاتبة حبيبة محرزي هذا هو شعوري عندما قرأتها بصراحة و بعيداً عن المجاملة، هذا وهو العمل الأول للكاتبة واتمنى ان لايكون الاخير وآخر الكلام هو السلام والتحية للروائية المبدعة حبيبة محرزي



#رافت_عادل (هاشتاغ)       Raafat_Adeel#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجموعة قصصية للقاصة نور الخالدي
- رواية أحلام مبتورة جنان الهلالي
- باتجاه الجنوب البعيد للقاص والروائي نبيل جميل
- رواية الدكتور عوني للروائي رياض المولى
- بين الخيال و الواقع أساطير وملاحم في ملوك الغرام
- رواية البلجيكي للروائي تحسين علي جبر
- نبوءة حمامة للقاص خالد مهدي الشمري
- متاهة السيموك رواية من أدب المقاومة العراقية
- الكتابات الأدبية المشتركة ليست وليدة العصر الحديث
- رواية عين على الطريق بين الانتظار والأمل
- تأملات رسامة بين الحكي والقص
- رواية بوصلة القيامة الحاصلة على المركز الثاني بجائزة الشارقة
- مجموعة قصصية محطات لا يمرها القطار
- الأسلوب السردي بين الطابع السياسي و الطابع الواقعي في رواية ...
- فلم مميز بعنوان آخرون (The Others)
- رواية الذئاب على الأبواب للكاتب الكبير احمد خلف
- فيلم روائي طويل لبناني ( كفرناحوم)
- رواية شر من كوكب كبلر عودة گلگامش سلسلة روايات الجوهر في الخ ...
- رواية إنانا والنباش! رواية بين الماضي والحاضر والمستقبل
- بنيان السردي وجماليات انسجام عناصره في رواية الوجه الآخر للض ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافت عادل - رواية سبع لفتات للروائية حبيبة المحرزي