أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري فوزي أبوحسين - الإنسان المائي: قراءة في سيرة الدكتور عصمت رضوان الذاتية














المزيد.....

الإنسان المائي: قراءة في سيرة الدكتور عصمت رضوان الذاتية


صبري فوزي أبوحسين

الحوار المتمدن-العدد: 7423 - 2022 / 11 / 5 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


أن ترى إنسانًا هينًا لينًا لطيفا صموتا حييا يسمع أكثر مما يتكلم، ويتكلم بحساب وتقدير، ويتكلم بإيجاز حسب المطلوب فقط، لا ينال من أحد ولا ينال منه أحد، أن تجد إنسانا صافيا في كل شيء: في شكله، في لسانه، في عقله، في علاقته بالحياة والأحياء، سالمًا في نفسه ومع نفسه ومع الآخرين، مهما اختلفت توجهاتهم وأيدلوجياتهم! إنسانًا شكله مصري أصيل، ينتمي إلى الصعيد ذلك الجنوب المصري العتيق، بسمرته الجميلة الصفية، وابتسامته النقية، وقوامه الفرعوني المميز!
أن تجد إنسانًا شاعرًا في كل شيء: في قلبه، في عقله، في شكله، في لسانه، في سلوكياته، إنسانًا هو (الماء) رقة وصفاء وأثرًا، لن يكون هذا الإنسان إلا عصمت رضوان، الطيب الهادئ الرزين العاقل المتواضع الخدوم الثقة، تعرفه من شخصه، كما تعرفه من شعره المطبوع السلس المتدفق المنطلق الحاضر مع كل حادث مستجد، فيخرج شعره دفقة شعورية وعقلية واحدة، بلا تزيد أو تعمل أو تكلف أو إعنات، إن أتته الصورة أو الفكرة أو الخاطرة ترها تخرج منه وأخرجها، وإلا فلا يتكلف إخراجها! إنه-فقط-عصمت رضوان، وله من اسمه كل نصيب، فهو محفوظ قدريًّا وتنشئة من كل سوء، وصحبته وقراءته والتلمذة له (عصمة)، وهو من يني الرضوان أحسبه كذلك والله حسيبه...تلك فقرة كتبتها عن حبيبي عصمت رضوان بعد صحبته أربعة أيام بلياليها في عاصمة الأصالة والصفاء: الأقصر!
يتبع إن شاء الله



#صبري_فوزي_أبوحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيميائية العاطفة في ديوان أشجان الناي للشاعر محمد دياب غراوي
- السُّمُوُّ الحضاري في مدح الشعراء المسيحيين للصادق الأمين
- محمود مفلح: الشاعر العروبي المخضرم
- من علاقتي بأستاذي الدكتور عبدالحليم عويس
- السمعي والبصري في القصة الشاعرة: قراءة أولى في إبداع المؤسس: ...
- المؤتمر العلمي الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي(عبدالو ...
- توثيق لامية العرب للشنفرى
- الخضرمة الفنية في ديوان (بعيدا تضيء العناقيد) للشاعر الفلسطي ...
- وسطية المبنى والمعنى في ديوان (عيون القلب) للدكتور جابر البر ...
- خريطة الإبداع الأدبي العربي في العصر الحديث
- المسيح عليه السلام في الشعر
- السيرة الذاتية الشعرية
- عظمة نهر النيل في السنة النبوية والتراث العربي
- المائية في عقل عصمت رضوان وشعره
- حرية الإبداع المسؤولة في مرآة وثائق الأزهر
- إمام أدب النفس والدرس: أ.د زهران جبر
- توثيق لامية العرب للشنفرى في المعاجم العربية العتيقة
- نقد النقد مصطلحا ومفهوما
- سمو الأمير علاء جانب قراءة في شخصيته وسيرته
- سلبيات البحث العلمي في المجال الإنساني


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري فوزي أبوحسين - الإنسان المائي: قراءة في سيرة الدكتور عصمت رضوان الذاتية