جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 7417 - 2022 / 10 / 30 - 06:35
المحور:
الادب والفن
سَئِمتُ الوقوفَ على قارعاتِ
الطرقِ الموحشةِ
اتجهتُ الى حيثُ أرى وجهكِ
جسدكِ معلقاً في النجومِ
أتبعُ ظِلالَ سُحبِكِ
تستوقفني أسئلةُ
القديسين ... الشعراء المنسيين
في شوارع مونتريال
أحتاجُ الى تذكرةٍ كي أقفَ
مع النساءِ الجميلاتِ في الزحامِ
* * *
النوارسُ تنتظرني عند حافةِ
بحيرةِ سانت لوران
كلماتي تجثمُ فوق الثلج الساقط تواً
لأن الحبَّ جلسَ في مقهى
ينتظرُ عاصفةً ثلجية
وفنجانَ قهوة
الحزنُ يحاصرهُ بأفكارٍ وكلماتٍ
يطردُ وحشتهُ في زمن الغفوةِ
ورياحٌ تنامُ على الماءِ
* * *
مازلتُ اركضُ وحدي
خلف الافكار الغائبةِ
عن ذاكرتي
وقصائدَ تركتُها في الريح
رحلتي موجعةٌ
تطفو فوقَ الموتِ
وأكواخٌ تضيعُ أضواءَها
عند المساء ...
* * *
كنتُ منفياً وحيداً
إلاّ مِنْ سعفاتِ نخيلكِ
ودخانِ مواقدِ الاحزان ...
ينسحبُ الضوءُ
مع صرخاتِ النوارس
ومجاذيفِ الاهوارِ
تزغردُ فوق الماء ...
لن أنتظر طويلاً
سأكتبُ كلماتي على اجنحةِ الطيور
وأوراق البردي
كيْ لا يأفلَ أسمي
وتنطفئُ شمعةُ عينيكِ ،،،،،
(مقاطعة كيبيك/كندا)
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟