جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 7265 - 2022 / 5 / 31 - 07:32
المحور:
الادب والفن
تسافرينَ في طرقاتِ روحي
تعرفُني تلك الاشجارُ
الغافيةُ في غروبِ الشمس
لَنْ أغادرَ مع العرباتِ
الى جبهةِ الكون المجهولة
سأكونُ في ضيافةِ عينيكِ
وغيمةٌ سكنتْ في غفلةِ الصباح
كَمْ هي فوضى تلك الاضواءُ
المضطربةُ في الصحراء
* * *
تغرقُ في رأسي
ومضاتُ الشعراء
تعجزُ أن (تكتم صرختها)
في زمنِ الامطارِ
المخمورةِ عند الحاناتِ
تضطربُ الاغصانُ
من احزانِ الامواجِ
وأضواء الفجرِ
المسافرةُ الى النهارِ
مثقلةٌ روحي بالصمت
الحزنُ يظلُّ ينتظرُ
ومضةَ نسيمٍ
يغفو في اغصانِ الاشجار
الوحشةُ تقيدني
عندما يغادرُني السأمُ
تتمددُ افراحي
عند حدودِ شفتيكِ
أرتشفُ نبيذها
اُفرِغُ قهري ... ضياعي
أمام فتنةِ عينيكِ
يستوقفني ثغرُكِ الفاتنُ
يحي أحلامي ... ذاكرتي
وجهكُ يتلألأُ مثل جوهرةٍ
تزهو في الضوء
تكفكفُ حزني الحائر
في الاسر...
إلا إنَّ الصوتَ الصاخبَ
في جسدي يبتعدُ
عن الشرفاتِ وأبراجِ الكلماتِ
كي تسقطَ أيامَ الظُلمةِ
في الريحِ المهاجرةِ الى البراري
وأروقةِ الفجر...
لتنهضَ روحي وتحييكِ
عندما يشتعلُ الكلام المباح ،،،،،
(كندا/ كيبيك)
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟