جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 7308 - 2022 / 7 / 13 - 07:32
المحور:
الادب والفن
لــــــــــــــــــــورا....
أيتُها الحالِمَةُ بالشرقِ
في عينيكِ كثيرٌ من الشوقِ
تَرحلُ أحلامُكِ
معَ طيورِ الغُربَةِ
عندَ ولادةِ الشَفقِ
لَيتَني كنتُ الريحَ
تحملُ أجنحتَكِ
ترتقينَ الى السماءِ
تُلامسينَ سُحبَ الامطارِ
والسرابَ الذهبيَّ
المتلألأَ في عينيكِ
وتَسكنينَ جمالَ الكونِ
أحلامُكِ تَتسللُ
عِبرَ نافذتِكِ
لتَبحُرَ فوقَ مياهٍ زرقاءْ
تُسابِقُ أمواجاً مُتكسِرةً
في أحلامي....
* * *
لــــــــــــورا......
أيتها القديسةُ البابليةُ
تُسافرينَ في محطاتِ العواصفِ والسكونْ
تسألينَ عن عاشقٍ سومريْ
يَحمِلُ في قلبِهِ ياسمينةً
وتراتيلَ وقيثارةْ
هُناكَ تَستقيظُ روحُكِ
تَلتمعُ أشراقاتُ الفجرِ
في حديقةِ أزهاركِ
يُسكَرُكِ أريجُ الندى
يَرتعِشُ قلبُكِ لمُوسِيقى النسيمْ....
* * *
لــــــــــــورا......
سواحلُكِ أزلية
أينَ ألقي مرساتي
خيولي أصبحتْ مُرهَقةً
وأمواجُ البحرِ تجلسُ
فوقَ صخرةٍ وحيدةٍ بعيدةْ
أسمعُ تنهيداتَكِ
تختلِطُ معَ ذكرياتي
فوقَ مياهكِ
أعشقُ زمنَي الهاربَ
نحوَ فجركِ
لا مرفأَ لي .... لا زمنَ لي
وسلاماً لأبتسامةِ شفتيكِ
وسلاماً لشوقِ لياليكِ.....
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟