قصيدة (عالمُ امرأة)

جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)

الحوار المتمدن-العدد: 7387 - 2022 / 9 / 30 - 06:36
المحور: الادب والفن
    

أسافرُ مع الريحِ
الى فناراتِ الليلِ
صوتي يصلُ ضفةَ البحرِ
افتقدُ مرافىءَ الغجرِ
خصلاتُ المطرِ تنقذُ روحي
الصاخبةِ في الابراجِ
وعند إشراقةِ الكلماتِ
أغرقُ في وجهكِ
أتسللُ الى حديقتكِ
عند الوحشةِ
تمنحني أشواقاً لم أرها في حلمي
أنتِ وردةٌ عذراءُ تخجلُ
أن تستيقظَ في الحب
تبتعدُ عن أصواتي
* * *
العزلةُ تمسحُ ذكرياتي
وضوءُ روحي يكتسحُ البراري
وممراتِ الصمتِ
نظراتُكِ تظللُ نهاراتي
بموسيقى النيرانِ
لن تستيقظَ الرغبةُ
في ظلِ الرفضِ
سألغي أحلامي
عندما يغيبُ جمالُكِ
في العتمةِ والشكِ
لماذا تحتجبُ شاراتُ الحب
خلف إرتعاشةِ أمواجِ الانوارِ
وغيوم البحرِ ...
لنْ أغلقَ نافذةً
تأتيني منها شهقاتكِ ... أنفاسكِ
صمتكِ ... او حتى الصخبِ
كم هو قدسيٌّ عالمُكِ !!!.....

كيبيك/ كندا

#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل