مخترع يمني سيحصل على نوبل قريبا

بوسي الجمسي
كاتبة مقال أدبي و رواية و قصة قصيرة
(Bosy Elgamasy)

الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 09:56
المحور: مقابلات و حوارات
    

(حوار خاص مع العالم اليمني أشرف غالب العواضي)
مهندس ومخترع يمني تحدى الصعاب ليحقق حلمه، لتأتي ابتسامته من رحم المعاناة، فدعونا نتعرف أكثر على قصة كفاحه.

ما هي العقبات التي واجهتك؟
_بالنسبة للعقبات التي واجهتها هي العقبات المادية التي يكون من خلالها إمكانية توفير الأجهزة والمعدات والآلات اللازمة لتنفيذ المشاريع الابتكارية.
والحمد لله، فقد تجاوزت جزءا بسيطا جدًا من العقبات، وبدعم أسري، وتسنى لي تنفيذ مشروعي الأول بشأن إعادة تدوير الآلات والمعدات القديمة المعطوبة والتالفة، وهو إعادة تدوير سيارة قديمة "خردة" إلى سيارة بمواصفات حديثة مناسبة.

متى وكيف اكتشفت موهبتك؟
_اكتشفت موهبتي عندما كنت أبلغ من العمر 12 سنة، من قبل والدي حفظه الله، وذلك من خلال ملاحظاته لما أقوم به من بعض الأعمال البسيطة في ورشته الخاصة بالهندسة الصناعية.
ما هي ابتكاراتك والتكريمات التي حصلت عليها؟
_من بعض الابتكارات:
- نظام الإنذار عن بعد ضد سرقة المنازل، وإبلاغ مالك المنزل الكترونيًا عبر رسائل نصية فورية.
- تحويل بندقية الصيد العادية إلى بندقية نارية ذات طلق فردي.
- إعادة تدوير سيارة قديمة "خردة" إلى سيارة بمواصفات حديثة.
وقد حصلت على شهادات تقديرية وجوائز مالية من قبل بعض الجهات الخاصة والحكومية، ولدي العديد من الاختراعات وخصوصاً في مجال الطاقة الكهربائية جهد بدون مقابل وإن شاء الله سيخدم العالم.

ماذا ينقص البحث العلمي في بلادك؟
_أما بالنسبة لما ينقص البحث العلمي في اليمن لكي يلتحق بمصاف الدول المتقدمة، فالإجابة هنا تعود إلى الحكومة اليمنية كون ذلك حق لها وحدها وهي المختصة بذلك.

وجه نصحة لشباب الباحثين.
_بالنسبة لحاجة أي باحث عربي لتكلفة مادية ضخمة لتنفيذ مشروعه، وعن أي جهة في الوطن العربي ترعى الموهوبين والمخترعين الشباب. فهذ هو السؤال الذي أبحث شخصيًا عن إجابته، وربما يبحث عن إجابته كل مخترع عربي شاب.
ولا أعلم أي جهة تقوم برعاية ودعم المخترعيين العرب لتنفيذ مشاريعهم الإبتكارية.

ما مستقبل اليمن العسكري في رأيكم؟
_أجيب على ذلك بأنه متروك لمشيئة الله. ومن ثم للقرارات التي ستتخذها القيادات السياسية للأطراف اليمنية.
وأما وجهة نظري في الطريقة التي يمكن من خلالها وقف الحرب في اليمن فأرى أن الجلوس على طاولة الحوار من قبل جميع الفرقاء السياسيين في اليمن هي أقرب الطرق المؤدية إلى الوصول لوقف الحرب نهائياً.

بماذا تحلم في مشوارك العلمي؟
_ تحقيق إنشاء مشروع مركز صناعي كبير متخصص في تنفيذ مخرجات الأفكار الابتكارية، لاسيما المخرجات التي ستسهم في خدمة المجتمع البشري.
وأما بالنسبة لحلمي في الحصول على جوائز عالمية، فإنني وكغيري من المخترعين أحلم بتحقيقها، خصوصاً جائزة نوبل وهي طبعا محط أنظار العالم.

#بوسي_الجمسي (هاشتاغ)       Bosy_Elgamasy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات