أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد أحمد عايش - Love from another look














المزيد.....

Love from another look


فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني

(Fouad Ahmed Ayesh)


الحوار المتمدن-العدد: 7405 - 2022 / 10 / 18 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


لو سألتني عن الحب، سأجد نفسي أحدثك عن إمكانيته في تغيير حياة امرئ بإخراجه من منطقة العدم إلى منطقة الوجود. ولو برسالة واحدة، ولو بكلمة واحدة، ولو بنظرة واحدة من شخص مجهول بالنسبة إليه، فتنبثق الحياة وتدب الروح فيها من جديد، بمالمح جديدة وطباع أجدد، يتغير بشكل يتعجب منه أقرب الناس إليه، ويتساءلون عن السبب وراء كل هذه التغييرات لتكون الإجابة أنه وأخيرًا وقع في الحب!.

أحبته حبًا شديدًا لدرجة أنها لم ترى غيره، فمنذُ أن أحبتها تمثلت كل رجال الأرض بالنسبة إليها به، في البداية كانت بكل يوم تذهب لعملها ولا تبالي بأحد، وبعملها تجتهد وتترقى بالمناصب، بوقت قياسي لكثرة تفانيها بالعمل وإصرارها على الإنجاز به لاحظت وجوده أمام عملها أكثر من مرة، وبأول مرة سألها عن مكان ما فأدلته، وباليوم الثاني على التوالي سألها عن مكان آخر فأدلته، أما باليوم الثالث فسألها عن الساعة فأجابته إجابة قاسية مفعمة بالفطنة والذكاء، لقد أجابته قائلة : "الساعة الآن الثامنة ولا أدري ما السؤال التالي ليوم غد، فسألني إياه الآن أو أجبني على سؤالي وارحم نفسك من الإنتظار بكل يوم".

فسألها أن تسأله سؤالها وألا تدع شيئًا في نفسها تجاهه.

فسألته قائلة : "لماذا تنتظرني كل يوم بنفس الموعد، أرجوك لا تخبرني أنها صدفة".

فأجابها قائلاً :" ليست بصدفة، إنني أشاهدكِ من بعيد لبعيد من ثلاثة شهور مضت، ولم أستطع الحديث معكِ إلا منذ ثلاثة أيام مضت، وبالكاد استجمعت شجاعتي لأسألكِ مثل هذه الأسئلة الغبية، ولكن سؤالي الحقيقي لكِ ما هو رقم هاتفكِ"؟!.

تركته الفتاة بعدما امتعضت من طلبه، ولم تبدي أية ردود أفعال.

وبمجرد انتهائها من العمل كان الشاب بالمنزل عند والديها يطلب يدها رسميًا، كان الشاب مهندسًا مدنيًا ولديه شركته الخاصة ولديه مهندسين أيضا يعملون عنده، لقد كان من عائلة ميسورة الحال؛ وعندما عادت للمنزل وجدته أمامها، استرهبت الفتاة الوضع، اقتربت وألقت التحية على الجالسين.

شعرت والدتها بحالها، فأخذت بيدها وأخبرتها بكل المعلومات عنه، وافقت على الزواج به وعلى حياة مليئة بالتحديات سويًا، وبالسعادة الممزوجة بالحب.



#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرعة زائدة
- عاصفة الفؤاد
- حي على الشباب
- الإنتخابات الأردنية وإصلاحاتنا السياسية والإقتصادية.
- هل أصبحنا في زمن الرويبضه ؟.
- آسف...
- إذا أردت أن تمارس حريتك حتمًا ستدفع الثمن
- أُحِبُكَ حُبَيْن ...
- شبابنا بين الحين والآخر
- رهف الفؤاد
- الإصلاح السياسي قادم لا محالة
- يوم النكبة .. والنصر القادم لا محالة
- ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
- الإصلاح السياسي بين الحين والآخر
- هل الأوطان تُبنى بالأقلام المكسورة ؟.
- إني أسمعُ جعجعةً ولا أرى طحنًا
- أُحِبُكِ صديقتي
- ما بين الإصلاح السياسي والنهج الحالي
- لِننظر في العُمقِ قليلاً
- الشباب عماد الوطن


المزيد.....




- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...
- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد أحمد عايش - Love from another look