أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي حميد الطائي - هل نحتاج الصناديق السيادية؟














المزيد.....

هل نحتاج الصناديق السيادية؟


علي حميد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 16:12
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


إن من أهم الاحتياجات الإنسانية بعد الحياة، هي ضمان البقاء على الحياة. لذا يعمد المرأ إلى الادخار كنوع من أنواع الضمان خوفاً من المجهول في قادم الأيام، وعليه يبدأ الناس بوضع الخطط والبرامج قدر الإمكان من أجل انجاح هذه المهمة.
أما الدول فهي كيان أكثر تشعباً وأكبر مسؤوليةً وأوسع نضجاً من الأفراد العاديين بفضل وجود الخبراء والمختصين الذين يضعون الخطط والارشادات الواجب مراعاتها من أجل عدم الوقوع في المحذور مراعين بذلك عدد السكان والظروف الموضوعية المحيطة بمتخذ القرار مستندين بذلك على الوثائق والبيانات والاحصائيات المختلفة.
فيما يخص الدول الريعية فالأمر يجب أن يكون أكثر دقة كونها تعتمد على مصدر واحد ممول للميزانية العامة، لذا تلجأ الدول الى عدة خيارات منها الاستثمار ومنها الادخار ومنها الى الاقتراض سواء الداخلي أم الخارجي.
فيما يخص مقالنا هذا فسنتحدث عن الصناديق السيادية بعدّها وسيلة من وسائل الادخار المطبقة في عدد من دول العالم منها الصين وروسيا والنرويج وسنغافورا كذلك الخليج العربي حيث تم انشاء صندوق سيادي في الكويت عام 1953 ليعد من أوائل الصناديق السيادية في العالم، وأشارت (ستاندرد تشارترد) الى أن حجم أموال الصناديق السيادية تقدر ب(13،4) ترليون دولار. وعليه يمكن معرفة مدى اهتمام الدول بمثل هكذا برامج يمكن أن تستثمرها في المستقبل في حال حدوث أزمات، وهو بالفعل ما حدث حينما ضخت الأموال في السوق الأمريكية جراء المخاوف من إصابة الاقتصاد الامريكي بالركود حيث قام (جهاز أبو ظبي للاستثمار) بشراء مانسبته 4،9% من مجموعة (سيتي جروب) مقابل 7،5 مليار دولار.
أما في الحالة العراقية فالأمر يحتاج الى قرار سياسي حازم ورؤية استراتيجية منفتحة وخطوات آنية واضحة من أجل تهيئة البيئة الكاملة لمثل هكذا مشروع كبير ومهم.
أما مصادر تمويل هذا الصندوق فتأتي من عدّة منافذ أهمها عائدات النفط، فوائض الموازنات، الاستثمارات، تخصيص جزء من الموازنة بشكل مستمر وبنسب ثابة لتمويل هذا الصندوق بالاضافة الى مورد جديد وهو ايداع مبالغ تعادل التعويضات التي كان يدفعها العراق الى الكويت.
أما فوائد هذا الصندوق فهي كثيرة، منها عدم التأثر أو بالأحرى تقليل مخاطر التأثر في حالة هبوط أسعار النفط، الادخار الى الاجيال القادمة وهو ما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، تحفيز الاستثمار سواء الداخلي أم الخارحي، تنشيط السوق المحلي سواء السلعي منه أم المالي ... ألخ.



#علي_حميد_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجة الاستثمار الى ضمانات … التحكيم أنموذجاً
- الحجاب .. تقييدٌ للمرأة أم للرجل؟
- الدبلوماسية الشعبية والزيارة الاربعينية
- المحاور المؤسسية
- المؤسساتية وسائق التكسي
- الأمم الحية والأمم الميتة
- منطق الدولة بين النظري والتطبيق
- الفواعل غير الحكومية
- الخاسر الاكبر


المزيد.....




- الأردن وروسيا تلغيان متطلبات التأشيرات في دفعة جديدة للعلاقا ...
- ثمانية أشهر بلا موازنة.. الحكومة تتخلف عن إرسال الجداول وتفا ...
- عائلات صابئية تغادر العراق وسط تراجع فرص العمل وضغوط اقتصادي ...
- مصارف العراق مكشوفة أمام العالم.. إختبار ثقة عسير للاقتصاد ا ...
- أصالة في صورة مع طليقها أيمن الذهبي وابنتها شام
- لاغارد: على أوروبا تعميق علاقاتها التجارية مع شركاء غير أمير ...
- السيارات الكهربائية الصينية تتوسع عالميا بعد تشبع السوق المح ...
- اتساع عجز موازنة إسرائيل لحساب الجيش وسط تحذيرات اقتصادية
- قمة ترامب بوتين هل تمهد لتحول في الاقتصاد العالمي؟
- ارتفاع التضخم في بريطانيا بأكثر من المتوقع في يوليو


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي حميد الطائي - هل نحتاج الصناديق السيادية؟