الخاسر الاكبر

علي حميد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يتصورها البعض للوهلة الاولى على أنها إعادة ذاكرة البعض الى برنامج (Biggest loser) الذي يقوم على التخلص من الوزن الزائد
وهي في الحقيقة مقارنة ما بين الواقع الانتخابي والبرنامج المذكور
* في البرنامج يتنافس عدد من المشتركين
وفي الانتخابات يتنافسون أيضا
*في البرنامج تكون النتائج واضحة ولا نقاش فيها
في الانتخابات تكون المضاربات مابين القوائم والمرشحين لا حد لها
*في البرنامج المشتركون مستسلمون لأمر اللجنة المشرفة
اما الانتخابات لا قيمة للمفوضية الا حينما تكون نتائجها مرضية للمرشح أو للقائمة نفسها
اما أذا لم ترضه فينهال عليها بالانتقاص والاباطيل وعلى أنها مسيسه .
*في البرنامج الداعمين للمشتركين يهتفون ويؤازرون مشتركهم بأسلوب هادئ مع بعض التصفيق
أما الانتخابات فالانصار والاعوان لا يدعون وسيلة الا ويستعملونها حتى وأن كانت مضحكة والامثال كثيرة ولأنني لا أريد أن أسمي جهة بعينها حتى لا أتهم أنا الاخر بالمؤامرة ؟
سأدعكم تتذكرون وتضحكون
*في البرنامج المشترك يخسر الوزن كي يربح فقط وفقط
في الانتخابات يخسر الاموال كي يربح ويتسلط ويأخذ معه أهل بيته وعياله ألا ما ندر فيأخذون أصدقائهم كي لا يوشون بهم عند أزواجهم عما يفعلوا ؟؟
*في البرنامج يعمل المشترك المستحيل حتى ينجح
في الانتخابات يعملون المستحيل وحتى المحرم كي ينجحوا؟

*في البرنامج يتعب المشتركون من كثرة التمارين والحمية الغذائية
في الانتخابات لا يتعبون الا قبيل الانتخابات مع بعض الهدايا والوعود
في النهاية وهذا ما أريد قوله :
*في البرنامج لا يحمل مشجعوا المشتركين على بعضهم البعض بل يتعانقون في النهاية
اما الطامة الكبرى في الانتخابات
فالمناصرين يتقاتلون ويشتم بعضهم بعضا وتكثر الشتيمة والحقد فيما بينهم لسبب واحد ؟
هو لأنه من غير مناصريه ؟
أدعوكم أصدقائي الى أن تتصالحوا مع بعضكم البعض
فالسياسي مهما كبر مقامه ليس بأفضل من صديقك الذي تخسره عند الانتخابات لأنه لم يكن مع مرشحك

#علي_حميد_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات