أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز حميد - يا قدس وانتصبي














المزيد.....

يا قدس وانتصبي


عزيز حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7398 - 2022 / 10 / 11 - 14:02
المحور: الادب والفن
    


ستفيق الشمس غدا
على عنفوان الرياح
ترتشف الندى وهجا
كي تغسل من مراثينا
وجه الصباح
لعله وعد بالوطن
يأتي على صهوة
من حجر
لعله وعد ..بالمطر
تستفيق الشمس غدا
على غيوم
في مدامع الشهداء
تأبى الرحيلا
لعلها أرض البشارة الأولى
تهيء تربتها
لأحلى السنابل
لأحلى عروس
بالحناء في يدها..تقاتل
تزهر في غابة الجرح القديم
ألف طفل وطفلا
ترضعهم دمع الأمهات
يشبون على عجل
ينسجون من حجر
للأرض شكلا وظلا
نطق الحجر
هذا أوانك ياقدس فانتفضي
هذا أوان الصلاة فاغتسلي
من خطايانا
برحيق الغضب
قد ملت مسامعنا
أنات الحروف
ومكر الخطب
هدا أوان الخروج فاختلفي
ليس من العروبة أن تشبهينا
أن تظلي يا قدس
نشيدا
لبقايا عرب
نطق الحجر
ما لغزة شاخت قبل الأوان
ما للضفة ضاعت
منها الطريق الينا..من زمان
هي ذي حقول التين والزيتون
هي ذي بيوت
من الطين الحزين
جامحة كأوهامنا..في المكان
فانتفضي
واغتسلي
واختلفي
صوامعنا ..عواصمنا الغبية
في كل آن تهان
نطق الحجر
فيا شمس لاتحتجبي
ويا قدس لا تنتحبي
أطفالك ها هنا حجر
على قلب كل مغتصب
فشدي على الجرح ياز
قدس....................وانتصبي



#عزيز_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأشهد أني الذي
- ألم.. وأمل
- أشهد أني الذي
- ربما
- الأمة المرضعة
- يسألونك يا ولدي
- من نحن.. وماذا نريد
- لا وطن سواك
- فضيحة الرأي والرأي الواحد
- يا أيها الذين
- اعرف الحقيقة أولا ..ثم ضللها كما تشاء! حتى في الفكر..الرشوة ...
- في نقد الخطاب السلفي
- رقصة بوعشرينية غير موفقة..
- اسلاميونا....والاسلاموفوبيا.


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز حميد - يا قدس وانتصبي