عزيز حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7391 - 2022 / 10 / 4 - 16:05
المحور:
الادب والفن
أشهد أني الذي يا سيدي
سرقت الماء من خزائنكم
وهدمت الأسوار على
حراس مدائنكم
كان حلمي
أن أرى وعد الله وشما
على جبين الصباح
وأني الذي يا سيدي
خبأت بين ملامحي
رائحة التراب أخاف عليها
من عطش الرياح
أما كنتم هناك
تحرسون النهر المقدس من أرضنا
حين داهمها الظمأ
أما شربت
هذي الأرض من دمنا
حتى ارتويتم
أشهد ألا أنتم رضيتم
وألا نحن اكتفينا
من غربتنا في الصدى
أما للسما سقف
يعيد أحلامنا
من غربتها في المدى
أما سمعتم هذا المغني ينادي
من صوامعنا
يا رجع السنين
يا وجع الأرض العاتي الحزين
يا بحة الأنبياء
في صلاة المتعبين
ويا ويحنا نحن إذا
نحن كنا
كما يشاء لنا الحنين
#عزيز_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟