أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - السنوسي حامد وهلي - الواحات التباوية السوداء.. جنوب برقة الليبية- إقليم توزر















المزيد.....

الواحات التباوية السوداء.. جنوب برقة الليبية- إقليم توزر


السنوسي حامد وهلي
(Alsunousi Hamid)


الحوار المتمدن-العدد: 7394 - 2022 / 10 / 7 - 10:22
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مقدمة عن مسميات لأسلاف التبو:
شعبُ التبو "التوبو" (تفسير بلغة التبو: "تو" تعني الوطن = "بو" تعني الكبير أو العظيم) مر بمراحل حضارية مختلفة في جغرافيته وفي كل مرحلة كان له اسما مميزا نابعا من وطنه أي جغرافيته وهويته، فقد ارتبط بوطنه ارتباطا مستمرا ومتواصلا، ويصف الكاتب (سوني، 2015) هذا الشعب بأنه جنس باق من العصر الحجري وسكان الصحراء الكبرى الأصليين؛ انسانية قبل تاريخية ثمينة. لذلك يصنف التبو من شعوب المور السوداء التي تنتشر في الشمال الأفريقي بدءاً من البحر المتوسط إلى الصحراء (كلمة Moor مشتقة من الكلمة اليونانية Moors = تعني السود أو المحروق)، ويشير المؤرخون القدماء في ذلك العصر بأن سكان شمال افريقيا سود، وقد اطلق الرومان عليهم هذا الإسم "مور" ويسمون أيضا بالبربر الأصليين، ونجد أن السود الأصليين في اتجاه ليبيا يسمون بشعب التحنو (تفسير: يكتب "تو هنو" أو "تو انو"= تعني بلغة التبو: "تو" بمعنى الوطن = "انو" بمعنى الجنوب ، كما أن "انو" لها معاني أخرى: آهلة بالسكان أو خصبة)، تم ذكر اسم التحنو وبلونهم الاسود في النقوش المصرية الفرعونية (Aylmer Von Fleischer, 2004)، وتعد الحضارة المصرية الفرعونية حضارة إفريقية سوداء وتعرضت لفترة من إنكار أصلها الأسود لدى بعض مؤرخي المركزية الأوروبية الذين كانوا ينسبونها إلى العرق الأبيض وتزوير التاريخ، ولكن لم يصمد هذا الإنكار طويلا أمام الحقائق السوداء (شيخ انتا ديوب، 1995).
وشعب التحنو (تفسير: يسمون أيضا التمحو أو "تو مهو" = "تو" يعني الوطن، "مهو" يعني الشرق) هم أسلاف التبو الأوائل (أيوب، 1969)؛( Bauval and Brophy, 2011) ، وكان للتحنو دور وسلطة في أماكنهم وينتشرون من غربي دلتا النيل إلى الجبل الأخضر ببرقة نزولا لجنوبي ليبيا ومنها يمتدون إلى تشاد وإلى جهة النيل بالسودان وقد اظهرتهم النقوش المصرية مثلا في نقش بعهد الأسرة الخامسة (2560- 2420 ق. م)، وهناك عناصر حضارية مشتركة بين ليبيا ومصر والسودان مركزها منطقة جبال تبستي بتشاد التي هي الوطن المنتشر منها هذه العناصر وقد عثر على رؤس سهام في مواقع اثرية ما بين تبستي وإقليم انيدي في تشاد تماثل تلك التي تم الحصول عليها بفيوم مصر، كما وجدت عناصر أخرى في دارفور مشابهة لها بفزان ليبيا، وكذلك مقابر في موقع بالسودان كانت تسمى مقابر المجموعة (ج) والتي وجد انها تعود للتحنو (التمحو) بليبيا ومنها وجود صلة ما بين مجموعة التحنو (التمحو) ومملكة كرمة الكوشية وعليه رأى بعض الباحثين رجوع هذه المملكة لهذه المجموعة الليبية، وأن الأسرة الأولى رقم (25) الفرعونية الكوشية من أصل هذه المجموعة الليبية، ومن أشهر الفراعنة الكوشيين (بعنخي- شباتكا- طهارقا) (ايوب، 1969؛ مراجع، 2001)، والجدير بالذكر هنا أن أسلاف التبو لهم ارتباط أصيل بالسودان كسكان أصليين، حيث لهم ارتباط بالنيل وبالصحراء الغربية من جانب آخر، ولغتهم التباوية تعد من اللغات النيلية الصحراوية التي تصنف ضمن اللغات الكوشية (السودانية القديمة)، فمثلا تواجدهم التاريخي في صحراء بيوضة بالسودان الذي امتد حتى مطلع القرن السادس عشر الميلادي حيث كانت مطيرة ومتوفر فيها سبل الحياة (حسين، 2012؛ 2015)، وتحتوي البيوضة على مواقع أثرية تعود لمملكة كرمة الكوشية إلى 2000 عام قبل الميلاد (Paner, 2021)، كما أن التبو جزء من الجماعات التي عاشت في غرب الدنقلا واجزاء من الكردفان ودارفور، وقد ذكر القس (فانتيني) أن وفدا من التبو وصل القسطنطينية في عام 568 م وطلبوا معاهدة ومعرفة تعاليم الديانة المسيحية من الامبراطور البيزنطي (حريز، 2017)، وللتبو ارتباط جيني مع الشعوب الحضارة الكوشية الممتدة للشرق الأفريقي كالأورومو والأمهرة، ووجود حالي في مناطق السودان (يسمى التبو أيضا حاليا بالقوران أو الجوران أو القرعان في السودان).
وعند الحديث عن الاسم الثاني للتبو (القوران أو القرعان) ينقلنا هذا إلى ذكر شعب الجرمانت (جورمانت أو قورمانت) وهم أسلاف التبو الذين عرفوا بهذا الإسم بعد مرحلة اسم التحنو (التمحو) أي أن الجرمانت اجدادهم التحنو (التمحو)، وقد ذكرهم هيردوث بهذا الاسم نسبة إلى منطقتهم جرما في فزان ليبيا، كما أن الاسم القرعان (قوران او جورن أو قوران او جورم) يعود نسبة الى اسم الجرمانت، وقد كانت مملكة الجرمانت السوداء متحكمة بنفس جغرافية اجدادهم (التحنو) واخذت عن الأجداد (التحنو) العربات التي تجرها الأحصنة، والجرمانت معروفين بأنهم رعاة للماشية ومزراعين، وكانت المملكة فاعلة وقوية في شمال افريقيا لديها صلات مع القرطاجيين وخاضت حروبا مع الرومان وعلاقات تجارية، كما كانت هناك محاولات من الرومان لاخضاع الجرمانت وخاصة من خلال حملة بالبوس 19 قبل الميلاد لجنوب ليبيا ولكن لم يستطيعوا فقد ظهرت بعد هذه الحملة دلائل بمحاربة الجرمانت للرومان عند ساحل طرابلس وعدم وجود آثار ومباني للرومان في فزان وغيرها من حدود مملكتها، وكذلك تم عقد اتفاقية ما بين ملك الجرمانت والامبراطور الروماني للتجارة وحماية القوافل (رولفس، 1867؛ ايوب، 1969؛ مراجع، 2001)؛ (Keane, 1907)؛ McMichael, 1912))؛ (Aylmer von Fleischer, 2004)؛ (Mike Nassau, 2011)، وبعد القرن السابع الميلادي برز اسم مملكة كانم (تفسير بلغة التبو: "كو" أو "تو" بمعنى الوطن= "انو" بمعنى الجنوب، وحاليا هناك إقليم يسمى كانم في تشاد نسبة لهذه المملكة الكانمية التباوية) متحكمة بنفس الجغرافية التاريخية وهي امتداد لمملكة الجرمانت وهي المرحلة الثالثة من مراحل الحضارة التباوية السوداء، وقد ذكر الرحالة حسن الوزان الفاسي في رحلته لصحاري ليبيا في القرن السادس عشر ميلادي عام 1520م قلاع التبو بواحات برقة الليبية وامتداد مملكة كانم في هذه الجغرافية وتحدث عن ملكها التباوي (الوزان، 1980)، وكذلك الباحث (Arkell, 1936) يظهر أن مملكة كانم في ذروة قوتها في القرن السادس عشر بفترة حكم "ماي إدريس أولامي" (1571- 1603 م) حيث ساهم هذا الملك في ازدهار مملكته وربط علاقات تجارية مع الساحل بطرابلس، وعرض الباحث بعض قصور كانم التي شيدت فترة حكم هذا الملك في دارفور وبرنو، حيث اظهر موقع عين فرح الأثري في دارفور بقايا القلاع والقلعة المشهورة للأميرة والدة الملك إدريس أولامي التي حكمت مملكة كانم لمدة عام عندما كان ابنها صغيرا، واسمها "مايرم بيلا" في فترة حكمها أدخلت الطوب الأحمر في تشييد قصور الحكم منها في دارفور وبرنو باتجاه النيجر كما وجدت ايضا في موقع "كلكة" باقليم بركو بتشاد، كما بين الباحث أن ممثل ملك كانم المعين في اقليم دارفور بقصور عين فرح ينتمي لأسرة التنجور وهي من أصل تباوي.
الواحات التباوية (إقليم توزر) ببرقة:
كما ذكرنا في المقدمة جغرافية أسلاف التبو الواسعة من ضمنها إقليم برقة والجدير بالذكر هنا أن هذه الجغرافية تغيرت مع غزوات الشعوب الأخرى جهة الشمال وبالتالي تتناقص الحدود بسببها، وسنتاول الجزء الجنوبي من هذا الإقليم وهي منطقة الواحات والتي تضم سلسلة من الواحات منها المحافظة على الأسماء التباوية التاريخية حتى وقتنا وبعضها تم تعريبها وهذه البقعة التاريخية كانت في عصر ما قبل التاريخ مطيرة وخضراء ومراعي خصبة وفيها حيوانات مختلفة اظهرتها النقوش، والتبو يسمون جنوب برقة بإقليم "توزر" (تفسير: "تو" بمعنى الوطن = "زر" بمعنى الأخضر) ويضم هذا الإقليم عدة واحات، وهناك معالم أثرية لا زالت باقية كلوحات رسومات جبال تونوا وتسمى العوينات عربيا (تفسير: بلغة التبو تسمى المنطقة تو نوا: "تو" يعني الوطن أما "انوا" الجنوبي، ولذلك سمي اسلاف التبو بالتحنو نسبة لاسم هذه الجبال، كما توجد منطقة تباوية أخرى بنفس الاسم "تونوا" جزء منها في حدود فزان جنوب غرب ليبيا والجزء الآخر في تشاد وهذا يوضح الامتداد التاريخي)، وتقع جبال تونوا (العوينات) في حدود جنوب شرق ليبيا وجزء منها في دولة مصر والجزء الآخر في دولة السودان، وكذلك توجد لوحات رسومات جبال أركنو (تفسير: أركنو بلغة التبو نوع من الشجر الذي كان منتشر في المكان ومنها سميت بهذا الاسم) وهي قريبة من موقع جبال تونوا "العوينات".
وتعتبر الرسومات والنقوش في هذه الجبال (تونوا "العوينات" وأركنو) من أعظم اللوحات الحضارية التي تبين أن هناك حضارة سوداء سابقة عن الحضارة المصرية بل أن سكان هذه الواحات والجبال التي تظهرهم اللوحات بأنهم رعاة للماشية اعتبرهم الباحثين هم المساهمين في الحضارة المصرية بعد انتشارهم باتجاه النيل، هذا وقد عاش اسلاف التبو وهم التحنو (التمحو) بهذه الجبال ولم ينقطع التبو عن العيش فيها حتى سبعينيات القرن الماضي فمثلا نجد وجودهم في عام 1923 عندما زارها الرحالة حسنين باشا، وكذلك ربط الباحثين بين رسومات هذه الجبال مع جبال تبستي وجبال انيدي حيث اتضح وجود ترابط بين هذه المواقع التاريخية، وأن هذه المنطقة هي موطن حضارة رعاة الماشية الذين نقلوا معارفهم باتجاه النيل مثل معرفتهم بالنجوم وطوروها إلى أن ساهموا في تأسيس الحضارة المصرية، وقد تم الذكر في النقوش الفرعونية أن هناك "حجر التمحو من الواوات"، ونجد أن هذه البلاد الواوات ايضا جزء من تبستي حيث سلسلة الواوات تقع في الحدود الليبية بفزان كالواو والواو الكبير واوزو وغيرها التي تعتبر مناطق تاريخية للتبو إلى وقتنا الحالي، وقد كشفت الحفريات وجود محاجر قديمة بهذه المنطقة في موقع تلال "أغي أو أيي أو أميي زوما" (تفسير بلغة التبو: "أيي" تعني الحجر أو الجبل، "زوما" تعني الفيروز) حيث كان أسلاف التبو (التحنو والجرمانت) يتاجرون بالفيروز الأخضر كما أن المؤرخ الروماني (بليني) كتب عن بأن الفيروز الأخر المسمى رومانيا "الكاربونكل" يؤتى به من جبل "غيري" (تفسير: "غيري" هو تحريف لكلمة :اغي أو أيي)، وقد كان هذا الحجر ثمينا في العالم القديم ومورد أساسي للجرمانت في عهدهم حيث يتاجرون بها مع القرطاجيين والرومان (حسنين باشا، 1923؛ أيوب، 1969)؛ (Brophy and Bauval, 2011).
وعلى بعد حوالي 280 كم تقريبا باتجاه الشمال الغربي من جبال تونوا "العوينات" تقع واحة توزر "الكفرة" (تفسير: تسمى توزر بلغة التبو= "تو" بمعنى الوطن، "زر" بمعنى الأخضر، وقد حملت هذه الواحة اسم الإقليم "توزر" تضم سلسلة صغيرة من القرى ومحاطة بواحات صغيرة وكما سميت قديما ايضا "غيبابو": "غيبا" تعني الحفر= "بو" تعني الكبيرة)، التي قال عنها الرحلة (رولفس، 1867) بأنها موطن تاريخي للجرمانت الذين هم بلا شك أسلاف التبو. وقد سميت الواحة بالكفرة نسبة إلى الكُفار حيث عندما غزت القبائل العربية واحات التبو كانوا يرفعون شعار محاربة الكفار فسميت الكفرة، وتنتشر في الإقليم عدة واحات غنية بالمياه والنخيل والقصور التاريخية للتبو وتوجد فيها المقابر القديمة، وقد تم تعريب أغلب اسمائها من خلال تسمية كل واحة على قبيلة عربية باعتبارها وزعت بينها بعد غزو المنطقة كغنائم مثل طلاب والزروق والهواري..إلخ (فوربس، 1920)، ويعتبر حلف قبائل الجوازي العربية أول من غزت الواحات تقريبا في نهايات القرن الثامن عشر ثم بمقاومة التبو المستمرة استطاعوا استعادة واحاتهم وانسحبت قبائل الجوازي منها، ثم بعدها بزمن تشكل حلف آخر ما بين جماعات مختلفة عربية تحت مسمى الزوية والجوابيص بعد حيازتها للأسلحة النارية (تونينيتي، 1932)، وطبعا غزو هذا الحلف (الزوية – الجوابيص) لواحات التبو تم دعمه من التركي يوسف باشا القرمانلي وذلك في عام 1808م بقيادته حملة عسكرية من طرابلس غازيا لهذه الواحات، وبهذا الغزو الكبير تم احتلال واحات التبو من قبل هذه القبائل (Chapelle, 1958)، ثم لحقتها قبائل المجابرة العربية التي استقرت في واحة جالو (نجم، 2013).
أما بشأن الواحات التي لا زالت تحمل الأسماء التباوية نذكر منها كلا من واحة "توزربو" (تفسير: "تو" تعني الوطن = "زر" تعني الأخضر= "بو" تعني الكبير أو العظيم، وهذه الواحة كانت عاصمة إقليم توزر مقر السلطان التباوي وحاليا هي خالية من التبو تاركين فيها قلاعهم ونخيلهم وقبور الأسلاف، وكذلك هناك واحة اسمها أربن "بزيمة" فيها بحيرة ونخيل وقلاع وهي ايضا تركها التبو بسبب الغزو)، واحة ربيانة (تفسير: هذه الواحة تسمى "موزي" وفيها التبو حتى وقتنا وسميت ربيانة نسبة إلى واحة قريبة منها اسمها واحة أربن = "أر" تعني الملوحة = "بي" تعني الكثير، لذلك نعتقد انها سميت بهذا الاسم نسبة لملوحة بحيرة الواحة)، وواحة جالو (تفسير: جولو وتعني المنخفضة)، وواحة أوجلة (تفسير: وجولو وتعني المنخفضة، وهذه الواحة هجرها التبو في مرحلة غزو قديمة قبل القبائل العربية)، واحة جغبوب (تفسير: "جغ" تعني بيت= "بو" تعني الكبير أو العظيم)، كما أنه في اتجاه ساحل برقة أعلى واحة جغبوب هناك منطقة بردي (تفسير: "بوردي"= "بور" تعني علامة – "دي" تعني ذات أو لديه، وهناك نفس الاسم لمنطقة في اقليم تبستي بتشاد وقد وصف حسن الوزان التبو بشعب بردوة نسبة لهذا الاسم)، ولقد بقت منطقة الواحات مبنية على علاقات توتر وصراع، والتبو بقوا محافظين على استقلاليتهم التاريخية والثقافية واللغوية وارتباطهم بأراضيهم، وحتى بعد مجي الحركة السنوسية الاسلامية للمنطقة عام 1895 لواحة توزر "الكفرة" لم يخضع التبو لسلطة هذه الحركة أو يكونوا جزء من الطريقة ايدولوجيا؛ إنما هناك علاقة تعاون على مستوى الأفراد، أما بالنسبة للإسلام فقد جاء للتبو من خلال البعد السوداني الأوسطي خلال فترة حكم مملكة كانم التباوية.
المراجع:
1. الوزان، حسن بن محمد (1980)، ترجمة: محمد حجي ومحمد الأخضر، وصف أفريقيا، منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر.
2. أيوب، محمد سليمان (1969)، جرمة من تاريخ الحضارة الليبية، دار المصراتي للطباعة والنشر.
3. تونينتي، دانتي ماريا (1932)، الكفرة الغامضة، منشورات مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية، ترجمة: وهبي أحمد البوري، 2005.
4. رولفس، غيرهارد (1867)، رحلة عبر افريقيا: مشاهدات الرحالة رولفس في ليبيا، منشورات مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية، ترجمة: عماد الدين غانم 1996.
5. حريز، سيد حامد (2017)، الهوية والوحدة الوطنية في السودان، الدار العالمية للنشر والتوزيع.
6. حسنين باشا، (1923)، في صحراء ليبيا، طباعة مؤسسة هنداوي 2014.
7. حسين، احمد الياس (2012)، من هم سكان السودان قبل ظهور المسميات القبلية الحالية، موقع سودارس الإخباري السودان.
8. حسين، احمد الياس (2015)، الكوشيون واللغة الكوشية: السودانيون ولغتهم القديمة (4)، صحيفة الراكوبة السودانية.
9. سوني، فلوران (2015)، ترجمة: خالد محمد جهيمة، غارات في الصحراء الكبرى، دار الفرجاني للنشر طرابلس.
10. شيح انتا ديوب، (1995)، الأصول الزنجية للحضارة المصرية، ترجمة: حليم طوسون، دار العالم الثالث القاهرة.
11. فوربس، روزيتا (1920)، ترجمة: صبري محمد حسن، سر الصحراء الكبرى: الكفرة، المركز القومي للترجمة القاهرة، 2013.
12. مراجع، حسين عبدالعالي (2001)، العلاقات الليبية الفرعونية منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى بداية حكم الليبيين لمصر، رسالة ماجستير، كلية الآداب والتربية جامعة بنغازي (قاريونس سابقا).
13. نجم، فرج عبدالعزيز، (2013)، القبيلة والاسلام والدولة، مكتبة 17 فبراير.
1. Arkell, A. J (1936), Darfur Antiquities, SNR, V.19, N.2.
2. Aylmer Von Fleischer, (2004), Retake Your Fame: Black Contribution to World Civilization. Revised and Expanded Edition, Volume 1.
3. Bauval and Brophy, (2011), Black Genesis: The Prehistoric Origins of Ancient Egypt.
4. Keane, A.H (1907), Africa: North Africa, V1, London.
5. Chapelle, (1958) Jean Nomades noirs du Sahara: Les .Toubous,
6. MacMichael, H.A (1912), The Tribes of Northern and Central Kordofan, Cambridge.
7. Mike Nassau, (2011) THE BLACK GERMANS AND THE BLACK DUTCH – UPDATED, https://www.africaresource.com.
8. Paner, Henryk, (2021) Archaeological Heritage of the Bayuda Desert: An Attempt at Evaluating the Project.



#السنوسي_حامد_وهلي (هاشتاغ)       Alsunousi_Hamid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسات الترهيب والتطهير الثقافي .. (محاربة اللغة والاسماء وا ...
- المسار الدستوري الليبي.. مسألة القومية والأقاليم
- اثيوبيا الأفريقية.. دستور القوميات أساس السلام والشراكة والت ...
- التحنو (التمحو) أسلاف شعب التبو .. الفرعون شيشنق الليبي – ال ...
- تعدد القوميات والدولة
- تقييم لبعض القوانين المؤثرة سلبا في حقوق الأقليات القومية ال ...
- ولات إمبراطورية كانم في مرزق بفزان ليبيا.. حقيقة أولاد محمد
- التبو حضارة سوداء ليبية
- التقرير النهائي لمسار الملتقى الوطني الليبي -تأطير دون الأقل ...
- تجاهل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للاقليات القومية..واقع الت ...
- التطهير العرقي للشعب التباوي في ليبيا


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - السنوسي حامد وهلي - الواحات التباوية السوداء.. جنوب برقة الليبية- إقليم توزر