أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شجاع الصفدي - ما طلبه الراوي من طاقم الجنازات














المزيد.....

ما طلبه الراوي من طاقم الجنازات


شجاع الصفدي
(Shojaa Alsafadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7384 - 2022 / 9 / 27 - 20:02
المحور: الادب والفن
    


لا شيء بيننا ، لا وقتَ ، لا موعدَ، لا حبّ ، لا ذكريات
تمطرُ فجأة ، فأولد من رحم غيمةٍ ألقت حملها
ثم انكفأت على وجهها في الظلام.
عاريا أولَدُ مثل قصةٍ كاذبة، مثل براحٍ ممتدٍ ’ مثل مقبرة .
أفتح عينيّ يصرعها الرمد
أرفع يدي تصير كومة حجارة
أحرك ساقي لعلي أمضي خطوةً
يلسعني السراب
كنت منحوتا مثل تمثالٍ على شفقٍ مؤقت
قلتُ ذرني ومن خلقتَ وحيدا
لكن المهدَ أشواكٌ
والتُقيةُ سكينُ الكلام
أدركُ أن لا شيء بيننا سوى الكلام
ننامُ على وسادة من هواءٍ مضطرب
نخشى التنهدَ فنكتب .
تكتبُ فأتكئُ على التأويل
تمطُر فأهذي سطرًا من ضجر الحياة.
أداري خيبتي خلف غيمتها
وأستندُ على جدارٍ من عبث الكلام .
قد يهدأُ ذلك المثقلُ بالنجوى
قد ينجو ذلك المسكونُ بالأزرق
ويفهم أنه لن يكونَ محبوبًا لسحابةٍ عابرة .
خلف النهر يسكن القلبُ مثل البومِ هاربا من النهار
ثمة شيءٌ في النُهام يفضي للخراب
يترك أثرا للموت ، يتبعه الشاعرُ
ليحظى بلوعة المشهد،
فيكتبُ جزءا من دمعةٍ تلاشت كذرّةِ غبارٍ في القصيدة .
ثمة مأساةُ سعيدة لدى الشاعر
حين يترجل عن شوقه ليقتل الرسائلَ
ويسرد ما طلبه الراوي من طاقم الجنازات .


• النُهام : صوت ذكر البوم



#شجاع_الصفدي (هاشتاغ)       Shojaa_Alsafadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول التوغل الروسي في أوكرايينا
- برقيات للسيد الرئيس
- حادثة فرنسا وميزان الوعي
- زلّة منام
- الفلسطيني تحت ضرس الإعلام العربي
- سلاح الإعلام بين الحنكة وسوء الاستخدام
- وليد الصدفة
- خديعة الحرب الكبرى
- قطاع غزة والانتخابات الإسرائيلية المقبلة
- دمكَ ماء
- القضية ما بين نقل السفارة وتحديد عدد اللاجئين
- الشعوب العربية ولعنة الديمقراطية
- الخامس من يوليو علامة فارقة في تاريخ اتحاد الكتاب الفلسطينيي ...
- معادلة القصف بالقصف بين الواقع والمكابرة
- نادلة الغاب
- قرار إلغاء الامتحانات النهائية وآثاره السلبية
- المصالحة الضيّقة حد التمزق
- شعب من حجارة الشطرنج
- بطانة الرئيس بين عملقة وتقزيم الخصوم
- غزة التي تؤرق العالم!


المزيد.....




- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شجاع الصفدي - ما طلبه الراوي من طاقم الجنازات