أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري فوزي أبوحسين - السمعي والبصري في القصة الشاعرة: قراءة أولى في إبداع المؤسس: محمد الشحالإيقاعات محمد














المزيد.....

السمعي والبصري في القصة الشاعرة: قراءة أولى في إبداع المؤسس: محمد الشحالإيقاعات محمد


صبري فوزي أبوحسين

الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


السمعي والبصري في القصة الشاعرة:
قراءة أولى في إبداع المؤسس: محمد الشحالإيقاعات محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ عام 2006م ظهر على الساحة الأدبية أو فيها ما يسمى( القصة الشاعرة) لتضاف إلى الكم الاصطلاحي والتعابيري الكبير الذي ملأ المدونة الكلامية العربية المعاصرة، أمثال: الشعر القصصي، والقصة الشعرية، والشعر المسرحي، والمسرح الشعري، والشعرية الروائية... وقد عقد لهذا المصطلح الجديد والفن التجريبي الطريف ندوات ومؤتمرات دعائية كثيرة في أماكن ثقافية سامقة، ومنتديات إبداعية مرموقة، في مصر وخارجها، فنال حضورًا ونال فاعلية وقراءة من قبل كثيرين متنوعين بين مؤيدين يرونها إنجازًا، وخصوم يرونها مسخًا! ولكل وجهة هو موليها، وللناس فيما يعشقون مذاهب! ومن عجب أن بعضهم حكم لهذا الفن أو عليه بذهنية مسبقة، ومن خلال نظرية المؤامرة، أو نزعة الاستعلاء والفوقية المريضة!
وقد ارتأيت ألا أحكم على هذا الفن أو له من خلال القراءة عنه، بل القراءة فيه عند مؤسسه الأول: إبداعيًّا ونظريًّا: الشاعر القاص الفنان المتكامل، المصري الجميل النبيل: محمد الشحات محمد، وذلك من خلال العينة العشوائية، المتمثلة في القصة الشاعرة (تسريح)؛ فهي أول ما وقعت عيني عليه من إبداع المؤسس. فكانت هذه النظرة التدبرية الأولى لروائع هذا الفن، من خلال البنية الشعرية الأساسية فيه، وهي الإيقاع. وقد جاءت بعنوان: (الإيقاع السمعي والبصري في القصة الشاعرة: قراءة أولى في إبداع المؤسس: محمد الشحات).
وقد جاءت في تمهيد ومبحثين، على النحو التالي:
التمهيد: مصرية المؤسس
المبحث الأول: الإيقاع السمعي في القصة الشاعرة
المبحث الثاني: الإيقاع البصري في القصة الشاعرة.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

التمهيد: مصرية المؤسس
ما زالت مصر -رغم الأزمات والمتاهات والغيابات والمعوقات والتحديات...- منجبة ولادة في دنيا الشعر، بدأت إحياءه على يد البارودي وجيله، ونهضته على يد شوقي وأتباعه، وتجديده على يد شكري والعقاد والمازني، وكان لها اليد الطولى في عالم شعر التفعيلة السطري على يد أحمد زكي أبي شادي، ومحمود حسن إسماعيل، وصلاح عبدالصبور، ولا تزال تقود قاطرة التحديث والتجريب في آننا المريض المنكوب هذا!
ففي سنة 1966م ولد محمد الشحات محمد، أديبًا ومفكرًا وشاعرًا وناقدًا. شارك إبداعيًّا في مختلف الفنون :شعرًا، وقصة، ومسرح، ومقالا،ً ونقدًا أدبيًّا، ورسمًا، وعزفًا على آلة الناي . إنه أنموذج الفنان المتكامل على النحو الذي نجده عند الدكتور أحمد زكي أبي شادي. له عدد من المحاضرات بعنوان "القيادة والتفكير الإبداعي، وصدر له حوالي أربعون كتابًا بين الشعر والنقد والقصة القصيرة و القصة الشاعرة والمسرح والمقالات؛ ففي مجال فن الشعر نجد له -على سبيل المثال - دواوين، هي: (زغاريد الألم) عام 1990م، و(عناقيد الورق) عام1995م، و(للتاريخ كلمة أخرى) عام 2012م، و(آه ياراسي) عام 2013م، و(ثورة وتراتيل) عام 2015م، و(الصمت من وحي الرنين) عام 2015م، و(أشعار نسرية) عام2015م، و(الدائرة المستقيمة) عام 2016م،
وفي مجال فن القصة نجد له -على سبيل المثال -مجموعة قصصية قصيرة بعنوان: (لانجوم بعد اليوم)، طبعت عام 2013م.
وفي مجال فن النقد الأدبي، والدرس الأدبي نجد -على سبيل المثال -أربع دراسات هي: (من النقد إلى الشعر نطير) عام1994م، و(الموج الساخن) عام2007م، و (موسقة الغضب) عام2010م، و (القصة الشاعرة وآفاق التجريب) (جمع وتنسيق لأبحاث المؤتمر العربي السادس للقصة الشاعرة) عام 2015م. وصدق القائل:
وما الإبداعُ إلا من بصيرٍ فـكم زاغتْ عوالمنا ارتباكا

ومن ثم قدر الله تعالى له أن يبتكر فن (القصة الشاعرة) بديوانه الفذ (أنفلونزا النحل) الذي بني على جملة من القصص الشاعرة، وصدر عام 2008م.كما عمل على الدعاية لــ(القصة الشاعرة)، كما أسس لمؤتمر عربي سنوي خاص بها، هو "المؤتمر العربي للقصة الشاعرة"، بلغ الدورة التاسعة فيها، هذا فضلاً عن تأسيسه جمعية دار النسر الأدبية، واكتشافه ورعايته عددًا كبيرًا من المواهب في مجالات شتى، ناهيك عن آرائه ونشاطاته السياسية والاجتماعية، ودوره البارز من خلال حرفه وفنه في ربيع الثورات العربية، وخصوصًا ثورة مصر الغراء .. وكذلك أسس مهرجانًا أدبيًّا بعنوان "لاحجر على فكر"، ونادى بتفعيل العمل الأهلي والاجتماعي في تطوير الأمم. إنه إنسان مصري عاشق مصريته فخور بها، أبدع فيها فخرًا، يردده في كل مكان:
يا مصرُ وجهكِ أزهرُ والشعرُ فيكِ الأطْهرُ
أشدو بِوَحْيكِ باسمًا ويذوبُ منكِ الأبْهرُ
هذي عيونُ المجدِ تقـْرأُ سورةً لا تُقْهرُ( )
فالمصرية والشاعرية عشقاه وسلواه وصنواه...
أرانا "قصّةً" بالحبّ تحيا تُصلّي الآن "شاعرةً" بـ ذاكَ

إذا فنٌّ كتابيٌّ جديدٌ فأهلًا بالذي حل اشتباكا



#صبري_فوزي_أبوحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر العلمي الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي(عبدالو ...
- توثيق لامية العرب للشنفرى
- الخضرمة الفنية في ديوان (بعيدا تضيء العناقيد) للشاعر الفلسطي ...
- وسطية المبنى والمعنى في ديوان (عيون القلب) للدكتور جابر البر ...
- خريطة الإبداع الأدبي العربي في العصر الحديث
- المسيح عليه السلام في الشعر
- السيرة الذاتية الشعرية
- عظمة نهر النيل في السنة النبوية والتراث العربي
- المائية في عقل عصمت رضوان وشعره
- حرية الإبداع المسؤولة في مرآة وثائق الأزهر
- إمام أدب النفس والدرس: أ.د زهران جبر
- توثيق لامية العرب للشنفرى في المعاجم العربية العتيقة
- نقد النقد مصطلحا ومفهوما
- سمو الأمير علاء جانب قراءة في شخصيته وسيرته
- سلبيات البحث العلمي في المجال الإنساني
- تردي البحث العلمي في المجال الإنساني
- مفهوم البحث العلمي الإنساني
- كتاب (القرآن يتحدى: دراسة) للمهندس ياسر أنور مقاربة سيميائية ...
- دور الإبداع الأدبي في خدمة الوطن
- لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري


المزيد.....




- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو
- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...
- الدكتور حسن وجيه: قراءة العقول بين الأساطير والمخاطر الحقيقي ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري فوزي أبوحسين - السمعي والبصري في القصة الشاعرة: قراءة أولى في إبداع المؤسس: محمد الشحالإيقاعات محمد