أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد رجب - الحوار المتمدن مساهمة جادة في تنوير المخالفين لأفكار التقدم














المزيد.....

الحوار المتمدن مساهمة جادة في تنوير المخالفين لأفكار التقدم


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 500 - 2003 / 5 / 27 - 04:31
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


                                                   

بدءاَ، لا بد من الإشارة إلى أن موقع الحوار المتمدن على شبكة الإنترنيت هو من المواقع المهمة التي تساهم في نشر الأفكار اليسارية والعلمانية، وهناك مساحات واسعة فيه للرأي الآخر، وأقصد بالضبط الآراء المخالفة للطروحات اليسارية والعلمانية.

لقد توصل العقل البشري في ميادين العلم والمعرفة عامة وفي ميدان الثورة العلمية والتكنولوجية خاصة، إلى إكتشافات واختراعات وإنجازات عظيمة، وفي جميع المجالات. ومما لا شك فيه إن أحد أهم هذه الإنجازات هو الكومبيوتر. إن عقل الإنسان استطاع من خلال تجاربه العلمية الوصول إلى إختراع الكومبيوتر، وأن يضيف لإنجازات البشرية بذلك إبداعاَ آخراَ يساهم في تطوير قابليات الفرد والمجتمع وصولاَ إلى إختراعات جديدة من شأنها تسريع وتائر التأثير في عالم الإتصال والمعلومات والإعلام . ومن المسلم به القول بأن وسائط الإتصال والمعلومات باتت ضرورية للإنسان والمجتمعات، فالإنسان يختلف وفقاَ لمداركه وتعلمه وأحاسيسه عن أي كائن آخر على وجه البسيطة، لأنه يحتاج بإستمرار إلى معلومات جديدة دائماَ ويتأثر بمضامينها ومبتكراتها، وهو ينسج ويبني أفكاره تبعاَ لذلك بحيث يؤثر هو الآخر في حياة المجتمع ويساهم في دفعه للأمام نحو التقدم. ومن الطبيعي في مثل هذه الحالة أن تتضارب وتتصارع الأفكار كسوق مضاربات العملة، وأن تتوزع بين أفكاريسارية وأخرى يمينية .

إن ما يهمنا هنا ( اليسار )، واليسار في كل مكان من بقاع العالم مشتت تقريباَ، وهو يشمل طيفاَ واسعاَ من الشيوعيين والأحزاب والقوى اليسارية المختلفة ، إضافة إلى قوى وجماعات تدعي اليسارية وتنتحل اسم " الشيوعية " لتمرير بدعتها !. إن اليساريين يعيشون في خضم التناقضات والإختلافات العديدة، وأبرزها بلا ريب الإختلافات الفكرية، والنظرة إلى المستجدات في عالمنا المعاصر. ففي العراق مثلاَ استطاع اليسارعفوياَمن خلال البعض من رموزه من توحيد صفوفه مع الآخرين الذين يمكن وصفهم بالواقعيين من خلال شعار: لا للحرب... هذا الشعار الذي أيّده اليمين في كل مكان لنصرة نظام صدام حسين الدموي. لكن يبرز هنا سؤال مهم هو: من الذي يدافع عن جوهر الشعار؟ اليسار أم اليمين؟ .

مما لا جدال فيه ان اليسار يدافع عن الشعار بكل قوة ، لأنه هو الذي صاغ الشعار أساساَ وعمل بكل جهده وإمكانياته لدفعه الى المقدمة، ويمكن القول بأن الشعار وسيلة نضالية للوصول الى الهدف المنشود من صياغته. امّا تأييد اليمينيين للشعار فقد جاء لتحقيق غاية ملموسة هي الدفاع عن صدام حسين ونظامه الدكتاتوري.

ان موقع الحوار المتمدن يستطيع تقديم الكثير لليسار من خلال نقله السريع للمعلومة الجديدة ، والإهتمام بثورة المعلومات وبعوامل الإتصال والإعلام، وإن ما يقوم به الآن ينصب في هذا الإتجاه حسب إعتقادي. وإنني في الوقت الذي أشّد على أيدي العاملين فيه ، آمل بأن يتحول هذا الموقع إلى موقع للجميع ومن كل الأطياف.

 إن القائمين على الموقع يستحقون كل كلمات المدح والثناء.  

 



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يتعرض الحزب الشيوعي العراقي وقيادته الى هذه الهجمة الش ...
- لماذا تكذبون يا شراذم أبواق الشر ؟
- جبناء يتحدثون باسم الآخرين !
- هل كان المجرم قصي مهذباَ حقاَ ؟!! وما هو التهذيب في عرف أمين ...
- أبواق الدعاية الفاشية وأيتامها يتباكون على سقوط المجرم صدام ...
- في ذكرى الانتصار العالمي على الفاشية ما هو المشترك بين الانت ...
- ماذا تحمله الأيام القادمة من مفاجئآت للعراق ؟
- ماذا تريد تركيا ؟!
- العراقيّون يحتفلون بسقوط الدكتاتورية البغيضة
- خانقين مدينة القوميات المتآخية في العراق تنتصر وتتحرر
- من يتحمل مسؤولية تدميرالقيم الأخلاقية و الأنسانية في المجتمع ...
- مجرومون يكذبون ويجرّون الويلات والكوارث على العراق
- جبناء ينحازون الى الطاغية صدام ونظامه العفن !
- ما هذا السخاء يا نضال حمد؟!!!
- فئة ضالة تدافع عن المجرم صدام ونظامه الدموي !
- النظام الدكتاتوري وحده يتحمل المسؤولية عن الخراب والدمار
- الأكراد الفيليون كانوا ولا يزالون في مقدمة الكفاح الوطني
- الاحتجاجات الكوردية ترعب الأعداء
- الأصوات الناعقة في سرب العداء للكورد !
- نعرة الشوفينية المقيتة ضد الكورد تتصاعد !


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد رجب - الحوار المتمدن مساهمة جادة في تنوير المخالفين لأفكار التقدم