أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - المصير الاسود للاحزاب الحاكمة














المزيد.....

المصير الاسود للاحزاب الحاكمة


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 7357 - 2022 / 8 / 31 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القوى الاسلاموية القابضة على زمام السلطة تفشل في مسيرتها وتسقط بالضربة القاضية أمام احتجاج الشعب وقواه الفقيرة الكادحة التي خرجت تطالب بالخدمات، والاهم تطالب بوطن، الوطن الذي حولته الاحزاب الاسلاموية الى بقرة حلوب ينهبون ثرواته ويهربون بها الى مختلف البلدان شرقا وغربا يشترون العقارات فيها ويبذخون دون حساب رغم تشدقهم بمقولة ابي ذر الغفاري : أنتم تخضمون ونحن نقضم ،في إشارة الى انهم يأكلون الطازج من الطعام والناضج من الفاكهة واللين من الغذاء بينما الغفاري وصحبه يأكلون القاسي من الطعام الذي لا يُهضم .
لم يكن من الاهمية مع من يتظاهر المواطن ، سواء مع الاطار أم مع التيار أم مع القوى التشرينية ، فما يهم المواطن هو الخروج الى العلن للاحتجاج على الواقع المتردي الذي يفتقر الى الخدمات وانتشار الفساد بشكل لم يسبق له مثيل لا في العراق ولا في دول الجوار ، فخلال عقدين من حكم الاحزاب الاسلاموية المتخلفة انحدر العراق الى قاع التخلف والفقر والمرض وانتشرت البطالة بين الشباب وافتقد المواطن الرعاية الصحية والتعليم الجيد ، حتى شاع تزوير الشهادات العليا والدنيا ، وأصبح المسؤولون يشغلون المناصب العليا وهم يحملون شهادات غير موثوق بها ما انعكس على كفاءة الاجهزة الادارية والتنفيذية، فهبط مستواها وانتشرت بها الرشوة ، فأمسى المواطن أسير الفقر والجهل والمرض .
قد لا تأتي هذه الاحتجاجات أكلها بسرعة البرق ، ولكنها ستدرب الجماهير الفقيرة الكادحة على تنظيم نضالها وتطويره شيئا فشيئا حتى تنضج الظروف الموضوعية فتضرب ضربتها لتسحق رؤوس مصاصي دماء الكادحين ، ولا شك سيكون عقاب الفاسدين والسراق عسيرا ولن يكون المصير الذي ينتظرهم بافضل من مصير من سبقوهم من الطغاة امثال نوري السعيد وصدام ومن لف لفهم . وان غدا لناظره قريب

رابط مقال سابق :اخرجوا من الخضراء وعودوا الى بيوتكم

https://akhbaar.org/home/2019/11/264599.html



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المختار من القاموس السومري /ج1
- الاحتيال على أهل العراق وسلب أموالهم
- تسجيل نادر لندوة العقيد سليم الفخري عن ثورة 14 تموز
- مظفر يرحل بعيدا عن شريعة النواب
- قرأت لك : نوروز نامه لعمر الخيام
- الحركة الدستورية في تركيا وايران والعراق
- وقائع وأحداث... مع الكادر السياسي أبو الجاسم
- الهجرة من الشام الى لورستان في بلاد عيلام
- الخلافات بين القوى السياسية العراقية
- سياسة تأجيج الصراع لا تخدم العراق
- لا تشتري بعقلك كَركَري
- بيكاسو : لماذا اصبحت شيوعيا
- ميناء الفاو لن يذهب لقمة سائغة
- قرأت لك .. دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء
- رسائل الادباء ..من غائب طعمة فرمان الى الخليلي
- الكوت واشتقاقاتها: الكوتي ، الكرتي ، الكردي
- المدينة السومرية .. البيت السومري
- شيء من تاريخ العراق : وفد الشبيبة الى المانيا و نهاية الملك ...
- الكاظمي : شهيد بعد منتصف الليل
- قرأت لكم: القاضي والحسناء ...ما أِشبه الليلة بالبارحة


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه -طلبا- إلى محمد بن زاي ...
- نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟
- حلم -تغيير النظام- الإيراني - تجارب الشرق الأوسط الفاشلة نذي ...
- إنقاذ الحياة والثروة السمكية في المتوسط.. مهمة تنتظر تعاون ا ...
- النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطي ...
- خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل ...
- نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار ل ...
- الترجي.. هل تواصل تونس صناعة التاريخ للكرة العربية بالفوز عل ...
- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - المصير الاسود للاحزاب الحاكمة