أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفقي - نتفليكس وأخواتها















المزيد.....

نتفليكس وأخواتها


محمد الفقي
محمد الفقي (1970) كاتب عربي من مصر.

(Mohamed Elfeki)


الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 20:36
المحور: الادب والفن
    


(نتفلكس) و(أمازون) و(آبل) و(هولو) هي المنصات العابرة للجنسيات والثقافات والقوميات، التي خرجت لنا من قمائم العولمة، والتي تعرض المنتجات الدرامية والترفيهية الآن لجميع سكان الكوكب. نتوقع انضمام عدد آخر إليهم في القريب العاجل؛ منصات كوكبية جديدة تعرض المسلسلات الدرامية، والأفلام الروائية والوثائقية، وأفلام الكرتون، والبرامج الترفيهية والحواريَّة، وبرامج المسابقات، وتلفزيون الواقع، وهلم جرا. نسيج عنكوبتي يلف الكوكب ويعلق به المتفرجون مثل جثث حشرات ُتمتص حتى الجفاف. أما المنصات الإقليمية التي تستهدف جمهوراً قومياً محدداً ومعيناً، فمتوافر الكثير منها منذ فترة طويلة، ولدينا منها في الوطن العربي الآن أربع منصات: (شاهد)، و(واتش إت)، و(فيو)، و(تود)، وأعدادها مرشحة أيضاً للزيادة. لكن ما يهمنا في هذا المقام هي المنصات الكوكبية العابرة للدولة القومية. من ناحية، بسبب هول تأثيرها الذي لا يمكن حسابه بالأرقام أو وصفه بالنعوت. ومن ناحية أخرى، بسبب الاختلاف البيِّن في أسلوب عمل المنصات الكوكبية عن القومية، ومن قبل الاختلاف في التوجهات والقيم والأولويات التي يستهدفها كل منها.

كيف تختار (نتفلكس) أعمالها؟
على عكس الشائع بين العامة، فإن أبواب (نتفلكس) ليست مفتوحة أمام المبدعين من مختلف أنحاء العالم. الواقع، أن هناك قاعدة أساسية يعرفها كل من حاول التقدم بمشروع مسلسل لشركة (نتفلكس)؛ عليك أولاً أن تعثر على شخص سبق له العمل منتجاً منفذاً لصالح (نتفلكس) في إحدى إنتاجاتها الدرامية، على أن يقوم هو، لا أنت، بتقديم المشروع إلى الشركة. هذا يعني أنه لكي تعمل مع (نتفلكس) عليك أن تكون قد عملت سابقاً مع (نتفلكس).

طبعاً (نتفلكس) تستطيع، إن رغبت، بوصفها شركة استثمارية خاصة، أن تطلب أعمالاً، بصيغة الأمر المباشر والتعاقد الفوري، من أي مبدع، سواء أكان قد سبق له التعامل معها أم لا. إذن (نتفلكس) تستطيع الوصول إليك في أي وقت، لكنك أنت لا تستطيع الوصول إليها إن أحببت. هذه وضعية تذكرك، ولابد، بمحاولات ك للوصول إلى المسؤولين في القصر في رواية (القصر) لكافكا.

لنضرب مثلاً توضيحياً من حالتنا العربية. قامت (نتفلكس) أخيراً بإنتاج أول فيلم عربي لها (أصحاب ولا أعز، 2021)، وعدة مسلسلات عربية، بدأتها بمسلسلين عن الأشباح كان من ضمنهما (ما وراء الطبيعة، 2020)، ومسلسل آخر للدمية "أبلة فاهيتا". فإذا ما سألت: على أي أساس قامت (نتفلكس) باختيار هذه الأعمال؟ لن تجد إجابة. وإذا سألت: من هو المسؤول بالشركة الذي قام بالاختيار أو الموافقة على هذه الأعمال؟ هل هو مدير فرع الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ أم مسؤولة قسم إنتاج المسلسلات الدولية؟ أم مدير قسم الإنتاج العام؟ أم المدير التنفيذي نفسه للشركة؟ وهل كان لجيش مستشاري السيناريو والإنتاج والتوزيع التابع لـ (نتفلكس) دوراً في عملية الاختيار وحسم قرارات الإنتاج؟ فسيكون أيضاً من المستحيل أن نعثر على إجابة.

هذه الحالة من الضبابية في المسؤولية تفتح الباب أمام الحديث عما نعتقد أنه أهم إحدى سمتين تميزان أسلوب العمل في تلك الشركات الإعلامية الكوكبية؛ ونعني بها "سلطة المكاتب"، أو "حكومة المكاتب".

كانت حنا أرنت أول من استشرفت، في عام 1969، شكلاً جديداً من أشكال الحكم في المستقبل، أطلقت عليه آنذاك اسم "حكومة المكاتب"، أو "حكومة البيروقراطية". نحن نعلم أن أشكال الحكم المتنوعة التي مرت على الخبرة الإنسانية هي إما الملكية أو حكم الفرد، أو الأرستقراطية أو حكم النخبة، أو الثيوقراطية أو حكم رجال الدين، أو الديمقراطية أو حكم الأغلبية. لكن، ومنذ نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي، توقع بعض المفكرين والفلاسفة عصراً جديداً، كانت إرهاصاته قد بدأت في الظهور بسبب القفزات التكنولوجية الهائلة، فتنبأوا باليوم الذي ستصل فيه البشرية إلى شكل من أشكال الحكم يُمارس عبر نظام مكاتب شديد التعقيد، لا يمكن للموظفين-الحكام في رحابه أن يُعتبروا مسؤولين، حيث تتوه المسؤولية ما بين أروقة المكاتب البيروقراطية. بالتالي يمكننا أن نطلق عليه اسم "حكم اللا أحد".

وإذا كان تعريف "الطغيان" أنه سلطة غير مجبرة على تقديم كشف حساب لأي شخص عما تمارسه، ولا مجبرة على تبرير أفعالها لأي كان، فإن حكم "اللا أحد"، أي سلطة المكاتب، تعتبر في ظل هذا الوضع هي الحكم الأكثر طغياناً، طالما أنه ليس ثمة أي موظف-مسؤول يمكننا أن نحاسبه على ما اتخذ من قرارات. بكلمات حنا أرنت نفسها (في العنف، 1969): "هذه وضعية تجعل من المستحيل تحديد المسؤولية، وستعطي للعالم، في ظل هذا الحكم، شكلاً كابوسياً، وميلاً خطيراً نحو الإفلات من أي رقابة، والغرق في نوع من الهيجان العبثي".

ثقافة "الديلر"
السمة الأخرى التي تميز عمل (نتفلكس) وأخواتها، هي سمة حددتها طبيعة صعود مؤسسي تلك الشركات إلى قمة عالم الأعمال. طريقة صعود ريد هاستنجز ومارك راندولف مؤسسا (نتفلكس) تكاد تتطابق مع طريقة صعود جيف بيزوس مؤسس (أمازون).

عام 1997، بدأ هاستنجز وراندولف، ومن مكان متواضع يشبه مرآب السيارات الذي بدأ منه بيزوس تجارته، في تقديم خدمة تأجير الأقراص المدمجة للأفلام، مع توصيلها بالبريد إلى المشاهدين في منازلهم. قبلهما بثلاثة أعوام، بدأ بيزوس تجارته أيضاً بخدمة توصيل النسخ الورقية الرخيصة من الكتب إلى القراء في منازلهم.

أحد الأصدقاء النابهين أطلق على هذه النوعية من رجال الأعمال وصف "الديلرز"؛ أي أولئك الوسطاء الذين نراهم في أفلام ومسلسلات المخدرات، الذين يشكلون حلقة الوصل ما بين المنتجين الكبار وما بين المستهلكين-المدمنين. نفس الفكرة طبقها بيزوس وباقي أباطرة البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية والإعلام الرقمي. هم يشكلون الآن ستة من ضمن أغنى عشرة أثرياء على سطح الكوكب. جيف بيزوس مؤسس (أمازون)، ولاري بيدج وسيرجى برين مؤسسا (جوجل)، ومارك زوكربيرج مؤسس (فيسبوك)، وبيل جيتس الرئيس الأسبق لـ (مايكروسوفت)، ولاري إليسون مؤسس (أوراكل).

هؤلاء لم ينتجوا أبداً أي منتجات مادية، صناعية أو زراعية، وإنما جنوا ثرواتهم من عملية التوسط ما بين المنتجين والمبدعين والمصممين والشركات التنفيذية الصغيرة من ناحية، وبين المستهلك أو الزبون النهائي من الطرف الآخر. في حالتنا هذه، إذا ما انتبهت إلى تتر مقدمة أو نهاية أي مسلسل من إنتاجات "نتفلكس الأصلية"، ستقرأ اسم أو اسماء الشركات التنفيذية الصغرى التي قامت بصنع المسلسل فعلياً من ألفه إلى يائه. إن "مسلسلات نتفلكس الأصلية" ليست أصلية.

نعتقد أن ثقافة "الديلر"، ومنطق "الديلر"، هما المسيطران الآن على طريقة عمل (نتفلكس) وأخواتها، وإن تعمقنا في شرح طريقة العمل الداخلية في تلك الشركات، سيدهشنا مدى التشابه بينها وبين أسلوب عمل الديلر. الديلر ليس منتجاً، ولا يهمه إلا المكسب فقط، وبالتأكيد ليس معنياً بصحة المدمن الذين يبيع له المخدرات. بل وكثيراً ما نسمع عن ديلرز يغشون المخدرات الأصلية بسموم أو بصودا الخبيز من أجل مضاعفة المكاسب، ويقومون في تلك الحالة بتمويه النوعيات المغشوشة تحت أسماء جديدة جذابة وعبوات ملونة وبراقة. وهو ما لا يختلف كثيراً عن الخطاب ذي النبرة البراقة الذي نسمعه من حين لآخر من المسؤولين التنفيذيين لتك الشركات، سواء عن دعمهم لحرية الإبداع، أو لحقوق الإنسان، أو للحفاظ على البيئة، أو للالتزام بمكافحة ثقافة التحرش والاعتداء على النساء، وهلم جرا، فإذا ما حاولنا التأمل في المنتجات الدرامية لتلك الشركات، لعثرنا بسهولة على ما يناقض تلك التصريحات الشفهية، سواء في المسلسلات العالمية، أو حتى في المسلسلات العربية التي نراها الآن على منصاتهم.

لنضرب مثالين، أحدهما من الدراما العالمية، والآخر من الدراما العربية التي تنتجها (نتفلكس). حقق مسلسل (لعبة الحبَّار، الموسم الأول 2021) أعلى نسبة مشاهدات لعمل درامي في التاريخ، وأصبح هوساً بالنسبة للأطفال والمراهقين. وبالرغم من أن بعض النقاد قد روجوا له باعتباره عملاً درامياً ناقداً للقيم الرأسمالية، إلا أننا نرى فيه النقيض؛ دمج للمُشاهد أكثر في منظومة القيم الرأسمالية، لأنه يحيل المشكلة الهيكلية الناتجة عن مجمل السياسات الاقتصادية والاجتماعية للنيولبرالية إلى مجرد مشكلة أخلاقية فردية تتعلق بصلاح أو فساد أخلاق الفرد الشخصية، وبذلك يعفي تلك السياسات من اللوم ومن تحمل المسؤولية. ففضلاً عن أنه لا يساعد المتفرج على إدراك القوى الظالمة التي تستعبد حياته اليومية، يجد المتفرج نفسه في نهاية المسلسل مقذوفاً بداخل عمق النظام الرأسمالي ولعبته (سيد-عبد). لاحظ سلافوي جيجيك، بنباهة، أن المسلسل كذلك يوجه الإزعاج الذي يشعر به المُشاهد إلى مسألة الغش في اللعبة؛ بسبب وجود بعض الغشاشين ضمن اللاعبين، وبذلك يعفي اللعبة المميتة نفسها من اللوم. بمعنى أنه لو تحسنت شروط اللعبة وأصبحت أكثر عدالة، لنالت رضى المشاهدين.

المشكلة التي نراها واضحة أيضاً في (لعبة الحبَّار)، وفي النوعيات المشابهة من المسلسلات التي تتباهى بنقد الرأسمالية بينما هي تفعل النقيض، أن النيولبرالية ليست لعبة موت، بقدر ما هي لعبة تآكل وأفول؛ عفن وتحلل تدريجي بطيء. إن ما يعتصر روح الإنسان على الكوكب ليس مواجهة خطر داهم ومميت، بقدر ما هي حربه اليومية لكي يطعم زوجته وأطفاله. بل ربما لو كان الخطر مميتاً لتحفزت له الإرادة البشرية ولاستيقظ الوعي الإنساني لمواجهته. إن الأقوى والأصدق درامياً أن نرى الإنسان العادي في حربه لتوفير وجبته اليومية، بينما الأضعف هو اللجوء إلى تسخين الدراما وتحويل القضية إلى لعبة حياة أو موت على الطريقة الأمريكية. هذا ليس إلا تنفيساً لمشاعر المتفرج في غير محلها، وقطع للفتيل المشتعل قبل أن يصل الشرر إلى الديناميت.

ونختم هذه الملاحظة بحقيقة أن ما تجنيه (نتفلكس) الآن من بيع أزياء وإكسسوارات (لعبة الحبَّار) يفوق بعشرات الأضعاف مكاسبها المادية من المسلسل نفسه. هل يمكن، والحال كذلك، أن نتحدث عن (لعبة الحبَّار) بوصفه ناقداً للرأسمالية، بينما هو على رأس تجارة العلامات الآن؟ تربح (نتفلكس) ظالمة ومظلومة، في شرها وخيرها، في حركتها وسكونها.

المثال الآخر عربي. حين بدأت (نتفلكس) إنتاجاتها الدرامية العربية، ماذا قدمت لنا؟ ما هي القيم العليا التي دعمتها؟ أعمال تفاقم الظلام، وتضاعف الجهل. مسلسلات عن الأشباح، والعفاريت، والشياطين، والأرواح الشريرة. ومساخر هزلية. وفيلم مقتبس عن فيلم إيطالي سابق، رأينا انفصالاً تاماً لسلوكيات شخصياته وهمومهم وقيمهم عن واقع الإنسان العربي الذي ما زال يرزح تحت ثلاثية الفقر والجهل والمرض، ومحاطاً من كل جانب بالأوهام والغفلة والسرابات. الشكل والتغليف جذاب، والعبوات جديدة وملونة وبراقة، لكن المتن والمضمون والقيم رثة ومُخوَّخة. تماماً كما يموه الديلر مخدراته المغشوشة وهو يتخذ هيئة التاجر الشريف.

صديقنا النابه قال أيضاً: "إذا أردت أن تهين رجل أعمال فسمه ديلر". يبدو أن هؤلاء هم من يحلون الآن محل أباطرة الصناعات الثقيلة الذين أفل زمانهم، كما حل الاقتصاد الترفيهي والخدمي محل الاقتصادين الصناعي والزراعي. ديلرز الإعلام الجدد لا يعبدون سوى نسبة المشاهدات، وهم على استعداد لإشعال أصابعهم العشرة شمعاً طمعاً في زيادة المشاهدات. لذلك تتسم الاختيارات الدرامية لتلك الشركات بالعشوائية، وعشوائيتها أكثرها انتهازية.



#محمد_الفقي (هاشتاغ)       Mohamed_Elfeki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل إمام.. فنان الشعب
- سينما روي آندرشون*
- وحيد حامد التنويري
- تسليع البطولة في مسلسل (الفتيان)
- بيلي وايلدر.. الإنسان والقناع
- الفصل الأول من رواية الخرتية
- الطفيلي في النيولبرالية
- نأسف للإزعاج
- ديفيد لنش.. البحث عن الذات
- عضو الكوكلوكس كلان الأسود
- ياسوجيرو أوزو.. فن التثبيت
- قواعد اللعبة
- مايكل أنجلو أنطونيوني.. ظاهريات الغياب
- هتشكوك.. الإنسان بوصفه طريدة
- نموذج للسخافة الهوليودية في عصر النيولبرالية
- عن اللوحة الاستهلالية لفيلم المومياء
- البطل الهوليودي في عصر النيولبرالية
- تشارلي .. فسيولوجيا الإنسان الأول
- سينما جان بيير ملفيل.. أزهار الشر
- لماذا نعارض إصلاح السيسي؟ - (2)


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفقي - نتفليكس وأخواتها