أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفقي - وحيد حامد التنويري















المزيد.....

وحيد حامد التنويري


محمد الفقي
محمد الفقي (1970) كاتب عربي من مصر.

(Mohamed Elfeki)


الحوار المتمدن-العدد: 7036 - 2021 / 10 / 3 - 16:53
المحور: الادب والفن
    


لا يتبادر إلى الذهن الكثير من الأسماء العربية التي يصدق عليها وصف "المثقف العضوي". محمد عابد الجابري، جمال حمدان، نجيب سرور، زياد رحباني، شادي عبد السلام، ووحيد حامد، أسماء تحضر في الذاكرة الآن، لكن من المؤكد أن القراء سوف يضيفون إليها أسماء أخرى لمثقفين وفنانين عرب تاهت من الذاكرة.

المثقف العضوي هو وصف أطلقه أنطونيو جرامشي تمييزاً له عن المثقف العادي الذي حرفته الثقافة وبضاعته الأفكار وأكل عيشه منهما. بالنسبة للمثقف العضوي يتجاوز الأمر مجرد الحرفة والرزق، أو حتى الهواية والشغف، إلى تكريس كامل لكل أنشطة الحياة من أجل مهمة فكرية محددة. تتحد الحياة الخاصة مع الحياة العامة لدى المثقف العضوي حتى يزول الحد الفاصل بينهما، فلا تشغله شؤون الحياة، ولا هموم الأسرة، ولا مشاكل الأبناء، عن الهدف الأعلى والأسمى الذي قرر بوعي أن يكرس له مجمل نشاطاته في الدنيا. هذا الهدف هو التنوير. والتنوير يتضمن في طبيعته حمل المشورة إلى المجتمع. لدى المثقف العضوي رؤية واضحة لأسباب النهضة، ورؤية واضحة لمسببات التعثر والتخلف، ويأخذ على عاتقه، وطوال حياته، مهمة تمرير هذه المعرفة إلى مجتمعه.

معركة التنوير
كان وحيد حامد يبلغ من العمر 23 عاماً حين وقعت هزيمة 1967. وليس من الغريب أن نلاحظ أن معظم فناني ومثقفي وأكاديمي جيل 67 ولدت مرارة الهزيمة لديهم وعياً عميقاً بالتأثير السلبي للسلطوية على المجتمع والأمة، وأن وطنية الحاكم وقوميته لا تنفيان أن الاستبداد بالقرار يخصم باقي قوى المجتمع من معادلة القوة الوطنية.

بالنسبة لوحيد حامد كان الوعي عميقاً وواضحاً؛ دارس علم الاجتماع، والقارئ النهم المطلع على عيون الآداب العربية والعالمية، والمتردد على ندوات نجيب محفوظ، وعبد الرحمن الشرقاوي، ويوسف إدريس. يبدو أن وحيد حامد قد ترسخ عنده، ومنذ فترة مبكرة من شبابه، الوعي بخطورة الاستبداد وممارساته، وامتد ذلك إلى كل أشكال وصور الاستبداد، وليس الاستبداد السياسي فقط. أعماله الأولى تنبئ عن فنان حساس تجاه أشكال الاستبداد المختلفة؛ السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والدينية.

ولذلك خاض طوال حياته معارك طويلة مع الرقابة من ناحية، وضد محامي الجماعات الدينية من جهة أخرى. معارك أثبت خلالها، ليس شجاعته فقط، وإنما أيضاً نفسه الطويل، وثقته بنفسه، وبما يقدمه للناس، وقدرته على الدفاع عن أفكاره وأعماله بالحجة والبرهان. في مرحلة ما، ظل فيلم (البريء، 1985) ممنوعاً من العرض العام في مصر، بالرغم من تصنيفه الآن كأحد أهم مئة فيلم في تاريخ السينما العربية. لا أتذكر أنه عرض مرة واحدة على شاشة التلفزيون المصري، ولم أشاهده في أية قناة عربية مفتوحة حتى اليوم، بالرغم من انتشاره على الإنترنت، ومشاهدة معظم محبي السينما العرب للفيلم واحتفاظهم بنسخة منه.

ربما هذا ما يبقى للفنان؛ انتصار الجمهور له ولفنه. ولا أظن أن وحيد حامد كان يرغب بأكثر من ذلك. كان رهانه على الجماهير دائماً، ودائماً ما كسب الرهان. في العام الكريه الذي حكم فيه الإخوان المسلمون وحلفاؤهم مصر، لم يجد شعب الفيسبوك وسيلة للمقاومة من غرف النوم وأمام شاشات الكمبيوتر إلا "تشيير" مقاطع من بعض الأفلام التي تفضح الإخوان وممارساتهم؛ كذبهم وغشهم، تهافتهم، نفيهم لقيمة الوطن، إرهابهم. ليس من الغريب أن تكون معظم تلك المقاطع من أفلام ومسلسلات لوحيد حامد. كانت الناس تشارك مع بعضها مقاطع من مسلسل (العائلة، 1994)، وفيلم (طيور الظلام، 1995)، وفيلم (دم الغزال، 2005)، ومسلسل (الجماعة، 2010). كانت تلك المقاطع كاشفة عن أساليب وممارسات الإخوان المسلمين والجماعات التكفيرية، بل ومستشرفة للمستقبل في ظل محاولاتهم للاستحواذ عل مفاصل الدولة وتشويه المجتمع. كانت بصيرة وحيد حامد نافذة، وكانت حساسيته تجاه الاستبداد الديني مرهفة، لذا كان الإخوان وغيرهم مفضوحون مكشوفون عرايا في أعماله، وربما لم تساهم مادة إعلامية في تلك الفترة في فضح الإخوان بأكثر من تلك المقاطع التي كان الناس يتبادلونها على الفيسبوك بطريقة عفوية وإرادية وحماسية. مرة أخرى، تحقق للمثقف والفنان العضوي الهدف الذي كرس حياته من أجله؛ نجحت أعماله في تنوير المجتمع وتبصيره.

المعركة الطويلة مع الاستبداد الديني
معارك وحيد حامد مع الإخوان المسلمين والجماعات التكفيرية لم تنقطع طوال العشرية السوداء التي ضربت مصر من أوائل الثمانينيات إلى منتصف التسعينيات من القرن الماضي، والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء في عمليات تفجير وقتل في كل أرجاء مصر من مدنيين، ومثقفين، وسياسيين، ورجال أمن، وسياح أجانب. ولم تقتصر أدواته في تلك المعركة على الأدوات الفنية فقط. صحيح أن أقوى ما صُنع من أفلام ومسلسلات مقاومة لأفكار جماعات التكفير في كل تاريخ الدراما العربية كان من كتابة وحيد حامد، إلا أن مجالات اشتباكه مع المتاجرين بالدين امتد إلى مجموعة كبيرة ومنتظمة من المقالات المباشرة التي كتبها لعدد كبير من الصحف المصرية والعربية على امتداد سنوات طويلة. هذا ملمح آخر من ملامح الفنان العضوي الذي تتنوع أدواته ما بين الفن والمقالة المباشرة لتحقيق مهمته في التنوير. في بعض الأحيان كانت تتحول المقالات التنويرية المباشرة إلى أعمال فنية.
على سبيل المثال لا الحصر، في بداية التسعينيات، كتب ثلاثة مقالات متتالية في مجلة (رزواليوسف) حملت عنوان: "لا تراجع ولا استسلام!"، وأثارت المقالات إعجاب الكثيرين، ومنهم الفنان عادل إمام، رفيق الدرب والغايات، والذي تحمس لتحويلها إلى فيلم سينمائي، تمت كتابته بالفعل، ثم تصويره، فكانت إحدى روائع السينما العربية؛ فيلم (الإرهاب والكباب، 1994). بعد تصوير الفيلم، خاض الثنائي وحيد حامد وعادل إمام معركة أخرى مع الرقابة المصرية من أجل الموافقة على نهاية الفيلم التي يخرج فيها عادل إمام من مجمع التحرير وسط الناس دون أن يتم القبض عليه. التاريخ المضـَّفر لوحيد حامد وعادل إمام، وخصوصاً في الأفلام السياسية، كان سلسلة من الكفاح مع الرقابة المصرية من أجل الخروج بالعمل الفني إلى بر الأمان. لم تكن المسألة سهلة على الإطلاق.

شمولية التنوير
مثل أي مثقف أو فنان أخذ على عاتقه مهمة تنوير مجتمعه، سنعثر لدى وحيد حامد، وفي مجمل أعماله، على رؤية متسقة ومتماسكة تجاه الكثير من القضايا التي شغلت الفكر العربي المعاصر. صحيح أن السلطوية السياسية، أو الاستبداد باسم الدين، كانتا القيمتان الحاكمتان في معظم أعماله الكبيرة، لكننا نعثر أيضاً على ضفيرة من قيم أخرى هامة ومتنوعة في أعماله. على سبيل المثال، الفساد وقيم "الفهلوة" والشطارة والكسب السريع التي غلفت الأنشطة الاقتصادية والمالية في مصر منذ عصر الانفتاح وإلى اليوم في العديد من أفلامه ومسلسلاته. قيم الأمانة والشرف والإخلاص التي باتت عزيزة في مجتمعاتنا في فيلم (آخر الرجال المحترمين، 1984). بل حتى قضايا الفساد في الإدارة الرياضية نجدها حاضرة وقد خصص لها فيلماً كاملاً هو (غريب في بيتي، 1982). لكن أكثر القضايا التي نلمس فيها وعياً عميقاً لدى وحيد حامد، في رأيي، هما قضيتان شديدتا الأهمية في الدراما العربية.

أولاً، الوعي العميق بمسؤولية التحولات الهيكلية؛ أي السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، على مصير الشخصيات الدرامية الفردية. فإذا كان الملاحظ اليوم هو تحميل كتاب الدراما العربية للفرد مسؤولية الشر في المجتمع، وهي سمة عامة غالبة ومهيمنة على مجمل الدراما العربية الآن، بحيث يصبح الفرد هو المسؤول وحده عن الفساد في المجتمع (أحياناً في صورة زعيم العصابة، وأحياناً في صورة شخص ضعيف النفس، وأحياناً في صورة الشيطان نفسه)، وبالتالي تتسرب إلى المتفرج النتيجة المنطقية التالية: إن ما نحتاج إليه لمقاومة الشر والفساد هو الانضباط الأخلاقي، وعودة الأصول المنسية، والإحساس بالمسؤولية، وليس التدخل المجتمعي الاقتصادي والسياسي والثقافي، وبالتالي تتجاهل الدراما العربية الآن، وبشكل صارخ، مسؤولية السياق العام للسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تشجع على الظلم والشر والفساد.

كان الجيل السابق من كتاب الدراما العربية؛ وحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، وعاصم توفيق، ورؤوف توفيق، ومحسن زايد، وغيرهم، على النقيض، يتمتعون بوعي عميق في رصد أثر السياسات الهيكلية على مصير الشخصيات الفردية، وعلى نحو تجهض فيه، مثلاً، قصة الحب الرومانسية بين الدكتورة هند وسامح مدرس الموسيقى بسبب الظروف الاقتصادية في مسلسل أسامة أنور عكاشة (الحب وأشياء أخرى، 1986)، أو كما في مسلسله الآخر (الراية البيضاء، 1988)؛ الذي يرصد بعمق وكثافة التحولات الحادة في منظومة القيم في المجتمع المصري عقب سياسات الانفتاح وبدايات النيولبرالية على نحو تتحكم فيه تلك التحولات في مصائر الشخوص. بل وتصبح التغيرات المجتمعية الاقتصادية والسياسية هي البطل الحقيقي في مسلسل وحيد حامد (بدون ذكر أسماء، 2013)، لدرجة تتشكل فيها الشخصيات الدرامية بفعل التحولات في القوى السياسية والاقتصادية، وبغض النظر عن موقعهم الفردي من سلم الخير والشر.

الملمح الثاني اللافت في دراما وحيد حامد هو صورة المرأة عنده. ومرة أخرى تفيد المقارنة مع صورة المرأة في الدراما العربية الحالية؛ والتي غالباً ما تظهر كمغوية، وخائنة، وعاقة ناكرة للجميل، ومادية جشعة ونفعية، وصخابة، بل وبلهاء في بعض الأحيان. إنها مصدر للشر لدى مؤلفي الدراما العربية الجدد، واليد اليمنى للشيطان التي تدفع الرجال نحو الخطيئة. مقارنة بسيطة وسريعة بين صورة المرأة لدى المؤلفين الجدد وصورتها لدى مؤلفي الدراما السابقين يبين لنا الردة التي تقع فيها الدراما العربية اليوم. يكفي أن نتذكر الصورة المشرقة، والحقيقية في نفس الوقت، لأمثلة من قبيل: فاطمة تعلبة في (الوتد، 1996)، وأمل صبور في (الراية البيضاء)، ووداد عبد الباقي الجوهري في (أنا وانت وبابا في المشمش، 1989)، وفاتن حمامة في (ضمير أبلة حكمت، 1991)، وزينب في (الشهد والدموع)، ورجاء حسين في (أحلام الفتى الطائر، 1978)، وسعاد حسني في (غريب في بيتي)، ونبيلة عبيد في (التخشيبة، 1984)، ويسرا في (أوان الورد، 2000). من المستحيل أن تعثر على صورة مشينة أو تمييزية أو عنصرية أو منحازة ضد المرأة في أعمال وحيد حامد.

معارك مستمرة على جبهات متعددة
مثل كل فنان أصيل صاحب قضية يؤمن بها ويكرس حياته لها، تتجاوز أعمال وحيد حامد مرحلة الجدل الفني الذي يُثار عادة حول أي عمل له قيمة، إلى اشتباكات مع الأطراف المتضررة. تعرض وحيد حامد إلى هجوم شديد من طبقة رجال الأعمال المصريين بعد فيلمه (الغول، 1983)، ومن الرقابة أيضاً، بل ومن وزارة الثقافة نفسها، بسبب نهاية الفيلم التي بدا أنها توحي باغتيال الرئيس السادات. وظل الفيلم ممنوعاً من العرض، حتى قام معظم فناني ومثقفي مصر بالتوقيع على عريضة للإفراج عن الفيلم.

فيلم (البريء) أثار أيضاً غضب الرقابة المصرية، ورفضته وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، وظل ممنوعاً من العرض حوالي ربع قرن، وحتى بعد أن عُرض في افتتاح المهرجان القومي للسينما المصرية في إحدى دوراته، تكريماً للفنان الراحل أحمد زكي، بطل الفيلم، اختفى مجدداً من العروض العامة والتلفزيونية.

(النوم في العسل، 1996) و(سوق المتعة، 1999) أثارا غضب عدد من نواب الشعب في البرلمان المصري وطالبوا بمنع الفيلمين من العرض لأسباب متنوعة، بعضها يتعلق بالآداب العامة، والآخر، وهو الأهم بالنسبة لهم، بدعوى الحفاظ على صورة نواب البرلمان من التشويه. نفس الأمر ينطبق على (عمارة يعقوبيان، 2006) أيضاً، الذي أثار غضب مجلس الشعب المصري.

أما بعد عرض فيلم (طيور الظلام)، فقد خاض وحيد حامد معركة طويلة في المحاكم المصرية بعد أن رفع عليه محامو الإخوان المسلمين عدة قضايا بسبب الفيلم، خرج منها جميعاً منتصراً وقد أنصفه القضاء. واستمرت المعارك القضائية مع الإخوان المسلمين بعد عرض الجزء الأول من مسلسل (الجماعة) في القنوات التلفزيونية العربية، ولم تقتصر هذه المرة المواجهات على المواجهات القضائية المباشرة وجهاً لوجه، بل شملت أيضاً، وبكثافة شديدة، السلاح الجديد الذي ظهر على الساحة العالمية؛ وسائل التواصل الاجتماعي، وربما تكون الحملة القوية والممنهجة التي شنتها كتائب الإخوان المسلمين الإلكترونية على الفيسبوك وتويتر ضد المسلسل، وضد وحيد حامد شخصياً، من أوائل الحملات الإلكترونية الإخوانية على السوشيال ميديا.

مسلسل (الجماعة) أثار أيضاً غضب الناصريين بسبب صورة عبد الناصر في المسلسل، والوفديين الذين أغضبتهم صورة مصطفى النحاس في المسلسل، وأنصار الملكية في مصر الذين أغضبتهم صورة العصر الملكي في المسلسل، وهلم جرا.

لم يكن وحيد حامد طبيب باطنة يعالج الأمراض الاجتماعية بالأقراص والمراهم والمسكنات، كان جراحاً يستعمل مشرطه لاستئصال الأورام الخبيثة من المجتمع، وكان جراحاً ماهراً، ظل مخلصاً طيله حياته لمجتمعه، ومؤمناً بأنه لا غنى للنهضة العربية عن استئصال الأورام التي تعشش في ثقافتنا وفي مجتمعاتنا.

فيلموجرافيا
ولد وحيد حامد عام 1944 بإحدى قرى منيا القمح بمحافظة الشرقية بمصر. درس علم الاجتماع وتخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1965. تردد على ندوات نجيب محفوظ في مقاهي القاهرة، وبدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية، إلى أن نصحه يوسف إدريس بالتركيز على الكتابة الدرامية، والتي شرع بالفعل في تخصيص معظم وقته ومجهوده لها منذ أواخر الستينيات. كتب أكثر من 45 فيلماً للسينما، و15 مسلسلاً تلفزيونياً، و13 مسلسلاً إذاعياً، وثلاث مسرحيات، واستمر في كتابة المقالات السياسية والنقد الاجتماعي في كبريات الصحف العربية حتى وافته المنية في 2 يناير 2021.

من أهم أعماله:
- فيلم (طائر الليل الحزين، 1977)
- مسلسل (أحلام الفتى الطائر، 1978)
- فيلم (الإنسان يعيش مرة واحدة، 1981)
- فيلم (غريب في بيتي، 1982)
- فيلم (الغول، 1983)
- فيلم (التخشيبة، 1984)
- فيلم (آخر الرجال المحترمين، 1984)
- فيلم (البريء، 1985)
- مسلسل (البشاير، 1987)
- فيلم (الراقصة والسياسي، 1990)
- فيلم (اللعب مع الكبار، 1991)
- فيلم (الإرهاب والكباب، 1992)
- فيلم (المنسي، 1993)
- مسلسل (العائلة، 1994)
- فيلم (طيور الظلام، 1995)
- فيلم (النوم في العسل، 1996)
- مسلسل (أوان الورد، 2000)
- فيلم (معالي الوزير، 2003)
- فيلم (دم الغزال، 2005)
- مسلسل (الجماعة، الجزء الأول، 2010)
- مسلسل (بدون ذكر أسماء، 2013)
- مسلسل (الجماعة، الجزء الثاني، 2017)



#محمد_الفقي (هاشتاغ)       Mohamed_Elfeki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسليع البطولة في مسلسل (الفتيان)
- بيلي وايلدر.. الإنسان والقناع
- الفصل الأول من رواية الخرتية
- الطفيلي في النيولبرالية
- نأسف للإزعاج
- ديفيد لنش.. البحث عن الذات
- عضو الكوكلوكس كلان الأسود
- ياسوجيرو أوزو.. فن التثبيت
- قواعد اللعبة
- مايكل أنجلو أنطونيوني.. ظاهريات الغياب
- هتشكوك.. الإنسان بوصفه طريدة
- نموذج للسخافة الهوليودية في عصر النيولبرالية
- عن اللوحة الاستهلالية لفيلم المومياء
- البطل الهوليودي في عصر النيولبرالية
- تشارلي .. فسيولوجيا الإنسان الأول
- سينما جان بيير ملفيل.. أزهار الشر
- لماذا نعارض إصلاح السيسي؟ - (2)
- لماذا نعارض إصلاح السيسي؟ - (1)
- عن سينما أندريه تاركوفسكي
- كافكا والأمل


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفقي - وحيد حامد التنويري